مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الرغبة في الزواج بثانية وكيفية إبلاغ الأولى بذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالهلع أم الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من طعم غريب بالفم إثر تقبيل محرم وأخشى من الإيدز!
- سؤال وجواب | أفضل طرق تناول الحبة السوداء
- سؤال وجواب | علاج الترهلات على الصدر وتحت السرة بعد ترك الرياضة
- سؤال وجواب | هل لحب الشباب ضرر على الحمل، وهل أتخلص منه بالخلايا الجذعية؟
- سؤال وجواب | هل التباعد بين أبي وأمي سببه السحر؟
- سؤال وجواب | الاشتراط على المضارِب دفع أجور العمّال دون صاحب رأس المال
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بحمى خفيفة متذبذبة؟
- سؤال وجواب | حكم التسمي بـ (سيف الله ) و (سيف الإسلام)
- سؤال وجواب | حكم من تلفظ بالنذر وهو ذاهل
- سؤال وجواب | الانتحار لا يحل المشاكل بل هو انتقال من شقاء الدنيا إلى شقاء أعظم في الآخرة
- سؤال وجواب | البر بالأب مطلوب منك ومن إخوتك ولا يسقط بظلمه لكم
- سؤال وجواب | تقلب مزاجي وعنادي ووساوسي في كل شيء يهدد بتدمير خطبتي.
- سؤال وجواب | أَخْذ أجرة على البيع الصوري الذي فيه غش للمتسوقين
- سؤال وجواب | الفرق بين القرض والقراض
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أشكر لكم ما تقدمونه من عمل وخدمة للمسلمين، وأسأل الله أن يجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم.

سؤالي: أريد أن أتزوج ثانية، وقد أعددت نفسي - بفضل الله - لذلك، وقرأت عما أنا مقدم عليه في الكثير من الكتب والرسائل والمقالات، واستشرت أهل العلم والخبرة، لكن بقي أمر وهو في غاية الأهمية - كما ذكره أهل الاختصاص - وهو كيفية نقل خبر الزواج من ثانية للزوجة الأولى، وعلى الرغم من كثرة اطلاعي لكن نادراً ما أجد متخصصاً أمثالكم للحديث عنه، فأوجه لكم هذا السؤال راجياً أن تكون الإجابة مفصلة.

ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.

لا شك ولا ريب أن قرار الزواج بزوجة ثانية يحتاج إلى دراسة متأنية، وأن لا يكون قراراً ناشئاً عن مشاعر آنية، فالأمر يحتاج إلى تدبر وروية، والنظر في عواقب الأمور، وأثر هذا الزواج على الأسرة، ومن أهم العوامل القدرة المادية، والقدرة على القيام بالعدل بين الزوجتين فيما إذا تزوج، فإذا كنت كما أخبرت قد أعددت نفسك لهذا كله، وكانت لديك الرغبة في الزواج بثانية، فإن الله عز وجل لم يجعل لك في ذلك ضيقاً ولا حرجاً.

ينبغي أن تعلم جيداً بأن زوجتك الأولى لن تقابل هذا الخبر بالترحيب، فهذا أمر فطري وشيء جُبلت عليه المرأة، الغيرة من الضَّرة، وحب الانفراد بالزوج، ومن ثم فهذا الخبر لا شك ولا ريب بأنه سيكون مقلقاً ومزعجاً لها؛ ولهذا فنحن ندعوك إلى أن تأخذ هذا الأمر بجد، وتحاول قدر الاستطاعة تخفيف وطأة هذا الخبر عنها.

ومن وجهة نظرنا أن أهم ما تبدأ به هو أن ترسخ في ذهن زوجتك حبك لها، وعلو قدرها في نفسك، وأنك لا تزداد مع مرور الأيام إلا إجلالاً لها، وحبّاً لها، وتعلقاً بها، حتى لا تظن بأن زواجك من الأخرى ما هو إلا زُهدك فيها ورغبة عنها، وهذا المعنى تستطيع أن توصله إليها بأنواع من التصرفات منها الكلام باللسان، وأن تعبر لها عن هذه المشاعر، ومنها الهدية إليها وإحسان معاملتها.

