مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بعض حالات القلق النفسي وعلاقتها بالتأثر من سماع بعض الأصوات والأعراض الجسدية المصاحبة لذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حبة في المنطقة التناسلية بين الشفرين.ما تشخيصها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | المعروف لا يمكن أن يكون خطأ أو إضاعة للمال
- سؤال وجواب | ما هو العلاج السلوكي للتخلص من إدمان المواقع المحرمة؟
- سؤال وجواب | شركة المقاولات هل تسري عليها أحكام شركة العنان
- سؤال وجواب | مسح على جوربيه ثم خلعهما وطاف للإفاضة فما حكمه؟
- سؤال وجواب | أعاني من هوس النظر إلى الأقدام والميول المثلية منذ الصغر
- سؤال وجواب | أعاني من الميل للشذوذ والانحراف، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | رد الأموال التي أخذت من جهة العمل بغير حق
- سؤال وجواب | من أعطي صدقة ليدفعها لشخص معين فدفعها لآخر
- سؤال وجواب | الذهب المصنع تجب زكاته في قيمته
- سؤال وجواب | حكم الهبة إذا لم تقبض في حياة الواهب
- سؤال وجواب | أخشى من فقدان البكارة بسبب ممارسة العادة السرية، فكيف أطمئن؟
- سؤال وجواب | كيف أتدارك تراجع مستواي الدراسي؟
- سؤال وجواب | هل فعالية الكلوميد تقل بعد 6 أشهر؟
- سؤال وجواب | زوجتي عانت من التشنج وانعقاد اللسان وفقدان الوعي، فما تفسير ذلك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أعاني دائماً من حساسية من أصوات معينة، وعند سماعي لهذا الصوت تظهر الأعراض التالية: (ارتفاع درجة حرارة الجسم، ألم في المعدة، توتر، تشنج في العضلات يؤدي لألم يستمر يوماً كاملاً، صداع)، علماً بأنها ليست أصواتاً مرتفعة، ومن هذه الأصوات مثلاً صوت خشخشة الذهب، وهذا الأمر أتعبني كثيراً وقيدني.

وقد بدأت معي هذه الحالة منذ الصغر، وكانت بأصوات مختلفة، والآن صوت الذهب عندما اشترته أختي، وخاصة أساور اليد، فأرجو منكم الرد مشكورين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هذا الذي يحدث لك يشبه القشعريرة التي تحدث كرد فعل لبعض الناس؛ وذلك كتفاعل لما يدور في محيطهم، والناس تختلف في مدى التحمل للأصوات.

ويعرف أن الذين يعانون من القلق النفسي بصفة عامة يجدون صعوبة في تحمل الأصوات، وكذلك الضوضاء وحتى وإن كانت الأصوات خافتة ربما يأتيهم هذا الاستشعار الذي يشبه القشعريرة، ويسبب لهم الكثير من القلق والتوتر، وأعتقد أن هذا هو الذي يحدث لك.

إذن التشخيص هو حالة قلقية تحمل السمة الوسواسية وتكون بداياتها هذا الصوت الذي وصفته بخشخشة الذهب، وهذا النوع من الخوف والقلق الوسواسي مكتسب، ولابد أنه من تجربة حدثت لك ومنذ وقت بعيد، وأنت كما تفضلت وذكرت وأن التفاعل مع هذه الأصوات بهذا المكون القلقي كان يأتيك منذ الصغر، وشعورك بارتفاع درجة الحرارة لا أعتقد أنه ارتفاع حقيقي في درجة الحرارة، ولكن هو شعور ينتج من الانشداد العصبي، أما ألم المعدة، وكذلك التشنجات العضلية، فكلها ناتجة من القلق؛ ولأن القلق هو نوع من التوتر النفسي، وينتج عنه توتر عضلي، وأكثر أعضاء جسم الإنسان تتوتر نتيجة القلق هي المعدة والأمعاء، وكذلك عضلات الصدر، وعضلات الرقبة والكتفين، وعضلة فروة الرأس وأسفل الظهر، وهذه أكثر تأثّراً بالقلق.

أتمنى أن يكون هذا الشرح البسيط قد أفادك في تفهم هذه الحالة، ويكون العلاج هو بالتجاهل التام، وأن تعرضي نفسك بقدر المستطاع لهذه الأصوات، أي مثل خشخشة الذهب، أعرضي نفسك لها حتى يحدث لك نوع من التواؤم والابتعاد لتجنب مثل هذه الأصوات ولا شك أنه سوف يدعم الخوف الوسواسي وكذلك القلق.

يجمع علماء النفس أن التعرض مع منع الاستجابة السلبية هو أفضل طريقة لمواجهة هذا النوع من القلق الوسواسي، والتجاهل لابد أن يكون مستصحباً بتحقير الفكرة، وتحقير الفكرة لا يتم إلا إذا ناقش الإنسان نفسه وحاول أن يحلل هذا الذي يجري من شعور بعدم تحمل هذا الصوت، وبعد ذلك يحاول أن يخضع الإنسان هذا الأمر للمنطق، وسوف تصلين - إن شاء الله - لنتيجة طيبة، وهي أن هذا الذي يحدث حساسية من الصوت يجب أن يتم تحقيرها وتجاهلها؛ لأنها أمر لا يستحق أبداً أن يشغل الإنسان نفسه به.

كثرة هذا التعريض والتفكير المنطقي يساعد كثيراً في علاج الحالة.

أنصحك أيضاً بأن تمارسي تمارين الاسترخاء، وهناك عدة تمارين، ومنها طريقة تعرف باسم جاكبوسون، وللتعرف على تفاصيل هذه الطريقة يمكنك تصفح أحد مواقع الإنترنت التي توضح كيفية إجراء تمارين الاسترخاء وتطبيقها، وما هي أنواعها.

المحور الأخير في العلاج سوف يكون من الجيد أن أصف لك دواء له سمات علاج القلق والوسواسي، وكذلك المخاوف، ومن أفضلها الدواء الذي يعرف باسم فافرين (Faverin) وهو الاسم التجاري، أما الاسم العلمي فهو فلوفكسمين (Fluvoxamine)، والجرعة المطلوبة في حالتك هي أن تبدئي بجرعة 50 مليجراما ليلاً بعد الأكل، واستمري عليها لمدة أسبوعين، ثم ارفعي الجرعة إلى حبة كاملة، واستمري عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضي الجرعة إلى 50 مليجرام ليلاً لمدة شهر ثم توقفي عن تناول الدواء.

هذا هو الذي أنصح به، والتجاهل مع التفهم وتناول الدواء، وممارسة تمارين الاسترخاء، واستثمار الوقت بصورة مفيدة، هذه الركائز العلاجية الأساسية التي أسأل الله تعالى أن ينفعك بها، وأسأل الله تعالى لك العافية.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل فعالية الكلوميد تقل بعد 6 أشهر؟
- سؤال وجواب | زوجتي عانت من التشنج وانعقاد اللسان وفقدان الوعي، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الوصية بالصبر والدعاء لقضاء الدين وتفريج الكروب
- سؤال وجواب | طفلي يحاول التحرش بابن أختي. ماذا أفعل مع ولدي؟
- سؤال وجواب | جالسهم بنية الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | اشتراك أقل من سبعة أشخاص في بدنة أو بقرة
- سؤال وجواب | يسن للمضحي أن لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الطهر المتخلل للحيضة
- سؤال وجواب | هل يجب عليهم البقاء في منى بعد رمي الجمرات في اليوم الثالث عشر ?
- سؤال وجواب | غرس الشجر عند القبور يختلف حكمه حسب النية
- سؤال وجواب | أشاهد الأفلام الإباحية أحيانا، وأود أن أقتل نفسي بعدها من شعوري بالذنب!
- سؤال وجواب | حكم من نوى الحج في الطائرة ولم يحرم إلا في مكة
- سؤال وجواب | هل يجوز صوم يوم السبت إذا وافق يوم عرفة؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السيئة لسنوات وأشعر بآلام في الظهر والخصية!
- سؤال وجواب | واجب من أحرم بعد تجاوز الميقات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل