مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أمي لا تعدل بيني وبين إخوتي، فكيف أتعامل معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كلما شفيت من الوسواس عاد مرة أخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن من المصحف أو بدونه للحائض
- سؤال وجواب | التحدث أثناء النوم والأحلام والكوابيس وكيفية تخفيفها
- سؤال وجواب | يعمل بالليل ويصلي كل الصوات حين يستيقظ
- سؤال وجواب | نصائح لمن يعاني من رؤية الكوابيس المزعجة، وهل تقرأ الحائض الرقية؟
- سؤال وجواب | أصبت فجأة بضيق وصدود عن الدراسة وانعزال عن المجتمع. هل هذه عين؟
- سؤال وجواب | من أدرك ركعة من الصلاة. هل يشمل النائم والمستيقظ؟
- سؤال وجواب | حكم صنع وليمة بمناسبة البيت الجديد
- سؤال وجواب | لا أستطيع تحمل تعيير والدي لعدم زواجي بعد.
- سؤال وجواب | حكم خروج النساء وسفرهن مع محارمهن للدعوة .
- سؤال وجواب | إذا جاز للمرأة أن تسكن بمفردها فلم لا تسافر دون محرم؟
- سؤال وجواب | الواجب على الحائض تأخير الاغتسال حتى تتحقق من الطهر
- سؤال وجواب | أحكام المال الموروث الذي لم يزك والمشكوك في حله
- سؤال وجواب | هل للعادة اليسئة تأثير على حجم المثانة أو كيس الصفن
- سؤال وجواب | موقف الولد من أمه المتخلية عنه عقب الطلاق
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أمي غير عادلة بيني وبين إخوتي، عودتهم على عدم احترامي وتقديري كأخ كبير لهم، دائماً تظن أنها لا تخطئ وأني دائماً المخطئ، وعندما أنصحها بالعدل بيننا لا تجيد إلا قول بر الوالدين، وهي لا تصلي أبداً وغير ملتزمة بالزي الشرعي بل بعيدة عنه تماماً، فكيف أتعامل معها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الفاضل- في استشارات موقعنا، وأسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

أخي الفاضل: منزلة البر بالوالدين منزلة عظيمة في الإسلام، وهذا والحمد لله لا يخفى عليك، ويستمر هذا البر والإحسان حتى وإن كانا كافرين بالله تعالى، فكيف لو كانا من المسلمين، فقد أمر الله تعالى بصحبة الوالدين بالمعروف، وبالاجتهاد بالإحسان إليهما، والصبر على ما يصدر من أذى منهما.

أخي الفاضل: كون والدتك لا تصلي ولا تلبس الحجاب فهذا يزيدك واجباً آخر نحوها، وهو دعوتها للخير والحرص على صلاحها، وهذا أقل البر بها أن ترشدها للطريق المستقيم وتجتهد في ذلك.

لذلك -أخي الفاضل- عليك أن تجتهد في إرضاء أمك مهما بدر منها - إلا أن تأمرك بمعصية أو شرك أو فساد وظلم، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق - ومع هذه المخالفة - إن وجدت - لا بد من الالتزام بحسن العشرة والصحبة بالمعروف، والصبر على أي حال.

لذلك -أخي الفاضل- ننصحك بأمور مهمة تعينك على تجاوز ما تجد من قلق وتوتر تجاه والدتك وإخوانك: أولاً: احرص على إظهار المعروف والإحسان إلى والدتك مهما صدر منها، فإن الإحسان يأسر القلوب.

ثانياً: من الطبيعي أن تهتم الأم أكثر بالصغير حتى يكبُر، أو بالمريض حتى يُشفى، أو بالغائب حتى يعود، بينما تعتبرك أنك أصبحت بالغاً راشداً، وفي حكم الرجل الناضج؛ فأحسن الظن بها.

ثالثاً: ربما يكون هذا نوعاً من الغيرة الخفية التي لا تشعر بها، فالشاب في سن المراهقة يحتاج للاهتمام وإثبات الشخصية، وعندما يجد أن هذا الاهتمام يذهب لمن هم أصغر منه تصيبه الغيرة الخفية دون أن يشعر بها، "والغيرة الخفية هي تضخم مشاعر الحسد والحقد دون قصد أو عمد مع عدم وعي بوجودها" فاجتهد أن تقدر هذه الأمور وتزن المواقف بعيداً عن الانفعال والمشاعر العاطفية.

