مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أثر علاج الاكتئاب ثنائي القطبية على الحمل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة توصيل امرأة منفردة
- سؤال وجواب | الفرق بين الكبر المحظور والطموح المباح
- سؤال وجواب | الوقاية من أخطار الفضائيات
- سؤال وجواب | ماذا أفعل كي أرضي زوجي وأحافظ على بيتي؟
- سؤال وجواب | جهاز تكسير الدهون. ما طريقة عمله وفوائده الصحية؟
- سؤال وجواب | زوجي ليس لديه حيوانات منوية، هل من أمل في العلاج؟
- سؤال وجواب | عاقبة الاسترسال في الوساوس والأفكار
- سؤال وجواب | هل الزواج على النت زواج صحيح؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للأموات
- سؤال وجواب | حكم بيع الوالد لممتلكاته لأحد أولاده محاباة
- سؤال وجواب | سئمت من إهمال زوجتي لي وطباعها الصعبة، هل أطلقها؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية ودورها في تأثر المصابين بها بالأعراض المرضية لدى الآخرين.
- سؤال وجواب | الإيمان بالقدر لا يعني أن الإنسان مجبر على أفعاله
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مباشرة بعد التوقف عن موانع الحمل؟
- سؤال وجواب | آثار الحج ومقاصده بين الواقع والمطلوب
آخر تحديث منذ 10 دقيقة
10 مشاهدة

المحترم الدكتور/ محمد عبد العليم.

خلال فترة الحمل، تعرضت لتغيرات مزاجية بسيطة، من حزن وقلق بسيط؛ بسبب ظروف صعبة كنت قد مررت بها، ولكن مع بداية الشهر السابع تطور الأمر؛ بسبب تعرضي لمشاكل صحية، وأصبحت مصابة باكتئاب شديد جداً، ولكن أصررت على التمسك بالحياة خوفاً من عقاب الله ، إن قمت بالانتحار! وخلال فترة الاكتئاب كنت مصابة بضجر وملل وضيق خلق، وتعسر مزاج، وخوف وتشاؤم وكسل ونوم كثير، وفقدان للشهية.

وبعد الولادة بعشرة أيام تفاقمت حالتي؛ بسبب علمي بحادث تعرض له زوجي وهو في السفر! فزادت حدة الاكتئاب وتطور الأمر إلى نوبات بكاء وصراخ؛ بسبب الشعور بالضيق الشديد، لذلك لجأت إلى الطبيب النفسي بعد الولادة بعشرة أيام، فوصف لي حبة سيروكسات واستمريت عليها مدة ستة شهور؛ فتحسنت خلالها لأني كنت قبل العلاج في وضع صعب جداً! لكني كنت أشعر بأن هذا التحسن جزئي، ولم يتفهم طبيبي معاناتي ووصفها بالمبالغة، بالرغم من تناولي حبة سيروكسات لستة شهور؛ ولذلك قمت بالذهاب إلى طبيب آخر.

وعند كلامي مع الطبيب، شرحت له حالتي بأنني أشعر بأنني جيدة نوعاً ما، لكن أحياناً أشعر بغم عظيم! وانقباض يومي من فترة بعد الظهر حتى المساء، وأنني سريعة التأثر وشديدة الحساسية، فزاد لي الطبيب جرعة السيروكسات من حبة إلى حبتين.

تحسنت على حبتي السيروكسات، وداومت عليهم مدة (ثلاثة أشهر أخرى) وعند مراجعتي للطبيب، أخبرته بأن شعوري بالتحسن هو حوالي 85 بالمائة، وأن الشعور بالغم والضيق تقلص كثيراً، لكنه لم يختف نهائياً؛ لذلك طب مني زيادة نصف حبة لتصبح الجرعة حبتين ونصف، لكني لم أشعر بنتيجة لهذه الزيادة! إنني منذ شهرين أتناول حبتين ونصف؛ فازداد تحسني، لكن فجأة تعرضت لتراجع في الحالة، فأضفت نصف حبة أخرى حسب نصيحة الطبيب، ووصلت لثلاث حبات من السيروكسات أي لستين مليجرام لكني مازلت أعاني! بعد أحد عشر شهراً من بداية العلاج إلى الآن أصبحت أفهم حالتي؛ فأنا بشكل يومي أبدأ نهاري بمزاج معكر ومتقلب، يزداد سوءا خلال النهار ويتحسن بعد الساعة السابعة مساء! خلال النهار تنتابني كل أعراض الاكتئاب السابقة والشديدة، من نرفزة وضيق وهم وغم وخوف، وقلق من كل شيء وإحساس متشائم، وأشعر بملل وضيق، وتنتابني رغبة في ترك عملي والانفصال عن زوجي! لكن عند قدوم الليل تتحسن حالتي، وتظهر على علامات السعادة والانشراح؛ فأفكر في المستقبل وأقول بأنني سأفعل كذا وكذا، لكن كل الآمال تتبدل في اليوم الآخر! عند بحثي على الإنترنت عن حالتي المرضية، خفت أن أكون مصابة باكتئاب ثنائي القطبية! وعلمت بأنه مرض مزمن، وأنا مازلت في الرابعة والعشرين من عمري، وفي بداية حياتي الزوجية، وأطمح بإنجاب طفل آخر ليؤنس وحدة طفلي الصغير، لكني أشعر باليأس والخوف؛ لأنني لو كنت مصابة باكتئاب ثنائي القطبية، فسأتناول العلاج بشكل مستديم، وهذا سيؤثر على الجنين إن رغبت بطفل آخر! أريد أن أراجع طبيبي النفسي لكني خائفة من أن لا يتفهم شرحي لما أمر به، لأنه كثير المرضى ومستعجل دائماً، ولا يتكلم مع المريض أبداً إذ يكتفي بتقرير مساعديه عن حالتي! دكتور محمد، أنا منذ يومين أشعر بتحسن حالتي وثبات مزاجي، وعندي أمل أن تكون زيادة جرعة السيروكسات، من حبتين ونصف إلى ثلاثة قد أعطت نتيجتها؛ لذلك أردت تأخير زيارتي لطبيبي لتتضح حالتي وتستقر بشكل أكبر، فما رأيك يا دكتور في كل ما أمر به؟ ولو كنت مصابة باكتئاب ثنائي القطبية، فهل تنصح بالبدء بالليثيوم، أم بمثبت آخر للمزاج؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذا الوصف الذي ورد في رسالتك، يدل أنك مصابة باكتئاب متوسط الدرجة من النوع أحادي القطبية، وليس من النوع ثنائي القطبية، وهذه الظاهرة التي تكونين فيها أكثر عسراً في المزاج وانقباضا في الصباح ثم تتحسن الحالة في المساء، هي من صميم أعراض الاكتئاب النفسي لدى بعض الأشخاص، ولا توجد أبداً أي دلائل تشير إلى أنك مصابة باكتئاب ثنائي القطبية.

في حالات اكتئاب ثنائي القطبية سوف ترتفع درجة التحسن لدرجة كبيرة، حتى يصل الإنسان لدرجة الانشراح المرضي، خاصة إذا كان الإنسان يتناول الأدوية المضادة للاكتئاب كما هو في مثل حالتك، حيث أن هذه الأدوية تؤدي إلى رفع المزاج للدرجة التي قد يدخل فيها الإنسان مرحلة الهوس، هذا في الأصل إذا كان المريض يعاني من ثنائية القطبية في مرضه، وهذا بالطبع ليس هو حالتك مطلقاً، أرى أنك تعانين من اكتئاب متوسط الدرجة أحادي القطبية، وأنت الحمد لله الآن في مراحل التحسن الكبيرة، ولله الفضل في ذلك.

أختي الفاضلة: أرجو أن تستمري على علاجك، والزيروكسات يعتبر من الأدوية السليمة جدّاً، كما أن الجرعة التي تتناوليها الآن هي جرعة كافية جدّاً، في بعض الحالات التي يكون فيها الاكتئاب شديداً ولا يتحسن الإنسان مع الأدوية المضادة للاكتئاب، نضيف أحد الأدوية المدعمة، ومنها العقار الذي يعرف باسم بوسبار، وهو في الأصل دواء مضاد للقلق، ولكن نضيفه في بعض الحالات التي لا يتحسن فيها المريض، وأرى أنك لست بحاجة إلى ذلك في هذه المرحلة.

أما بالنسبة للطريقة التي يعالج بها الاكتئاب الوجداني ثنائي القطبية، فالعلاج الأساسي يعتمد على مثبتات المزاج، ومنها - كما ذكرت - الليثيام، وتوجد أدوية أخرى مثل التجرتول والداباكين، ولكن بصراحة أرى أنه في مثل حالتك لا داعي أبداً لإضافة هذه الأدوية لأني لا أرى أن مرضك يتطلب ذلك، أقول ذلك ولابد أن أضيف أن هنالك بعض الأطباء يعطي الليثيام أيضاً في حالات اكتئاب أحادي القطبية؛ لأن الليثيم يحمل صفات معالجة الاكتئاب أيضاً، وهو يدعم الأدوية الأخرى ولكن لا حاجة لاستعماله في حالتك أيضاً.

بالنسبة للعلاقة بين الحمل والاكتئاب والاكتئاب ثنائي القطبية، بالطبع هذه الأمراض ليست مانعة للحمل، ولكن لابد أن يكون هنالك تحفظ شديد في تناول الأدوية إذا حدث الحمل، وبفضل الله تعالى أن الاكتئاب والاكتئاب ثنائي القطبية تقل أعراضها في أثناء الحمل، ولكن لابد أن يكون هنالك حذر بعد الولادة، حيث أن نوبات هذه الأمراض ربما تزيد، ولذا ننصح دائماً بتناول العلاج المطلوب، وربما ننصح الأم أيضاً بعدم إرضاع الطفل من الثدي، بالرغم من علمنا بأهمية ذلك، ولكن لابد من توازن الأمور.

أرجو أن أكون قد وضحت بعض المعلومات الهامة بالنسبة لك، وأسأل الله لك الشفاء والتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شكل فمي تغير قدرا فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يشرع للمسلم أن يأذن في محله لمن يبيع الخمر
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بين الإقامة والدخول في الصلاة
- سؤال وجواب | حقيقة التوبة من القرض الربوي
- سؤال وجواب | إذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنة ماضية وسنة مستقبلة، فلماذا يصام كل عام؟
- سؤال وجواب | يداهمني الشعور بالإغماء إذا رأيت شخصاً متعباً أو يتألم، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أرسل لوالده مالا ليشتري أرضا ويبني مسجداً، فصرف المال في غير ذلك، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | طلقها بعد ثلاثة أسابيع من الولادة وتوقف دم النفاس وقبل اغتسالها منه
- سؤال وجواب | أشكو من ألم خفيف ومتقطع في الجانب الأيمن، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من هلاوس بصرية وسمعية مزعجة، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما حكم بيع الدجاج حياً في الميزان
- سؤال وجواب | حكم من صلت لشكها في الحيض ثم تبين أنه حيض
- سؤال وجواب | حكم من لا يقدر على إيفاء حق الزوجة وهي راضية
- سؤال وجواب | هل يخرج النجار زكاة الأخشاب التي لم يصنعها بعدُ؟
- سؤال وجواب | هل إثبات صفة الغضب لله تبارك وتعالى ينافي الكمال؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/07




كلمات بحث جوجل