مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجي مقصر من جميع النواحي، فماذا علي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رؤية أشياء وسماع أصوات غريبة بعد الانتقال للبيت الجديد
- سؤال وجواب | آلام وتقلص في المعدة والبطن وصعوبة في الهضم. أفيدوني.
- سؤال وجواب | إخبار الشخص بأنه لا يحب فلانًا هل يعد من الغيبة
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولم أكمل دراستي بعد. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج بنية الطلاق وإعلام الزوجة بذلك
- سؤال وجواب | ما هي آثار رياضة قفز الحبل على الركبة والعملية القيصرية؟
- سؤال وجواب | الأصل في لبس الأشياء الحسنة الجواز إذا خلا من محظور شرعي
- سؤال وجواب | وسائل وقاية الزوجة من انتقال التهاب الكبد (B) من الزوج
- سؤال وجواب | أنا كثيف الشعر في جميع أجزاء جسمي وهذا يقلقني. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تضمين القنوت دعاء الله م اجعلنا من الذين يقولون ويفعلون
- سؤال وجواب | لا بأس بالدعاء بالرزق الكثير بغير حساب، بآدابه المشروعة
- سؤال وجواب | حكم التجارة في أدوات ومستلزمات الصالونات الرجالية والنسائية
- سؤال وجواب | قصة سراقة بن مالك ولبسه سواري كسرى
- سؤال وجواب | اختلاف نتائج تحليلات مرض الإيدز. ما سببها؟
- سؤال وجواب | أنا وزوجي دائما في نزاع ولا يسامحني. فما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا أم لولدين: (6 سنوات و 1 سنة).

زوجي يعمل في بنك، وأنا لست راضية عن هذا المكسب، عندما خطبني وعدني بأنه سيبحث عن عمل آخر، لكن للأسف مر على زواجنا 7 سنوات، ولم يغيره بعد.

وبما أن مرتبي الشهري أكثر من مرتبه، اقترحت عليه مرارا أن يستقيل وأساعده ببعض المال لتأسيس مشروع صغير نتعاون عليه ليكبر شيئا فشيئا، لكن بدون جدوى؛ لأنه ذو شخصية كسولة وغير طموحة بحيث يفضل المكوث في وظيفة مالها حرام، وأن لا يبذل جهد البحث عن عمل آخر، أو أن يغامر في مشروع جديد.

المشكل الثاني: هو اللا مسؤولية؛ بحيث أنه لا يساعدني في اشغال البيت، علما أنني موظفة مثله، وأتحمل القدر الأكبر من المصاريف المادية للبيت، فأنا أتحمل أعباء المنزل كلها الداخلية: (تنظيف، أكل، رضاعة، تدريس، تنويم الأطفال.)، وخارجه (التسوق مجملا).

وما يزيد الطينة بلة هو اختلاف بعدنا الديني، فلا يواظب على الصلاة في وقتها، رغم نصحي الدائم له، لكي يأخذه الأولاد قدوة.

ومرة رآني أواظب على صلاة الفجر والأذكار، فقال لي إياك والتشدد! فبينما أنا أعمل جاهدة لتربية الأطفال على أسس دينية: كحفظ القرآن، والمواظبة على الصلاة والأذكار منذ صغر السن، وهذا كله لا يعنيه ولا يعيره أدنى اهتمام.

لم أعد أستطع التحمل، وأشرح له دائما بالتي هي أحسن، وأطلب منه إصلاح نفسه لكن بدون جدوى، فلما أفكر في الانفصال أخاف أن يضر ولداي بهذا القرار، لكن نفذ صبري، خاصة أني أحس أنه لا يفيدني بأي شيء على جميع المستويات: الدينية المادية الأسرية والعاطفية.

فأرجو من فضيلتكم معرفة واجبي الشرعي في هذه الحالة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا.

أولاً: نقول – أيتها الأخت الكريمة والبنت العزيزة – شكر الله تعالى لك كل ما تعانينه وتبذلينه في سبيل الحفاظ على أسرتك ورعاية أولادك، وكوني على ثقة تامة من أن الله تعالى لن يُضيّع عملك هذا، فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً}.

وكل ما تُعينين به زوجك من المعروف – سواء النفقات المادية أو القيام بأعباء البيت والمنزل ورعاية الأبناء – كلُّ هذا من الخير الذي لا يضيع، بل هو محفوظ مدخر لك، فلا يأخذك همُّ ولا قلق ما دام الأجر مدخر والثواب محفوظ، وكان ينبغي لزوجك هذا أن يعرف هذا الفضل ويُعاملك بمقتضاه، فإن الله تعالى أمر الزوجين بحفظ هذا الفضل والنظر إليه وعدم نسيانه، فقال سبحانه وتعالى: {ولا تنسوا الفضل بينكم}.