رابعاً: الشاب في سن المراهقة لديه اندفاع نحو إثبات الشخصية والاستقلالية، وهذا يجعله يفسر الكثير من المواقف أنها نوع من عدم الاحترام أو عدم التقدير أو الظلم، فقد تكون أفعال والدتك فعلاً لا يوجد فيها تقدير لك، لكونها لا تعرف هذه المتغيرات النفسية التي تعيشها في هذا السن، لذلك عليك بمصارحتها والحوار معها، وإعلامها أنها بتصرفها تسبب لك مشاكل نفسية، وقد يكون هذا بسبب جهلها بكل ذلك، ففي الحقيقة الأم تبقى تنظر لابنها أنه صغير مهما كبُر واستغنى عنها.

خامساً: الألفة التي بينك وبين إخوتك مع تقارب السن بينك وبينهم، قد تكون السبب في عدم التقدير الذي تشعر به، فأنت لا تزال في سن السابعة عشرة وهذا يجعلهم لا يشعرون بأن هناك فارقًا كبيرًا بينك وبينهم في السن، خصوصاً إذا كان الأب لا يزال موجوداً، فهم يعتقدون أن الأب هو صاحب السيطرة والكلمة وأنت لا تزال صغيراً.

أخيراً: احرص على أن تنصح والدتك بالحسنى والكلمة الطيبة، بضرورة الالتزام بالصلاة والحجاب، واجتهد بملازمة هذه النصيحة دون توقف، ويمكن أن تخبر من تثق به من محارم أمك المقربين أن ينصحها بالكلمة الطيبة، فصلاحها من أعظم البر لها.

كذلك ننصحك -أخي الفاضل- أن تكون قدوة لإخوانك في أخلاقك وتعاملك وتديُّنك حتى يشعروا أنك تستحق الاحترام والتقدير، كذلك ننصحك أن تخفض من حدة التوتر عند الحديث مع والدتك وليظهر احترامك الشديد لها، واجتهد أن لا تستخدم الألفاظ التي تجرحها مثل "أمي غير عادلة" فهذا مما يحزن قلبها وإن لم تتحدث، وابتعد أشد البُعد عن تعييرها بعدم الالتزام فليس هذا شأن الداعية المسدد الذي يحب الخير للناس، فكم من عاص لله تعالى رجع إلى الله بالكلمة الطيبة والحكمة واللين، وكم من عاص استمر على عصيانه وازداد فيه؛ بسبب كلمة جافية ممن ينصحه! أخي الفاضل: ليس بالضرورة أن تبرر لك الأم كل موقف أو كل حدث، ولكن أنت بعقلك وبصيرتك تفهم وتقدر، وهذا هو الذي يجعلك كبيراً في نظر والدتك، اجتهد بالدعاء لها وصنع كل ما يجعلها تحبك وتحترمك أكثر، فإن فعلت ذلك سهل عليك تغييرها ونصحها.

نسأل الله أن يوفقك للبر والطاعة، وأن يفتح لك أبواب الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أبتعد عن الصراخ في وجهي أمي وأكون بارة بها؟
- سؤال وجواب | القراءة في الركعة الأولى بسورة قصيرة والركعة الثانية بسورة أطول منها
- سؤال وجواب | حديث اقرأ القرآن في كل شهر حديث صحيح
- سؤال وجواب | دم الحيض والدم النازل عند فض البكارة
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض صدرية وضيق في النفس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أكاد أصدق الوساوس الفكرية، فكيف التخلص منها؟
- سؤال وجواب | الوصف بالتشدد في الدين . الزواج من متشدد في الدين
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني وعصبيته؟
- سؤال وجواب | أحلم بممارسة العادة السيئة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | نصائح عامة للتخلص من قضم الأظافر وكيفية الاهتمام بها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في قدمي المرأة في الصلاة
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع والدتي القعيدة كي لا تصاب بقرحة الفراش؟
- سؤال وجواب | مسائل خاصة بالحيض
- سؤال وجواب | أبكي كثيرا في أبسط المواقف . فما الحل؟
- سؤال وجواب | نذر تعليم الولد العلم الشرعي يلزم الوفاء به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل