مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد الزواج بثانية بسبب جفاء زوجتي وحدة طباعها، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أثر علاج الاكتئاب ثنائي القطبية على الحمل
- سؤال وجواب | هل يقدم الحج على الزواج بثانية؟
- سؤال وجواب | الورثة فقط الأم والزوجتين والأبناء والبنات
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة توصيل امرأة منفردة
- سؤال وجواب | الفرق بين الكبر المحظور والطموح المباح
- سؤال وجواب | الوقاية من أخطار الفضائيات
- سؤال وجواب | ماذا أفعل كي أرضي زوجي وأحافظ على بيتي؟
- سؤال وجواب | جهاز تكسير الدهون. ما طريقة عمله وفوائده الصحية؟
- سؤال وجواب | زوجي ليس لديه حيوانات منوية، هل من أمل في العلاج؟
- سؤال وجواب | عاقبة الاسترسال في الوساوس والأفكار
- سؤال وجواب | هل الزواج على النت زواج صحيح؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للأموات
- سؤال وجواب | حكم بيع الوالد لممتلكاته لأحد أولاده محاباة
- سؤال وجواب | سئمت من إهمال زوجتي لي وطباعها الصعبة، هل أطلقها؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية ودورها في تأثر المصابين بها بالأعراض المرضية لدى الآخرين.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوج منذ سبع سنوات -والحمد لله- وعندي أطفال، علاقتي بزوجتي كانت جيدةً خلال فترة الخطبة، ولكن بعد الزواج أصبحت هناك مشاكل نفسية كبيرة كان نتيجتها الجفاء؛ وذلك لحدة طباع زوجتي، وعدم الاهتمام بالمنزل بالشكل الذي كنت أرى عليه والدتي، كما أن العلاقة الجنسية غير جيدة.

حاولت كثيرًا تعديل كل ذلك على مر السنين، ولكن لا جدوى، ودائمًا تصفني بأني غير مهتم، أو غير قادر على استيعابها، بالرغم من أني أشهد الله أني لا أخرج ولا أسهر؛ فأنا تربيت في محافظة، ومتزوج في محافظة أخرى، وليس لدي أصدقاء، فحياتي من البيت للعمل.

تقبلت الأمر أخيرًا، وأخذت بقول الله :(وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا)، وأخذت على عاتقي أن أفعل كل ما في وسعي لأساعدها على البيت، وعلى أن أتحمل طباعها الحادة.

وحدث أن قابلت فتاةً من عائلة محترمة وكبيرة، وكانت تمر بفترة صعبة في حياتها مرضيًا ونفسيًا، وبفضل الله حاولت أن أدلها على طريق الله ، وأن أقربها من الحقيقة، والصلاة، والقرآن، وقد حدث، فقد تغيرت الفتاة تمامًا، وهي الآن محافظة على صلاتها، وقراءتها للقرآن.

أحسست أن قلبي مال لها، وحاولت أن أبتعد، ولكني دائمًا أحتاجها بشدة؛ لأنها تكن لي حبًا واحترامًا شديدين جدًا لا أراه في زوجتي، وأصبح كل تصرف سيء من زوجتي أتذكر فيه أن هناك شخصًا آخر يكن لي حبًا واحترامًا كبيرًا، وأنا في شدة الاحتياج لها.

اقترحت عليّ الزواج، وكان ردي بأن كل أموالى لبيتي؛ لأني لا أستطيع أن أفتح بيتًا آخر، وكان ردها: إني ميسورة الحال، ولا نحتاج إلى أموال، ولا فرق بيني وبينك، فمالنا واحد، وما أملكه تملكه أنت، فهل الزواج في هذه الحالة مخالف لأي حكم شرعي؟ وهل عدم قدرتنا عن البعد عن بعضنا حرام شرعًا؟ وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أخانا الكريم- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام، وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يعيننا جميعًا على طاعته، ويحقق الآمال.

ليس في الشرع ما يمنع الرجل من الزواج من مثنى، أو ثلاث، ورباع (ولم يُر للمتحابين مثل النكاح)، ولكن مشروع الزوجة الثانية، أو الثالثة يحتاج إلى دراسة عميقة ومتأنية، ونحن لا نشجع بناء بيت على أنقاض آخر، خاصةً مع وجود أطفال قد يكونون ضحايا لمثل تلك المواقف السالبة التي تنتج عن غيرة، وربما نقص في الدين، أو خلل في المفاهيم.

ونقترح عليك الوقوف أولاً مع البيت الأول، وقد لفت نظرنا إشارتك إلى مشاكل نفسية أحالت الحياة بعد الزواج إلى مشكلات، فهل نستطيع أن نقول إن الزوجة الأولى مرت بأزمة نفسية؟ وماذا تقصد زوجتك بقولها لك: "أنت لم تستطع أن تستوعبني"؟ ثم ما هي الأشياء المتوقعة في حال الزواج عليها؟ وأرجو أن تعلم أن إهمال الزوجة لبيتها ولنفسها قد يكون نتيجةً لبعض الأشياء مثل: المرض النفسي، الفشل في إتمام العلاقة الخاصة مع زوجها؛ لأن ذلك يدفعها للنفور من فراشها الذي يتحول إلى أذى بالغ لها، أيضًا عدم شعورها بالأمان والحب، تأثرها بصديقاتها، أو استصحابها لتجارب أو خبرات سالبة حدثت لنساء في محيطها.

وانطلاقًا مما سبق نتمنى منك ما يلي: 1- أن تحرص على بذل كل السبل مستعينًا -بعد الله - بأهل الخبرة في تحسين وضع بيتك الأول، وهذا أمر هام في كل الأحوال، سواءً تزوجت بثانية أم لا.

2- إيقاف التواصل مع الفتاة الأخرى حتى توضع العلاقة في إطارها الشرعي.

3- دراسة مشروع الزواج الثاني من كافة الجوانب.

4- كثرة اللجوء إلى الله والتضرع بين يديه.

5- الاستمرار في المعاشرة بالمعروف، وشكرًا على استدلالك بقول الله : {وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن.}؛ فإن المعاشرة بالمعروف واجب شرعي لا يتغير حتى لو قصر الشريك أو أساء؛ لأننا نتعامل مع الذي يعلم السر وأخفى، ويجازي ويحاسب على النقير والقطمير.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والخير والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإيمان بالقدر لا يعني أن الإنسان مجبر على أفعاله
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مباشرة بعد التوقف عن موانع الحمل؟
- سؤال وجواب | آثار الحج ومقاصده بين الواقع والمطلوب
- سؤال وجواب | شكل فمي تغير قدرا فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يشرع للمسلم أن يأذن في محله لمن يبيع الخمر
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بين الإقامة والدخول في الصلاة
- سؤال وجواب | حقيقة التوبة من القرض الربوي
- سؤال وجواب | إذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنة ماضية وسنة مستقبلة، فلماذا يصام كل عام؟
- سؤال وجواب | يداهمني الشعور بالإغماء إذا رأيت شخصاً متعباً أو يتألم، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أرسل لوالده مالا ليشتري أرضا ويبني مسجداً، فصرف المال في غير ذلك، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | طلقها بعد ثلاثة أسابيع من الولادة وتوقف دم النفاس وقبل اغتسالها منه
- سؤال وجواب | أشكو من ألم خفيف ومتقطع في الجانب الأيمن، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من هلاوس بصرية وسمعية مزعجة، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما حكم بيع الدجاج حياً في الميزان
- سؤال وجواب | حكم من صلت لشكها في الحيض ثم تبين أنه حيض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/07




كلمات بحث جوجل