مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجي يشارك أخته أدق تفاصيل حياتنا ولا يفعل ذلك معي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني تزوج دون علمنا والآن يريد طلاق زوجته
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي فهو عصبي جدا؟
- سؤال وجواب | ما أضرار استخدام أعواد الأذن لتنظيف السرة؟
- سؤال وجواب | هل إزالة الشعر بتقنية الضوء (IPL) من فيليبس آمنة للحامل مثل الليزر؟
- سؤال وجواب | هل هناك سبب يؤدي إلى تأخر الحمل بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | استحباب طلب الازدياد في العلم، وسبل طلبه عند عدم وجود العلماء
- سؤال وجواب | دين الإسلام والسنة النبوية هل هما مخلوقتان
- سؤال وجواب | أعاني من القلق لكني لا أعتقد أن الدواء يناسب حالتي.
- سؤال وجواب | حكم المزاح مع الكافر
- سؤال وجواب | مسائل في المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | بيان سبب الشبه للأبوين أو أحدهما, وسبب الإذكار والإيناث
- سؤال وجواب | أضرار ارتفاع السكر لدى الحامل
- سؤال وجواب | هل القلق والتوتر والوساوس تسبب أعراضا عضوية؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع الصلح بين أختي وزوجها؟
- سؤال وجواب | زوجي يضربني وأنا لا أريده، فما العمل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

زوجي مرتبط بأخته الكبيرة بشكل مبالغ فيه، يحكي لها تفاصيل حياتنا وظروفنا، ولا يشاركني خصوصياته وتفاصيل حياته مثلها، ولفتّ نظره أكثر من مرة لهذه النقطة، ولكن لم يحل المشكلة! ألاحظ من المواقف أنها تعرف أدق التفاصيل، علماً أنها متزوجة منذ سنة، فما الحل لهذا الموقف؟ لأنه ينكر ذلك عند المواجهة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك، جعلك الله من أهل الفردوس الأعلى.

عزيزتي: إنَّ الزواج نعمة أنعم الله بها على البشرية، وآية من آياته في خلقه؛ حيث جعل المودة والرحمة أساس العلاقة الزوجية، والزوجة شريكة للزوج لها حقوق كما أوجب عليها واجبات؛ من أجل أن تسير سفينة الحياة الزوجية، وتصل إلى شاطئ الأمان، والشعور بالسكينة والحنان والثقة، فقال لنا الرحمن في كتابه الكريم: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، وفهم هذه الآية يساعد على تجاوز الكثير من المشاكل، وتنازل الزوجين لبعضهما عما يعكّر صفوة الحياة.

وبالرغم مما وصفته من تصرفات زوجك التي تزعجك، إلا أنَّ هناك الكثير من الإيجابيات غفلت عن ذكرها لنا خلال استشارتك.

بداية: لا شك عندي أن زوجك يشعر بالمسؤولية والمحبة والاحترام تجاه شقيقته الكبرى؛ فهذه العلاقة المبنية على الصداقة بين زوجك وشقيقته مما يبدو لي لم تبدأ منذ زواجك، بل هي حياة طويلة تخللتها الكثير من الذكريات والمشاعر والمصاعب بينهما.

كما أنني أتفهم معاناتك، ولكني أشجعك أنّ تصبري، واعلمي أن الأخ يتعلق كثيراً بشقيقته، خاصه إذا كانت أكبر منه سناً؛ فهي تكون بمثابة الأم، وربما تحملت مسؤولية الاعتناء به منذ صغره.

أود أنّ تطرحي على نفسك هذه الأسئلة: ماذا لو كان شقيقي يُحب أنّ يخبرني أموره اليومية أكثر مما يُخبر زوجته؟! ما المبررات والأعذار التي ستعطينها لشقيقك إن اشتكت زوجته من هذا؟! الجواب عندك عزيزتي.

إذن عليك أن تجاهدي نفسك، وابحثي عن طريقة للوصول إلى محبة شقيقة زوجك وإلى بناء علاقة صداقة معها أيضاً.

والزوجة العاقلة والذكية هي التي تحرص على إدامة الألفة والمحبة، وعلى تنمية علاقات زوجها بأهله، ويمكنها أن تُشعر زوجها بخطئه بالتلميح وليس التصريح.

وبناء على ذلك -عزيزتي- أنصحك بما يلي من أجل إصلاح علاقتك بزوجك وشريك عمرك: اختاري الوقت المناسب للحديث، وقولي له: إنك بحاجة إلى الحديث معه، وكوني لبقة، ولا تنسي الابتسامة؛ فهي تساعد في خلق رغبة في سماع الحديث.

وأخبريه أنَّ رضاه يهمك، وأنّ ما يحصل بين الزوجين من خلاف واختلافات يبقى داخل المنزل، وأخبريه بأسلوب حنون ولطيف أنّك تتمنين أن تكون حياتكما الزوجية نموذجًا مثاليًا أمام الناس.

لا تنتقدي زوجك وعلاقته بشقيقته، بل بالعكس فاجئيه بمحبتك لها واكسبيها لطرفك، فإذا كسبت صداقتها وقلبها كسبت ثقة ومحبة زوجك لك.

اعلمي أن الرجل يلجأ إلى الهروب من الحديث عندما يتعرض إلى نقد أو استهزاء لكلامه من قبل زوجته، فكوني له الزوجة التي تهتم برضاه، وابتعدي عن النقد، والتمسي الأعذار له، ولا تذكريه بأخطائه.

احذري أن تقصري في حق زوجك، وأظهري احترامك وإعجابك به، وعظّمي من مكانته في نفسك، وأشعريه أنّك تنتظرين ساعة قدومه إلى المنزل لتشعري بالأمان، ولا تجعلي وسوسة الشيطان تعبث في نفسك، وتنكد عليك حياتك، وتفسد المودة والرحمة بينكما.

ليس عيبًا أن نبدأ بالعمل على تغيير أنفسنا: نصيحتي لك: أن تثقفي نفسك، واقرئي بعض الكتب في العلاقات الزوجية، وما هي المشاكل التي تحصل خلال الخمس سنوات الأولى؟ واقرئي عن أنماط الشخصية؛ مما يساعدك على تحديد شخصية زوجك؛ مما يسهل عليك معرفة الطريقة المثلى في التعامل معه، وهذا يخفف من حدة التوتر بينكما، وثقي بقدراتك، وسترين النتيجة في معاملة زوجك لك.

اهتمي بنفسك كما كنت تهتمين في بداية حياتك الزوجية، وأرجعي الذكريات الجميلة، وانظري إلى زوجك بنفس النظرة الأولى حين اختارك ووافقت عليه شريكًا وفارس أحلامك.

إنَّ أعظم ذكر هو كتاب الله ؛ فالزمي تلاوته، واذكري الله كثيرًا؛ لتبتعد عن بيتك الشياطين، ولتحميه الملائكة، وليذكركم الملكوت الأعلى وتنزل عليكم السكينة والمودة.

أتمنى أن أكون قد قدمت لك الفائدة المرجوة.

أسأل الله أن تكوني أنت وزوجك في روضة من رياض الجنة يا مي..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رتبة حديث "من وجد تمراً فليفطر عليه."
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب مستقيم، ولكنني لم أشعر بالراحة بعد صلاة الاستخارة
- سؤال وجواب | إيراد لفظ الجلالة(الله ) في غير ذكر أو دعاء
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر والصدر وخاصة عند النوم
- سؤال وجواب | تقلب مزاجي وعنادي ووساوسي في كل شيء يهدد بتدمير خطبتي.
- سؤال وجواب | كيف يكون القرآن كلام الله وهو مؤلف من الحروف المخلوقة؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج بكتيريا اليوريا بلازما؟
- سؤال وجواب | هل أستبدل الفاليوم أم أخفف الجرعات تدريجياً؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة لنيل شهادة علمية بدون محرم
- سؤال وجواب | هل أكمل أمر الخطبة؟
- سؤال وجواب | زوجي غير مقصر معي إطلاقاً لكني لا أحب شكله ولا نظافته
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الخصية؟ وهل لتغير لون البول علاقة؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين السرطان وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء
- سؤال وجواب | التعامل مع الأب المسيء للدين وأهله
- سؤال وجواب | كيف تصل حبالك بحبال الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05