مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الخلاف مع زوجي وتقصيره تجاه أبنائه.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني تزوج دون علمنا والآن يريد طلاق زوجته
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي فهو عصبي جدا؟
- سؤال وجواب | ما أضرار استخدام أعواد الأذن لتنظيف السرة؟
- سؤال وجواب | هل إزالة الشعر بتقنية الضوء (IPL) من فيليبس آمنة للحامل مثل الليزر؟
- سؤال وجواب | هل هناك سبب يؤدي إلى تأخر الحمل بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | استحباب طلب الازدياد في العلم، وسبل طلبه عند عدم وجود العلماء
- سؤال وجواب | دين الإسلام والسنة النبوية هل هما مخلوقتان
- سؤال وجواب | أعاني من القلق لكني لا أعتقد أن الدواء يناسب حالتي.
- سؤال وجواب | حكم المزاح مع الكافر
- سؤال وجواب | مسائل في المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | بيان سبب الشبه للأبوين أو أحدهما, وسبب الإذكار والإيناث
- سؤال وجواب | أضرار ارتفاع السكر لدى الحامل
- سؤال وجواب | هل القلق والتوتر والوساوس تسبب أعراضا عضوية؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع الصلح بين أختي وزوجها؟
- سؤال وجواب | زوجي يضربني وأنا لا أريده، فما العمل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

زوجي سافر منذ أسبوعين، وحصل له ظرف وزاد عشرة أيام، ومع أول يوم طلب مني أن أقترض له مالا من أهلي مبلغا كبيرا، وسعيت في ذلك، وعندما فتحت برنامج الخاطبة الذي هو مشتركا به وجدت تجديدا لبياناته، وأنا أرسلت له رسالة لماذا فعلت ذلك؟ فهل أنا أقف بجوارك من أجل زواجك؟ نمت وأنا أبكي، واستيقظت بعد ٣ ساعات فوجدته فتحه مرة أخرى منذ ساعة، فقررت أن لا أقترض من أهلي، وكل مسؤول عن نفسه فحظرني من كل أرقامه، صار له ٥ أيام، ولم يسأل عن أولاده، والآن ابنه مريض، ولم يترك لنا المال، فما حكم الشرع في ذلك؟ وأنا لا أحب أن أطلب من أهله ولا أهلي فهم غير مجبرين على الإنفاق علينا، فماذا أفعل؟ وما حكم الشرع في ذلك سواء لي أو له؟ أنا لم أحرم الزواج، بل لا أقترض من هنا وهنا وهو يبحث عن زوجة، وماذا عني لا يوجد كلام جميل، ولا أشعر بحبه إلا بالشرع فقط، أما كإنسانة في الحياة لا يوجد، وهل إذا طلبت الطلاق هنا لا يوجد بأس؟ الرجل من حقه الزواج، وهل الزوجة ليس لديها الحق أنها تنحب من أجل نفسها، أشعر وكأنني أحب زوجي وزوجي لا يشعر بي.

وأحيانا أخاف أن أفعل ما يغضب ربي بفعل الحرام فهل هذا حلال؟ قلت له الكثير، أكذب علي وقل لي إنك تحبني بدون طلب، فماذا أفعل؟ مع العلم أنه تزوج منذ سنة ثلاث ليال وتركها لسوء خلقها، ودفع ما يقرب من ١٨٠٠٠جنيه، فهل هذا حلال أن أرى ماله يذهب ولم يشعرني بالحب، فماذا أفعل؟ والله أنني أخشى الله وأخاف أن أفعل شيئا يغضبه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا وأختنا- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يهدي زوجك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

لا تفعلي ما يُغضب الله تبارك وتعالى حتى لو فعل الزوج الخطأ، لأنك ستقفين بين يدي الله تبارك وتعالى وحدك، ولا تُكلّفي نفسك ما لا تطيق، والزوج هو المسؤول عن الإنفاق على أهله، وأرجو أن تجدي من أهله من العقلاء مَن يستطيع أن يتكلّم معه، أو من أهلك مَن ينصح له، حتى يتحمّل ما عليه من المسؤوليات.

هذا هو الذي ننصح به، وأرجو أن تثبتي عليه، فلا يحملك تقصير الزوج على التقصير، ولا يحملك وقوع الزوج في المخالفات على أن تقابلي عناده بالعناد أو عصيانه بالعصيان، فإنك ستقفين بين يدي الله تبارك وتعالى الذي يُحاسبُنا جميعًا رجالاً ونساءً.

وأكرر النصح لك بالمحافظة على ما عندك من أموال، وأيضًا القيام بالواجبات كزوجة في التحبُّب لزوجك والتزيّن له، والحرص على أداء حقه الشرعي، ونسأل الله أن يُعينه على الاستجابة والتجاوب، فإن فعل فلمصلحة نفسه، وإن قصّر فعليه، فالحياة الزوجية عبادة لرب البريّة، والذي يُحسن من الزوجين يُجازيه الله ، والذي يُقصّر سيسأله الله تبارك وتعالى.

ومسؤولية الأولاد عليه، والصرف عليهم عليه، وأرجو أن تتواصلي مع العقلاء من أهله حتى يكلّموه في الإنفاق على أسرته، فإن الرجل هو المسؤول في الإنفاق على زوجه وأولاده، حتى لو خرجت من حياته فإن هؤلاء الأولاد عليه أن يُنفق عليهم من البداية إلى النهاية، ليس هناك مَن يتولّى هذه المسؤولية شرعًا - ولا حتى في العُرف - نيابةً عنه.

لذلك أرجو أن تكون الأمور واضحة، ونكرر دعوتك بالمحافظة على ما عندك من أموال، ولا تجمعي له أموالا لأجل هذا الغرض أو لغيره، هو رجلٌ عليه أن يتحمّل مسؤولية أولاده ومسؤولية أسرته، قولي هذا الكلام بمنتهى الوضوح، أو لا تقوليه، لكن لا تتسلّفي من أجله، لا تفرّطي فيما لديك من أموال، اجعليه يُنفق على الأسرة؛ لأن هذا واجب شرعي عليه، وحاولي أن تكوني على الطريق الصحيح وإنْ حاد عن الطريق الذي يُرضي الله تبارك وتعالى.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يُصلح الأحوال، وأن يردّ هذا الزوج إلى الحق والصواب، وكوني عونًا له على الخير، ولا تُذكّريه بما حصل في الماضي، ولا تُنبّشي في أخطائه، ولكن إذا وجدت حسنةً فأظهريها، وإذا وجدتِّ سيئةً فاكتميها، فإن إشاعة السوء عنه والكلام عنه بالسوء لا يزيده إلَّا بُعدًا، ونسأل الله لنا ولك وله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رتبة حديث "من وجد تمراً فليفطر عليه."
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب مستقيم، ولكنني لم أشعر بالراحة بعد صلاة الاستخارة
- سؤال وجواب | إيراد لفظ الجلالة(الله ) في غير ذكر أو دعاء
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر والصدر وخاصة عند النوم
- سؤال وجواب | تقلب مزاجي وعنادي ووساوسي في كل شيء يهدد بتدمير خطبتي.
- سؤال وجواب | كيف يكون القرآن كلام الله وهو مؤلف من الحروف المخلوقة؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج بكتيريا اليوريا بلازما؟
- سؤال وجواب | هل أستبدل الفاليوم أم أخفف الجرعات تدريجياً؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة لنيل شهادة علمية بدون محرم
- سؤال وجواب | هل أكمل أمر الخطبة؟
- سؤال وجواب | زوجي غير مقصر معي إطلاقاً لكني لا أحب شكله ولا نظافته
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الخصية؟ وهل لتغير لون البول علاقة؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين السرطان وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء
- سؤال وجواب | التعامل مع الأب المسيء للدين وأهله
- سؤال وجواب | كيف تصل حبالك بحبال الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05