مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تزوج بفتاة حديثة الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما حدود قوامة الأخ على أخته الكبرى؟
- سؤال وجواب | غيرة الرجل على زوجته أمر مطلوب ما دام في الحق
- سؤال وجواب | اليمين التي يبرأ بها من الحقوق
- سؤال وجواب | أخي وأبي على خلاف وخصام دائم. كيف نحل هذا الخلاف؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي بعد ذكر دعاء الخروج للمسجد بعدد معين
- سؤال وجواب | الدعاء من أفضل الوسائل لتحقيق الرغائب
- سؤال وجواب | تنوع العبادات والأذكار من نعمة الله على الإنسان
- سؤال وجواب | نفقة الزوجة واجبة على الزوج ولو كانت تحصل على إعانة من الدولة
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة على الكبد لمن يتناول أدوية نفسية مزمنة؟
- سؤال وجواب | هل يزيد ثواب الصلاة بزيادة عدد المصلين؟ وهل يكون الدعاء مقبولًا كلما كثر العدد؟
- سؤال وجواب | أمورنا متعثرة وأحوالنا متوقفة، فهل ذلك بسبب السحر؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل وسيلة لمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | الترهيب من ترك الإنفاق على الزوجة والعيال
- سؤال وجواب | أمر بأزمة نفسية حادة أوصلتني إلى تشتت الذهن. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ظلم أمي يمنعني من برها، فهل أنا عاقة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد تزوجت من فتاة جديدة الإسلام، ولكني وجئت بأن الذي أدخلها الإسلام لم يهتم بتعليمها العبادات، والآن وبعد 3 سنوات من زواجنا هي تعرف الصلاة بمفردها، وتقرأ الفاتحة، ولكن بصعوبة، والحجاب تلبسه أثناء الصلاة، وتشعر بصعوبة الالتزام به أثناء خروجها! علماً بأني مقيم في بلدها.

مشكلتي هي أنني منجب منها، ولكني أشعر بأن التزامها ليس كافياً لي ولأبنائي، فهل أصبر معها أملاً بأن تلتزم، وتتعلم، أم أتركها وأتزوج من ملتزمة؟!..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سلطان حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نسأل الله أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى.

فإن من واجب الرجل أن يعلِّم أهله أحكام الإسلام، أو يجلب لزوجته من تدرسها العلوم الشرعية الأساسية، وهي المتعلقة بالعقيدة والعبادات، وهذا القدر واجب على كل مسلم ومسلمة، والله تبارك وتعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}.

وطبعاً لا نقترح عليك ترك هذه المرأة، ولكن أرجو أن تجتهد في تعليمها أمور الدين، ولابد أن يكون هذا التعليم بصورةٍ عاجلة قبل أن يبدأ الأطفال في التأثر بها، خاصة وأنكم في بيئة يظهر لي أنه يغلب عليها البعد عن الإسلام.

وإذا تركتها وفارقتها فقد تخرج من الإسلام، وترتد عنه والعياذ بالله ، لكني أنصحك بالصبر والاجتهاد عليها، وتشجعيها على تعلم أحكام الدين الأساسية أولاً، ولا بأس بعد ذلك من التوسع في الخيرات والفضائل، وننصحك كذلك بربطها ببلدك الإسلامي، والاجتهاد في أن تكون فترة بعدك عن بلاد المسلمين محدودة وقصيرة؛ لأن البيئة لها آثار خطيرة، وإذا لم يهتم الإنسان بتربية الأبناء على قيم الإٍسلام، فقد يتفلتوا منه غداً، وتصعب عليه السيطرة عليهم، وإذا لم يكن عند الأم دينٌ وخوف من الله ، فسوف تشجعهم على الانحراف والضياع.

وأرجو كذلك أن تحاول ربط هذه المرأة بأسرٍ مسلمة؛ لأن المرأة تتأثر بأختها، وفي هذا أيضاً ضمانٌ لفلاح الأبناء إذا وجدت لهم أصدقاء من أبناء المسلمين، ويُفضل أن تلتحقوا جميعاً بمركز إسلامي، وتجعلوا في البيت أوقات مخصصة لتلاوة القرآن وتعلم الأحكام، واجلب إلى بيتك الكتب المفيدة والأشرطة النافعة، وليكن كل ذلك بأسلوب حسن ودعوةٍ إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

واعلم أن معاملتك الحسنة لهذه المرأة سوف ترغبها في الإسلام أكثر وأكثر، ولا تطالبها بأشياء فوق طاقتها، وتدرج معها في التعليم والتوجيه، فإن الإنسان إذا حمل أهل وأولاده على الحق جملةً قد يرفضوه جملة، ولكن بالتشجيع والملاطفة والتركيز -في البداية- على الأمور الأساسية، فالعقيدة أولاً، ثم العبادات، وهكذا.

ولن يحرمك الله سبحانه من أجر الصابرين، وثواب المحسنين، وأرجو أن تكون النيات خالصة لله، ولا تُشعرها أنك قد تتركها وتبحث عن غيرها، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً -أو امرأة- خيرٌ لك من حمر النعم)).

ولا تفكر في تركها، ولكني أُكرر الوصية بالاجتهاد معها، والحرص على إصلاحها، وتذكر أن كل يوم يمضي دون أن تعلمها من الخير لن يكون في صالحك، خاصة وقد مضى على زواجكما ثلاث سنوات، كان يمكن أن يحصل فيها تقدم كبير من ناحية الالتزام بالإسلام، وأرجو أن تغتنم الفرصة قبل أن يكثر العيال وتزداد المسئوليات، فلا تجد هذه المرأة فرصة للتعلم.

وعليك باللجوء إلى الله والتوجه إليه سبحانه، واعلم أن حرصك على الطاعات ومسارعتك في الخيرات هي مفتاح النجاح، {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}.

نسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية.

والله ولي الهداية والتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج خشونة الركبة وآثارها
- سؤال وجواب | الترفيه المباح وإنشاد الأناشيد الهادفة
- سؤال وجواب | هل يجوز قطع صلتي بأهلي عند ما يكونون سببا في سوء حالتي النفسية؟
- سؤال وجواب | حكم الديمقراطية والانتخابات والعمل في أنظمتها
- سؤال وجواب | فضائل كلمة التوحيد
- سؤال وجواب | افتقدت حنان زوجة أبي التي كانت تحبني. ما السبب؟ وماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بكتيريا الـ مارسا وكيفية علاجها والوقاية منها؟
- سؤال وجواب | كيف نطبق سنة اللعق بعد الفراغ من الطعام ؟
- سؤال وجواب | حكم إعادة أذكار الصباح والمساء زيادة في الأجر
- سؤال وجواب | الشركة تمنح موظفيها أسهما مقيدة يستحقونها بعد مضي مدة معينة .
- سؤال وجواب | أمور تعين على استمرارية توبة من وقع في اللواط
- سؤال وجواب | أنفقت على زوجها وأولادها وتريد الرجوع بها على زوجها
- سؤال وجواب | نفقة الزوجة الواجبة وغير الواجبة
- سؤال وجواب | مخاوفي من فقد الجنين في حملي الثاني. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | معنى وثواب: سبحان الله رضى نفسه، وسبحان الله مداد كلماته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05