مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أمي تعاملني وزوجتي بقسوة. ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الترويج لقناة تعليمية على قنوات تحوي مخالفات شرعية
- سؤال وجواب | إنكارالبعث والاحتجاج بالقدر
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: إن لم تذهبي أنت طالق طالق طالق ثم قال لأبيها نفس الجملة
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لحملات إغاثة اللاجئين السوريين
- سؤال وجواب | عاد إليها دم النفاس وهي صائمة
- سؤال وجواب | حكم مخالفة قواعد التسجيل بالمرور
- سؤال وجواب | يجب رد ما أخذ بغير حق لصاحبه وإلا فالتصدق به عنه
- سؤال وجواب | العمل في وظيفة نجح في اختبار التقدم لها بالغش
- سؤال وجواب | حكم دراسة معلومات المعاملات الربوية
- سؤال وجواب | هل يشترط في الجفاف من الحيض أن يستمر يوما أو نصف يوم حتى يحكم بأنه طهر؟
- سؤال وجواب | شروط الطلاق الصحيح
- سؤال وجواب | بعد الإجهاض، ما سبب نزول الدم قبل الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أصاب باكتئاب النفاس بعد مرور 5 أشهر من الولادة؟
- سؤال وجواب | اختلاف العمولة بالنسبة لمشاهدة الإعلان
- سؤال وجواب | صفة المؤلفة قلوبهم الذين يعطون من الزكاة
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
13 مشاهدة

أمي تكره زوجتي مع أنها -والله - لا تؤذيها؛ وبسبب ذلك تعاملني وأولادي بظلمٍ مقارنة ببعض إخواني، كان أبي قديمًا يقف معي في بعض الحالات، ولكنه حديثًا أصبح يوافقها الرأي دائمًا، ودائمًا يبرران معاملتهما لي بالتقصير مني، ولكني أُشهد الله أني لا أقصر معهما، ومع أني أحس بالظلم بتعاملهما معي مقارنة بإخواني كل يوم، لكني دائمًا ألتزم السكوت في نقاشاتهما حتى لا أغضبهما.

لا يزورونني ببيتي مع أني أسكن معهم بنفس العمارة، وبشكل شبه دائم يعاملونني بقسوة وازدراء أمام إخواني وأخواتي الذين يفضلونهم وزوجاتهم وأزواجهم، ولكن ومع ذلك أحبهما وأحترمهما وأنفذ طلباتهما؛ لأن الله أمرني بذلك.

مؤخرًا أصبحت أمي تطلب مني أمورًا فيها تقليل من الكرامة أقدمها أو تقدمها زوجتي لإخواني الذين تفضلهم مثل: (قيام زوجتي بتنظيف أماكن خاصة ببيوت إخواني الآخرين المفضلين، والاعتذار منهم على أمور لم أفعلها، أو لم تفعلها زوجتي)، مع أنهم مقصرون معي وأنا الولد الأكبر، وعندما رفضت القيام بهذه الأمور وناقشتهما بالحسنى أصبحت هي وأبي يتهمونني بأمور أشهد الله بأنها ليست عندي مثل: غيرتي من إخواني، مع أنّ الله رزقني من فضله له -الحمد والشكر-، ثم حديثًا وبسبب رفضي للقيام بهذه الأمور أصبحا يدعوان عليّ، والله المستعان.

سؤالي: هل أنا عاق عندما أرفض القيام بهذه الأمور؟ وهل دعاؤهم مستجاب؟ وماذا عليّ أن أفعل لكي يعدلوا عن ظلمهم، مع ضرورة الإشارة إلى أن عندي أخاً تعامله بنفس الطريقة، وأيضًا بسبب كرهها لزوجته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد والإعانة على بِرِّ الوالدين والإحسان إليهما، فحق الوالدين عظيم، ولذلك قرن الله سبحانه وتعالى حقّهما بحقه فقال: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23]، وأمر بالإحسان إلى الوالدين مهما بلغت إساءتهما إلى الولد، فقال سبحانه: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15]، وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن (الوالد أوسط أبواب الجنة)، يعني أفضل الأبواب الموصلة إلى الجنة.

فينبغي أن تحرص كل الحرص - أيها الحبيب - على رضا والديك، والإحسان إليهما ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، ولكن هذا لا يعني تضييع حقوق الآخرين، ومنهم الزوجة؛ فإن الزوجة لها حق، ولكلٍّ من الوالدين حق، (فأعط كل ذي حقٍّ حقه)، كما ورد بذلك الحديث النبوي الشريف.

ولكنّنا قدمنا الوصية بالوالدين والإحسان إليهما حتى لا تتساهل في هذا الحق العظيم، وحتى لا تنخدع في بعض الأحيان بما قد تضمره زوجتك من أساليب ربما كان مؤدّاها التقصير في حق الوالدين؛ فهذا يقع لبعض الناس، ونرجو الله تعالى ألَّا تكون أنت ولا زوجتك من هذا النوع، ولكن مع ذلك لابد من الحذر، فقد حذّر النبي -صلى الله عليه وسلم- كما جاء في أحاديث وإن كانت ضعيفة عند الترمذي وغيره، إذ أخبر عليه الصلاة والسلام أن من علامات فساد الزمان وقُرب الساعة أن يُطيع الرجل امرأته ويعق أمّه، ويُدني صديقه ويُقصي أباه، فهذه الأمارات دالة على أن الزمن قد فسد وتغيّر أخلاق الناس فيه، وما ينبغي أن يكون عليهم حالهم، فلابد من الحذر من هذا.

وأمَّا بخصوص ما ذكرته في السؤال من كون أمّك تأمر زوجتك بأن تُنظّف بيوت إخوانك؛ فهذا لا يجب على الزوجة أن تفعل ذلك، ولا يجب عليك أن تأمرها أنت بذلك، بل لا يجوز أن تُكلَّف هذه الزوجة القيام بهذه الأعمال بغير رضاها، فلكلِّ واحدٍ من هؤلاء الأقارب حق يجب أداؤه، والزوجة مأمورة بطاعة زوجها في المعروف، ولكن ليس ممَّا يجب عليها أن تقوم بخدمة الآخرين.

فإذا غضبت أُمُّك بسبب هذا، فيجب أن تسعى أنت لاسترضائها بالكلام الطيب الليّن الجميل والاعتذار إليها بما يمكن أن تقبله من الأعذار، ومحاولة الإحسان إليها بالمادة، يعني: كإعطائها هدايا ونحو ذلك؛ تحصيلاً لبرِّها؛ لأن برّها من أجلّ الطاعات وأفضل الأعمال، ولكن لو قُدّر أنها لم ترضَ بذلك وأصرّت على طلبها ودعت عليك أو على زوجتك لهذا السبب؛ فإن هذا الدعاء اعتداء، والله سبحانه وتعالى لا يقبل دعاء المعتدي، فقد قال سبحانه وتعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55].

فنسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الخير ويُعينك عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صفة المؤلفة قلوبهم الذين يعطون من الزكاة
- سؤال وجواب | الاكتفاء بالاستجمار بالمناديل الورقية
- سؤال وجواب | العلاج النفسي والدوائي للقلق النفسي المتمثل في التوتر وتأتأة في الكلام
- سؤال وجواب | أشكو من تعب شديد وإرهاق وعدم تركيز، فهل هو بسبب القلق؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للأم والأخت
- سؤال وجواب | جامع زوجته وهي حائض جاهلا بالحكم الشرعي
- سؤال وجواب | الاختلاط . وتقوى الله بقدر الاستطاعة
- سؤال وجواب | الشعور بعدم القدرة على الحركة أثناء النوم لمدة يسيرة
- سؤال وجواب | إزالة الشعر والأظافر في فترة الحيض
- سؤال وجواب | يرى طلابا يخلون بطالبات ويختلطون بهن اختلاطا محرما فهل يجب نهيهم عن المنكر
- سؤال وجواب | حكم العمل في محل تباع فيه الخمر
- سؤال وجواب | أبي لا يصلي ويتلفظ بالكثير من الموبقات، فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | يستحب غسل المني خروجا من خلاف أهل العلم
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تسبب سرطان البروستاتا؟
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للغارم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06