مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبت بغيرة شديدة لاهتمام زوجي بأخته الطفلة، فماذا أفعل؟!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حلمي أن أدرس تخصصا يتعلق بالطب أو ما شابهه ولم يحصل، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | ما هو الدواء البديل عن السيركويل لعلاج الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | مصابة بكثرة الوساوس الدينية والطهارة
- سؤال وجواب | تزوير شهادة خبرة للتمكن من الهجرة
- سؤال وجواب | النهي عن حلق اللحية آكد من النهي عن صبغها بالسواد
- سؤال وجواب | قررت الابتعاد عن أخي لجفائه في معاملتي، فهل قراري صائب؟
- سؤال وجواب | الهندسة الميكانيكية وهندسة الحاسوب . حائر بين التخصصين
- سؤال وجواب | حكم تقصير اللحية بما دون القبضة
- سؤال وجواب | أنا طالب في الجامعة وأفكر في تركها، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | القطع والضمان في السرقة الجماعية
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية وأشكو من سرعة القذف، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حالات الوساوس وارتباطها بتقلب المزاج اللاإرادي
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لفطام الطفل؟
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين الشتاء وارتفاع الضغط؟ وبين الضغط وآلام الرقبة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب، والخوف من النزول للشارع فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أرجو منكم حلًا لمشكلتي، أنا متزوجة، وليس لدي أولاد، وأعيش مع زوجي وأخته التي تبلغ من العمر 6 سنوات في الغربة، وأشعر بالغيرة منها، وبألم نفسي شديد كلما رأيته يقبلها أو يدللها أو يضعها في حجره، وأحيانًا حين يشعر بألم في ظهره يطلب منها أن تمشي على ظهره -أراها كبيرة على هذه المعاملة-! صرت أتحاشى التواجد معهما في نفس الغرفة بسبب هذه المواقف، الله م إلَّا في وقت الأكل، وأتصرف معهما ببرود وتكلف، لا أستطيع القيام بأي شيء حين يجتمعان في البيت، وأظل أترصد، وأتنصت للعبهما وحديثهما، حتى عندما أكون في غرفة أخرى، ولا أرتاح إلَّا عندما ينتهيان؛ ممَّا أتعبني نفسيًا! مع العلم أني أشعر براحة في التعامل معهما على انفراد، عندما يكون أحدهما غائبًا عن المنزل، أو حين تنام أخته، أشعر حينها براحة وانشراح، لقد دخلت في دوامة من الاكتئاب والتفكير الشديد، وصرت أعاني من النحافة منذ أن انتقلت أخته للعيش معنا.

مشكلتي بدأت في أنه لم يكن يعيرني اهتمامًا، وهي كانت ملازمة له، ومع ذلك يتفقدها إن غابت عنه، أمَّا أنا فلا يسأل عني إن غبت وقتًا طويلًا، أو انشغلت بأعمال المنزل، ولم يكن يسعى لقضاء وقت خاص معي إلَّا حينما بدأت بالشكوى والتلميح والتصريح، لكن المشكلة الحقيقية هي أني لم أعد أرتاح في البيت حتى مع محاولته الاهتمام بي، وأصبحت في قلق وخوف دائم، ولم أستطع أن أحب أخته، أو أعاملها كأخت لي، فقد تعقدت بسببها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الحرص والاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يُسعدك، وأن يلهمكم السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

لا يخفى عليك أن هذه الشقيقة المذكورة لزوجك صغيرة جدًّا، وأرجو أن تعلمي أيضًا أن وجودها في حياتك أو اهتمام زوجك بها لا ينقصُ من حبّه لك، فالخانة التي يُوجد فيها الحب للشقيقة، تختلف عن الخانة أو المكانة التي هي للمرأة في قلب زوجها، فأنت في أرفع المنازل عنده من الناحية العاطفية؛ ولذلك أرجو أن تتعوذي بالله من شيطانٍ يريدُ أن يُشوش عليك، ويريدُ أن يُعكّر عليك، ونسأل الله أن يُسعدك مع هذا الزوج الذي يحاول أن يُرضيك، ويحاول أن يُسعدك.