ويُستحسن أن تبدأ الحديث عن الزواج بثانية بطرح بعض النماذج الجيدة التي نجحت في هذا الباب إذا كنت تعرف أنت بعض هذه النماذج، وكذلك الزوجة تعرفهم، كنوع من التمهيد والتوطئة، لتتقبل المرأة بعد ذلك القرار وقد مُهّد له.

كذلك ننصحك بالتمهيد أيضاً بتحسين العلاقة بينك وبين أهل زوجتك، بالإهداء إليهم، وإحسان معاملتهم، ونحو ذلك، حتى إذا ما جاء الخبر كانوا عوناً لك، أو على الأقل لم يكونوا ضدك، ولم يكونوا وسيلة لاستفزاز زوجتك ضدك، ونحو ذلك من التصرفات التي يعرفها الناس.

حين تكون عازماً على اتخاذ هذا القرار وتنفيذه ينبغي أن تكون متحلياً بقدر من الشجاعة، ومُدركاً أن الزوجة في جميع الأحوال لن تقف من هذا الخبر موقف المرحب، إنما أخبرها بأن زواجك بالثانية إنما هو تحت الرغبة البشرية الفطرية، وليس عن قلة حب لها أو عن عدم تقديرك لها أو عدم قناعة بها أو عدم تقصير منها أو قصور فيها، ونحو ذلك من الكلام الذي يُعطيها الثقة بنفسها، وأن هذا القرار لم يكن عن عيب فيها، ومع هذا قدم لها الوعود والالتزامات بأنك ستكون نفس الزوج الذي عرفته سابقاً القائم بالتزاماته الأسرية، القائم بحقوق زوجته، المحافظ على أسرته، المدرك لمسئولياته، وبهذا تكون قد أدخلت قدراً لا بأس به من الطمأنينة إلى قلبها، وذكّرها مع هذا بأن هذه سنة الله تعالى في الخلق، وأن الأنبياء والرسل والصالحين كلهم تزوجوا أكثر من امرأة، مع أنهم قد كانوا متزوجين بخيرة النساء ديناً وخلقاً وجمالاً، وهذا لا يمنعهم من الزواج بغيرهنَّ، لكن مع قيام الزوج بحقوق زوجته عليه.

هذا ما يمكن أن تفعله أنت، ويبقى تلقي الزوجة لهذا القرار بالمرارة وبالغيرة وبالحزن أمراً جبلياً فطرياً، ولكن حاول أن تزيح عنها هذا الألم بأنواع الإحسان إليها، سواء بالهدية أو الكلمة المعبرة أو إقامة العدل والتحري فيه بقدر الاستطاعة، لاسيما من الأيام الأولى بحيث تشعر بأنك لم تنصرف عنها إلى غيرها، هذا ما تستطيع أن تفعله في مثل هذه الظروف.

نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك وما ستقدم عليه، وأن يقدر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج برجل أخلاقه عالية، ودينه ضعيف؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل وأعراض مختلفة ولا أدري أنفسية أم جسدية؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | سن الوقوف المناسبة للطفل ونمو شعره
- سؤال وجواب | أشعر بتحسن بعد تناول علاج الاكتئاب، فمتى أتوقف عن تناوله؟
- سؤال وجواب | أعاني من شعوري بأني أعيش في عالم آخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | المتاجرة بمال الغير تجوز بشروط
- سؤال وجواب | أريد العودة إلى التوبة والقرآن والسنة النبوية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور حبوب غريبة في الجلد، وتعدد تشخيص الأطباء أثار حيرتي، أفيدوني.
- سؤال وجواب | التفصيل فيما إذا وهب أو باع لبعض أحفاده أرضا بيعا صوريا ثم مات
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس وألم في الصدر وخلف الأذن، أفيدوني
- سؤال وجواب | أخشى على حياتي وحياة طفلي من مرض الإيدز، أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | طفل عمره سنتان ولا ينطق إلا بعض الكلمات
- سؤال وجواب | حق الموظف الحكومي في الأموال التي يتركها المراجعون
- سؤال وجواب | للشريك من قيمة العقار بقدر حصته وسهمه ولو لم يتم بيعه
- سؤال وجواب | الصبر على المرض أفضل أم العلاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05