مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تزوجت من شاب لا أريده إرضاءً لأهلي وأفكر في الطلاق!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البحار معروفة للصحابة زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وقبله
- سؤال وجواب | إعلان الفتاة عن رغبتها في الزواج بشخص معين
- سؤال وجواب | لدى ابنتي قصور في الغدة الدرقية هل تحتاج للعلاج؟
- سؤال وجواب | المدة التي يمكن للزوج أن يغيب فيها عن زوجته
- سؤال وجواب | تسقط ملكية المال بالإبراء
- سؤال وجواب | بداية الصيام في بلد وإنهاؤه في بلد آخر
- سؤال وجواب | واجب من سرق بضائع وأخذ قروضا ولم يردها
- سؤال وجواب | مسألة حول السمسرة
- سؤال وجواب | أخذ الموظف حقه من رب الشركة بغير علمه
- سؤال وجواب | حكم أخذ المستأجر زيادة عن ماله الذي دفعه للمؤجر بسبب فسخ الثاني الإجارة
- سؤال وجواب | لماذا رجع الاكتئاب بعد سنة من علاج صحيح؟
- سؤال وجواب | حكم إعانة المقترض بالربا وكفالته
- سؤال وجواب | الترهيب من المماطلة في سداد الديون
- سؤال وجواب | تقبيل المرأة ليد العالم
- سؤال وجواب | بجهل مني مارست العادة وأنا الآن خائفة على عذريتي.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سيدة بعمر 30 سنة، تقدم لخطبتي الكثير، وكنت أبحث دوماً عن بعض المواصفات والشروط الخاصة بشريك حياتي، ومنها أن أرتاح نفسياً، وأشعر بوجود السند والرفيق، وقبل كل هذا أن يبارك أهلي الزيجة، ويكون بينهم احترام متبادل ورقي في التعامل.

تقدم لي شخصان من قبل، ووجدت فيهما ما أريد، ولكن أهلي أصروا على الرفض، فرفضتهما إكراماً لهم، ثم تقدم شاب لخطبتي، وكان أهلي في غاية السعادة والفخر به، على الرغم من عدم وجود أساسيات الزواج التي كانت سبب رفضي للعديد من الخطاب قبله، وحاولت تقبل الأمر، وصليت الاستخارة، وتزوجته.

أنا حالياً متزوجة منذ شهر، ولا أجد فيه ما أريد، فلا أراه رجلاً، ولا أشعر بأنه سندي، ولا أنه يستطيع حمايتي، وقد تحدثت معه أني أحب معاملتي بشكل معين ولكن دون جدوى، واقترابه مني يبكيني فلا أطيقه.

المفروض الآن أن أسافر معه للعيش في أستراليا، وأشعر بالرعب فأنا لا أريد ذلك، أفكر في الطلاق لأني أخشى أن أظلمه، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك – أختي الفاضلة – وأشكر لك حسن ظنك وتواصلك مع الموقع، سائلاً الله تعالى أن يفرج همك ويرزقك الزوج الصالح والحياة السعيدة.

ما ذكرته في سؤالك من مواصفات شريك الحياة دليل على كمال عقلك وحسن دينك وخلقك، إلا أنه لا يخفاك معيار الشرع في اختيار الزوج الصالح، يقول عليه الصلاة والسلام: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادٌ عريض).

لا شك أن من صلاح دين الزوج أن يكون محافظاً على الواجبات مجتنباً للمحرمات، كما أن من حسن خلقه أن يكون متحليّاً بأخلاق العفّة والأمانة والشهامة والكرم، والعقل والحكمة والمروءة والرحمة، ونحوها من الصفات اللازمة لصلاح الحياة الزوجية واستقرار الأسرة، وذلك لتحقيق مقاصد النكاح الواردة في قوله تعالى: (أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، ولذلك فإن من المبالغات المفرطة والمذمومة طلب الكمال في الزوج وتخليه عن العيوب غير المؤثرة في هذه المصالح والمقاصد الدينية والدنيوية، فقد صح في الحديث: (كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون).

أما بخصوص سؤالك، والمتمثّل في عدم اطمئنانك ورضاك عن زوجك لدرجة بكائك من قربه وعدم طاقتك لاحتماله، فلم تخبرينا عن أسباب ذلك، حيث يُحتمل أن يكون ذلك غير مبني على أساس واضح ومنطقي، بسبب غلبة الخوف من الزواج أو هيبة الزوج، أو الوهم في تقديره أو المبالغة في اشتراط معاييره، ولذلك فلا بد من الرجوع إلى ما سبق من تأصيل ملخّص، كما ينبغي هنا المشاورة بمن تثقين به، والاستخارة لله تعالى ودعائه؛ دفعاً لاحتمالات الوساوس والأوهام، والكمال – كما تعلمين – لله تعالى وحده.

أنصحك بضرورة لزوم الصبر والتثبت واحتمال العيوب، والحذر من الاستعجال في الحكم على الزوج أو البناء في مواصفاته على الأحلام الوردية وغير الواقعية، أو طلب الطلاق، أو سوء المعاملة له، وعليكِ بتحمُّل نتيجة قرارك والصبر عليه، إلا في حال – وهو مهم – أن خشيتِ على دينك أو عقلك أو نفسيتك من السوء، حيث إنك وقفتِ إلى طريق مسدود، ولم يعد بعد طول صبر يمكن الاحتمال بحال، وصار الأمر في حكم المحال، وهو موقف حساس ومفصلي خطير يلزم في اتخاذه التروّي والتريث وعدم الاستعجال.

من المهم قبل اتخاذ هذا الموقف المحافظة على عبادتي الاستشارة والاستخارة، والقراءة الواضحة والواقعية والشرعية، والموازنة بين المصالح والمفاسد، واعتبار الأولويات والمآلات للأمر، وفقك الله وسددك.

كما أوصيك هنا بضرورة اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء وملازمة الذكر والاستغفار والطاعة وتنمية الإيمان بطلب العلم النافع والعمل الصالح, ولزوم الصحبة الطيبة.

أسأل الله تعالى أن يفرج همك ويكشف غمك ويشرح صدرك وييسر أمرك وينير دربك، ويرزقك التوفيق والسداد والحياة السعيدة، ويلهمك الصبر والحكمة والهدى والخير والصواب والرشاد، والله الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز أن يضمن شخصاً في قرض من البنك ؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب وطلب مقابلتي بغرض الزواج. فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تأخير قضاء رمضان خوفا على الرضيع
- سؤال وجواب | طفلي بعد قدوم أخته أصبح كثير العناد
- سؤال وجواب | التهابات اللوز عند الأطفال ومضاعفاتها، الأسباب وطرق العلاج.
- سؤال وجواب | تزوجت منذ 11 شهرا ولم آخذ حقي الشرعي بعد، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الوكيل لا يضمن إلا إذا تعدى أو فرط
- سؤال وجواب | حكم الإقراض بفائدة لحفر بئر
- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة حامل وابن وبنت وغيرهم
- سؤال وجواب | الإقالة تكون بنفس الثمن الذي تم البيع به
- سؤال وجواب | لماذا يعبر عن الصلاة في القرآن ببعض أجزائها؟
- سؤال وجواب | لا يجوز ادّعاء خصوصيات معيّنة لأيام معينّة دون دليل شرعي
- سؤال وجواب | شراء أسهم شركات كمبيوتر
- سؤال وجواب | خروج المني بسبب نوم الصائم على بطنه
- سؤال وجواب | مسألة في الميراث
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06