مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رأيت شاباً في السوق فتعلقت به وصرت أبكي عليه كثيرا، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إفشاء الأسرار الزوجية للأقارب
- سؤال وجواب | حكة وبلغم وضيق تنفس، هل هي علامات لمرض خطير؟
- سؤال وجواب | حكم نشر وتوزيع علبة دواء بعنوان " بنادول ، علاج الذنوب "
- سؤال وجواب | تعلقت كثيرا برجل ولكنه يحب التعدد، فكيف أصرفه عن ذلك؟
- سؤال وجواب | أصبحت أتجاهل زوجي بعد إهماله لي ولأولادي، فهل أنا مخطئة؟
- سؤال وجواب | عجز الزوجة عن توفير مشاعر الحب والحنان لزوجها
- سؤال وجواب | هل أصبر إلى أن أتزوج من أجنبيةً أم أرجع لبلادي؟
- سؤال وجواب | أحكام الإنجاب عن طريق التلقيح الصطناعي
- سؤال وجواب | ما علاج احتقان وحرقة البول وصديد بالمني؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض عديدة وأريد تشخيصا حالتي.
- سؤال وجواب | التوكيل جائز في البيع والشراء
- سؤال وجواب | هل لو أخبر الداعي المدعو له بالدعاء ينتفي الفضل في حديث " من دعا لأخيه بظهر الغيب "
- سؤال وجواب | الطلبات الكثيرة جعلتني أعزف عن الزواج، فما العمل؟
- سؤال وجواب | القرآن كلام الله حقيقة وليس عبارة عن ترجمة لكلام الله
- سؤال وجواب | حكم لعبة: سعودي ديل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم جزاكم الله كل خير على جهودكم، وإن شاء الله تكونوا من أهل الجنة.

أنا في سن المراهقة، وأحب شاباً لكن لا أعرف هل يحبني أم لا؟ علاقتي بأمي جيدة, أحكي لها كل شيء، وأخرج معها للتسوق؛ ذات مرة كنت معها نتسوق، رأيت شابا ولم أفكر فيه، ولكن بعد مرور أسبوع تقريبا تذكرته، وفكرت فيه كثيراً جداً؛ وبعد 3 أيام شعرت بحزن شديد، واكتئاب شديد؛ أشعر أني أحبه جداً, ولا أستطيع أن أعيش بدونه؛ بحثت عنه على شبكة التواصل الاجتماعى لكن لم أجده.

أنا أبكي دائماً وأشعر باكتئاب كبير؛ الآن أحرص على غض بصري؛ حكيت لأمي ما أشعر به، فقالت لي إن هذا أمر طبيعي في سن المراهقة؛ ولكني ما زلت أحب الشاب الثاني أيضا.

سؤالي: لماذا أبكي على هذا الشاب؟ مع علمي أننا لن نتقابل، ولن يكون من نصيبي -والله أعلم-؛ ولماذا أنا مكتئبة وحزينة بهذا الشكل المريع؟ أنا لم أذق الطعام منذ 3 أيام، وليس لدي رغبة في الطعام؛ كل ما في نفسي هو البكاء فقط.

وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك ابنتنا الفاضلة، ونشكر لك حسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم الأحوال، وأن يلهمك السداد والرشاد، إنه الكبير المتعال، وأرجو ألا تجري وراء السراب، واشغلي نفسك بتلاوة الآيات والكتاب، وأقبلي على الله تبارك وتعالى، وكوني على الحق والخير والصواب.

نحب أن نؤكد لك -ابنتنا الفاضلة- أن ما حصل ما هو إلا إعجاب، والشيطان دائمًا يُزين للإنسان الحرام، ويزين للإنسان ما ليس في يده؛ وهمّ هذا العدو هو أن يُحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئًا إلا بإذنِ الله.