ويُؤسفنا أنك تحاولين أن تبتعدي ولا تجدين طعمًا حتى لمحاولاته؛ ولذلك أرجو أن تتعوذي بالله من شيطانٍ يريد أن يُشوش عليك، ومعلوم أن الطفلة في هذه السن (ست سنوات) فعلاً بحاجة إلى المداعبة والمشاركة، وأن يكون معها.

وحقيقة نحن أيضًا لا نريد أن يكون ذلك على حسابك، فلا مانع من أن يُخصص لك الأوقات الغالبة عندما تنام الصغيرة، ويحفظ لك الخصوصية، هذه كلها مطالب شرعية، لكن لا نريد أن تتوتري كلما لعب معها، كلما ضحك معها، كلما جلس معها، لا تُعطي الشيطان مثل هذه الفرصة، بل اشتغلي بما يُرضي الله ، وتشاغلي بمهام المنزل واهتمامك به.

وأيضًا أنتِ بادري زوجك بالاهتمام، وبادليه الحرص على الخير، واحرصي أيضًا على خدمة هذه البُنية الصغيرة التي سعدنا أنك تسعدين معها عندما تكون وحدها، وتسعدين معه عندما يكون وحده.

فالأمر يدلُّ على أن الشيطان يريد أن يُشوش عليك -ونسأل الله أن يُعينك على الخير-، ولذلك أرجو أن تعلمي أن الإحسان لهذه الطفلة الصغيرة ممَّا يُحسب لك في الدنيا والآخرة؛ ممَّا يجعل الزوج يهتمّ بك ويحتفي بك، وحُقَّ له أن يُكرمك على هذا الاحتفاء بشقيقته الصغيرة.

واعلمي أن الإحسان والمعاملة الطيبة مع الصغار كذلك لا تنسى، وكل معاملة طيبة عاملتها بها ستتذكرها، وسترد لك جميلها عندما تكبر، عناية واهتمامًا بك وبصغارك، وما زلنا ونحن كبار نتذكر من أحسنوا إلينا في الصغر، وعاملونا معاملة طيبة، وكذلك لم ننس الكثير من إساءات من أساؤوا إلينا في الصغير، فانتبهي لذلك.

كما أرجو أيضًا أن تعذريه في بعض الذي يحدث من اللعب والسؤال عنها والاهتمام بها؛ لأنها صغيرة، وقد لا تقوم ببعض المهام وحدها، وعليه: أرجو أن تُقدري هذا الجانب، وأنت -ولله الحمد- لم تُقصّري.

لذلك أرجو أيضًا أن تكتمي هذا الذي يحدث حتى لا يشعر أنك منزعجة؛ لأن هذا يجلب له الضيق، ويجلب له الكدر، ونحن لا نعرف الظروف التي جاء بها لتكون معكم، ولكن على كل حال فإن وجودها أنس، وأرجو أن يكون في وجودها السعادة.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أفتقر إلى إحساس الأمومة نحو طفليّ، وهذا الشعور يحزنني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أتجنب صلة أقارب والدي لأنهم يؤذونني، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تفسير قول رسول الله : "أعفوا اللحى" بقصّها لأن عفا من الأَضداد
- سؤال وجواب | طلق زوجته وهو غضبان بعد طهرها من الحيض ولما تغتسل
- سؤال وجواب | نبذة مختصرة عن سيرة الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما .
- سؤال وجواب | هل عبادة حالق اللحية أقل أجرا ممن يعفيها
- سؤال وجواب | طلق زوجته التي لم يدخل بها وهو في حالة غضب شديد
- سؤال وجواب | أدخلني والدي تخصصا غير الذي أرغب به، فتدهورت نفسيتي!
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في القبول بخطيبها لمظنة اتصافه بالبخل
- سؤال وجواب | أهلي يرغبون بسفري للخارج دون محرم للدراسة وأنا لا أريد
- سؤال وجواب | كوني عونا لزوجك على توفير لحيته
- سؤال وجواب | يصنع فيلما من الصور الكرتونية ، فهل يجوز أن يربح من إعلانات اليوتيوب المصاحبة لمقاطعه ؟
- سؤال وجواب | فضل مسجد الخيف وسبب تسميته
- سؤال وجواب | هل يستفيد الرسول صلى الله عليه وسلم من صلاتنا عليه؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الأخذ من اللحية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل