مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل من الممكن أن أصاب باكتئاب النفاس بعد مرور 5 أشهر من الولادة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عقلي ينشغل بمواضيع مختلفة أثناء المذاكرة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة على التحويلات المالية
- سؤال وجواب | من صرف على نفسه من مال خبيث وأراد التوبة
- سؤال وجواب | حكم العمل في فرع إسلامي لبنك ربوي
- سؤال وجواب | المساعدة بتنفيذ مشاريع التخرج للطلاب. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | زوج بنتك ممن يتقي الله تعالى
- سؤال وجواب | دواء حساسية الصدر
- سؤال وجواب | زكاة الذهب والفضة والماس الموروث
- سؤال وجواب | خمول ونوم مع ألم متقطع في الثدي. هل سببه الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | العبرة في الاستخارة بما سينتهي عليه الحال
- سؤال وجواب | لا يجوز اصطحاب الخادمة الكافرة إلى الحرم
- سؤال وجواب | الإكراه المعتبر المانع من وقوع الطلاق
- سؤال وجواب | الوسواس دمر حياتي ونغص عيشي فأصبحت أبكي كالمجنونة!
- سؤال وجواب | تحدثت مع شاب ثم خفت من الله ، ما أفعل لكي أكفر عن ذنبي؟
- سؤال وجواب | حكم دفع فواتير الكهرباء المتأخرة على والده من الزكاة
آخر تحديث منذ 17 دقيقة
12 مشاهدة

السلام عليكم أنا سيدة، وبعمر 31 سنة، متزوجة، لدي أبناء، وقبل شهرين بينما كنت أتناول طعام الغداء شعرت فجأة بأني لا أستطيع البلع، وانتابتني رعشة وخفت من هذه الحالة، وبدأ هذا الخوف يزيد تدريجيا -مع أني خوافة قليلا- ولكني أعيش حياة طبيعية جدا ومرتاحة.

مع الأيام بدأت أوجاعي تزيد، وأحس برعشة وألم أحيانا في الصدر، وأحيانا سرعة في التنفس، ودوار، وعدم التوازن، وأشياء أخرى، كما وأشعر وكأن شيئا ما في حلقي، وأشعر بألم جهة اليسار، مع خفقان القلب في الليل، لدرجة أني أشعر بالنبضات في حلقي وفي جسمي، كما أنه تنتابني أفكار مرعبة وخوف من الموت ومن المستقبل، وقد أجريت فحصا شاملا في تايلاند، وأخبروني بأني لا أعاني من شيء، وظننت أني ربما أكون مريضة بالقلب، وأنا متضايقة جدا، ولا أعرف ماذا أفعل؟ للعلم فقد أنجبت قبل 5 أشهر، وقد قال لي أهلي وصديقاتي بأن ما أعاني منه قد يكون بسبب اكتئاب النفاس، فهل من الممكن أن أصاب باكتئاب النفاس بعد 5 أشهر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

من الواضح أنه في الأصل لديكِ ميول لظهور أعراض قلق المخاوف، وأنتِ وصفتِ ذلك بصورة جليَّةٍ جدًّا، وقلق المخاوف هذا مرتبط بشخصيتك والتكوين النفسي لديك، وأعراض الرعشة وألم الصدر وسرعة التنفس والدّوار وعدم التوازن، كل هذه من الأعراض النفسية للقلق والخوف، والقلق والخوف يُدخل الإنسان في دائرة مُفرغة، بمعنى أن الأعراض حين تظهر وما يُصاحبها من أعراض جسدية سوف تؤدي إلى المزيد من الأعراض النفسوجسدية، وهكذا.

الحادثة التي حدثت لك قبل شهرين، والتي حدث لك فيها الإحساس بعدم القدرة على البلع، وجاءتك تلك الرعشة: هي المثيرة لأعراضك الحالية، يعني أنت أصلاً لديك قابلية، لكن الخوف من عدم البلع –وهذه بالمناسبة تجربة مُخيفة– أدَّتْ إلى تكاثر وزيادة الأعراض.

ربما يكون في تلك اللحظة –أي لحظة التخوف من عدم البلع– ربما يكون حدث لك نوع مما نسميه بنوبة الهرع أو الهلع أو الفزع، وهي كثيرًا ما تكون مصاحبة لقلق المخاوف.

أيتها الفاضلة الكريمة: أنتِ ليس لديك أي مرض عضوي بفضل الله تعالى، فأعراضك النفسية واضحة وجليّة، وتُطابق التفسير النفسي تمامًا، والأمر الآخر أنه قد تمّ إجراء فحوصات لك في تايلند، والحمد لله كل جسدك سليم.

قلق المخاوف دائمًا يجعل الإنسان يُركز كثيرًا حول وظائف القلب، وخوف قُرب الموت، لأن القلب من الناحية الظاهرة هو مركز الحياة، وأمراض القلب قد كثرتْ.

الأمر سهل جدًّا، بسيط جدًّا إن شاء الله تعالى، يجب أن تكون قناعاتك صلبة الآن أن هذه الحالة بالفعل بسيطة، وأنها نوع من قلق المخاوف.

بالنسبة لموضوع اكتئاب النفاس: فترة النفاس من الناحية الطبية النفسية لا تقل عن ستة أشهر، أي أن الستة أشهر الأولى بعد النفاس تكون فترة هشاشة نفسية بالنسبة لبعض النساء، وقد يظهر فيها القلق والخوف والاكتئاب وأمراض النفاس النفسية الأخرى -من حيث الذهانيات مثلاً- لدى بعض النساء.

ليس هنالك اكتئابًا حقيقيًا فيما ذكرتِه، لكن قطعًا قلق المخاوف نفسه قد يؤدي إلى شيء من الاكتئاب الثانوي البسيط.

حالتك تحتاج إلى الذهاب للطبيب النفسي، الأمر في غاية البساطة، سوف يصف لك الطبيب أحد الأدوية المضادة للمخاوف، ومن أفضلها عقار (سبرالكس) أو (زولفت) أو (زيروكسات)، كلها أدوية رائعة وممتازة، وسوف تأتي إن شاء الله تعالى بنتائج إيجابية جدًّا.

في ذات الوقت تجاهلي هذه الأعراض تمامًا، وأنت -الحمد لله تعالى- لديك إيجابيات عظيمة جدًّا، فيجب أن تتذكري تلك الإيجابيات دائمًا، وتتخلصي من الفكر السلبي، وتُحسني تنظيم وقتك، وتعتمدي على النوم الليلي، مع الحرص على الأذكار، وتجنب النوم النهاري، ويا حبذا لو مارستِ شيئًا من الرياضة كرياضة المشي مثلاً، هذا كله يفيدك تمامًا، واسعي لهذا التغيير الإيجابي المتكامل في حياتك، وبهذه الكيفية -إن شاء الله تعالى- ستعيشين ما نسميه بالحياة النفسية الإيجابية، لأن اختفاء الأعراض النفسية لوحدها لا يكفي، الإيجابية في حياتنا هي المهمَّة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأصل عدم خروج البول بعد تمام الاستنجاء
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس التأكد وضعف الهمة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لشراء منزل للزواج عند عدم القدرة على الاستئجار
- سؤال وجواب | الإقامة في بلاد الكفر إذا كان لا يشعر بالأمان في بلده
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والوسواس ولدي صعوبة في النوم، فما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تركيب خدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | واجب من خان صديقه في ماله ولا يستطيع رده
- سؤال وجواب | والدتي تعرضت لألم مفاجئ في الرأس عند النوم مع دوخة ودوار. ما مدى خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | هل نرفض الزوج الكفؤ لأنه يريد كتابة الأثاث باسمه؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب ضعف الإيمان، وكيف أقوي إيماني؟
- سؤال وجواب | وساوسي تدفعني لترك الدراسة بعد أن كنت متحمسا لها. أرشدوني
- سؤال وجواب | ألم المعدة لدي .ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الزواج مقدر كغيره من الأمور
- سؤال وجواب | قصد الاستهانة بالمصحف ونحوه كفر أكبر
- سؤال وجواب | زكاة المال الموروث.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07