ولكن إذا كنت أكثر منه إدراكًا لخطر مستقبل الأولاد عند التفرُّق وتعرُّضهم لما لا تُحمد عواقبه عند تفكك الأسرة؛ فهذا يدلُّ على رجاحة في عقلك أنت، وحُسن في دينك، وخوفًا من الله تعالى، وتقديرًا لعظم المسؤولية المُلقاة على عاتق الوالدين، فاستمري على ما أنت عليه من الاعتناء والرعاية لأولادك، والاهتمام بمستقبلهم.

وفي رأينا – أيتها البنت العزيزة – أن الموقف المطلوب منك هو محاولة إصلاح هذا الزوج وعدم اليأس من ذلك، وأن تستعيني بالأدوات التي يمكن أن تُؤثّر عليه، كالاستعانة بالأقارب الذين يمكن أن يكون لهم التأثير عليه، وتذكيره بالله تعالى، والمسؤولية، والأمانة، والسؤال، فإن الله تعالى سيسأله، لأنه راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيته.

فإذا لم يُفد فيه هذا التذكير وكان مُصِرًّا على أن يعمل في عملٍ محرَّمٍ فإن هذا يُسوّغ لك ويُبرِّر لك طلب الانفصال، ولكن هل هو القرار الأمثل والأفضل؟ هذا يحتاج إلى دراسة خاصة لواقعك، ومعرفة الأحوال التي ستنتقلين إليها عند مفارقة هذا الزوج، وأثر ذلك على أولادك، فإذا كانت المفاسد المنتظرة أكبر من المصالح التي ترجين تحقيقها فإن القرار الأفضل في مثل هذه الحال الصبر، والاحتساب، فإن الله تعالى أرشد المرأة عند فساد حال الزوج إلى الإصلاح، فقال: {وإنِ امرأةٌ خافت من بعلها نُشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحًا والصلح خير}، فالصلح خير من الانفصال، لما للانفصال عواقب على الأبناء وعلى الزوجة نفسها.

لكن إذا كان لا يُرجى لهذا الزوج صلاحًا وهو مُصِرًّا على اكتساب المال الحرام، وكنت مستغنيةً بنفسك وبدخلك، وقادرة على تربية أبنائك في بيتك؛ فإن طلب الانفصال ربما يكون رادعًا له وباعثًا له على تصحيح حاله وتغييرها.

فنصيحتُنا لك أن تدرسي الأمر من جميع جوانبه، وتُشاوري العقلاء من أهلك الحريصين على مصلحتك، ثم تستخيري الله تعالى، وبعد ذلك كله تتخذين القرار المناسب.

نسأل الله تعالى أن يُرشدك لأفضل أمورك، وأن يختار لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما العلاج الذي تنصحون به لعلاج خشونة مفصل الركبة؟
- سؤال وجواب | أسلم ولديه أدوات موسيقية ماذا يفعل بها ؟
- سؤال وجواب | آلام المعدة والغثيان والدوخة لا زالت تلازمني
- سؤال وجواب | معنى تقرب الله إلى العبد
- سؤال وجواب | أخشى أن يجرفني التفكير في الجنس إلى قاع الضياع والحرام، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني بلا هدف في الحياة، فكيف أغير حياتي؟
- سؤال وجواب | تشخيص الاحمرار الدائم في بعض الوجه ووسائل التعامل معه
- سؤال وجواب | فضيلة الدعاء.وحكم قراءة سورة بعدد معين والدعاء بعدها
- سؤال وجواب | أشعر أن العلاقة بيني وبين زوجتي شارفت على الانفصال، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | الموقف من رغبة الزوجة في منع دخول أولاد زوجها البيت خشية المشاكل
- سؤال وجواب | كيف أصلح العلاقة بين أختي وخطيبتي؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (الذين لا يؤتون الزكاة .)
- سؤال وجواب | كيف أجعل زوجتي ودودة وتتزين لي بدون أن أطلب منها؟
- سؤال وجواب | أقوم بتصرفات خاطئة بسبب تفريق أهلي بين وبين أخواتي!
- سؤال وجواب | هل من علاج أبدي يزيل خشونة الركبة عند الكبار؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05