والشاب المذكور أعجبك ما ظهر من حاله، ولا تعرفين أحواله، بل أنت لا تعرفين هل هو مرتبط أو لا، بل أنت لا تعرفين هل هو يبادلك المشاعر أم لا؛ إذًا فلماذا البكاء حول هذا الموضوع الذي كاد يكون وهميًّا؛ حتى لو كان حقيقيًا فإن الفتاة ما ينبغي أن تستعجل في هذه الأمور.

الحب لا بد أن يكون مشتركًا، والحب لا بد أن يُعبَّر عنه بعد معرفة الصفات، فالذي حدث ما هو إلا إعجاب، ولكن الحب الحقيقي أولاً: هو ما كان له غطاء مثل الرباط الشرعي، أو علاقة شرعية معلنة، والناتج عن الصفات الحسنة، التي توجد في الطرف الآخر فيُحبُّه لأجلها، ثم يزداد حبًّا ويتعمق هذا المعنى بمقدار طاعة الحبيب أو المحبوبة لله تبارك وتعالى.

نحن ننصحك –ابنتنا الفاضلة– أيضًا بأن تُقبلي على الوالدة، وتقتربي من أسرتك، وتفرغي ما عندك من جرعات عاطفية في هذه الساحة الحلال، واقتربي من الوالدة، واستمعي إلى نصحها، واشغلي نفسك بالخير قبل أن يشغلك الشيطان بغيره، وهمّ هذا العدو –كما قلنا– هو أن يُدخل الأحزان والاكتئاب على الأبناء والبنات، لكنا نتغلب عليه بذكرنا لله، وباستعاذتنا بالله ، وبلجوئنا إلى الله ، وبتلاوتنا لكتاب الله تبارك وتعالى، ونبشرك بأن كيد الشيطان ضعيف، فحاولي أن تنفضي عنك غبار الأسى، وأقبلي على الله ، واعلمي أن الثمرة هي الانشراح، فإن الطمأنينة مكانها واحد: ﴿الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾.

فلا تفكري في ذلك الشاب ولا في غيره، ولا تُعطي هذا القلب الذي ينبغي أن يعمر بالتوحيد والذكر والإنابة والمراقبة، لا تمنحي هذا القلب إلا لمن أقبل على الله تبارك وتعالى أولاً، ثم طرق الأبواب وقابل أهلك الأحباب، وشعرت أنه فعلاً يُحبك وتبادليه المشاعر، فعندها نستطيع أن نقول: (لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح) وعندها نقول: (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).

نسأل الله لك التوفيق والسداد والهداية، وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القرآن كلام الله حقيقة وليس عبارة عن ترجمة لكلام الله
- سؤال وجواب | حكم لعبة: سعودي ديل
- سؤال وجواب | هل لزوجتي حق على أولادي الذين ربتهم واعتنت بهم منذ الصغر؟
- سؤال وجواب | لديه زوجتان لا يستطيع الإنفاق عليهما معا ويريد أن يفارق إحداهن فهل يختار من شاء وهل يطلق أو يخالع؟
- سؤال وجواب | الخلافات بين الزوجة والأم . تأثيراتها وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | الموقف من رغبة الزوجة في منع دخول أولاد زوجها البيت خشية المشاكل
- سؤال وجواب | كيف يتصرف زوجي مع والديه الذين يتدخلان في حياتنا؟
- سؤال وجواب | خفقان وضيق تنفس وهبوط . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | هل التنميل في الأطراف له علاقة بالرقبة أم بالغضروف؟
- سؤال وجواب | من حكم الابتلاء
- سؤال وجواب | القرآن الكريم كلام الله غير مخلوق
- سؤال وجواب | نادم أشد الندم على زواجي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة التي تفسد علاقتها بأهل الزوج وتختلق المشاكل معهم
- سؤال وجواب | ضربت زوجتي وأهلي يطلبون مني تطليقها.
- سؤال وجواب | هل تسبب حقن كليكسان النزيف أثناء الولادة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05