مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أحسن علاقتي بأمي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وراثة سلاح المتوفى بين المشروعية وعدمها
- سؤال وجواب | تصرف أحد الورثة في التركة قبل قسمتها
- سؤال وجواب | حكم الجهر بقراءة التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة
- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
- سؤال وجواب | السلام على النبي في التشهد والصلاة عليه بعد التشهد
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب وأفكار غريبة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كلمة مقحمة في صيغة استغفار وارد عن النبي صلى الله عليه و سلم.
- سؤال وجواب | محتارة بين طموح العالي وبين رفض والدتي.
- سؤال وجواب | لا تناقض في كون النبي محمد خاتم النبيين ونزول عيسى وظهور المهدي
- سؤال وجواب | ما هي آثار العادة السرية في الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | موقف الشرع من أب لم يراع حرمة ابنته، وحكم منع الزوج من زيارتها له
- سؤال وجواب | أكمل وأفضل هيئة في السلام من الصلاة
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ألم في الصدر وضيق في التنفس بلا سبب.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول
- سؤال وجواب | خائف من أن تدعو عليّ أمي ويتحطم مستقبلي.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أشكر جهودكم في هذا الموقع، وجعل الله ما تقدمونه في موازين حسناتكم.

تتمثل مشكلتي في شعور بالغضب تجاه أمي، فأنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة، ولا أحس بالحب نحو أمي، وقد يعود ذلك منذ صغري من خلال تمييزها لأخي الذي يكبرني ب3 سنوات، كما أنني لا أحكي لها عن أي شيء يخصني، لأنها بسرعة تقول لأبي، كما أنها لا تنصحني.

أنا لا أعتبرها قدوة لي في الأمور المنزلية، حتى أنني لا أساهم في تنظيف البيت، وأقوم بشؤوني لوحدي، لا أريدها أن تتدخل في شؤوني.

أنا حاليا أحاول أن أصلح علاقتي بأمي لإرضاء الله ، وأتمنى أن تساعدوني لأتمكن من محبتها، والشعور برضا عن نفسي.

ولكم كل الشكر، وجزاكم الله كل الخير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

بداية نرحب بك - ابنتنا الفاضلة - في موقعك، ونشكر لك هذا الاهتمام وهذا التواصل، ويُسعدنا أن نكون في خدمة أبنائنا والفتيات، وهذا شرف لنا، وعلى الاستعداد لاستقبال استشاراتكم في أي وقتك، ونسأل الله أن ينفع بكم بلاده والعباد.

وأشكر لك أيضًا فكرة الاستشارة التي تدل على حرصك على البر، وعلى رغبة في الخير، وأنت - ولله الحمد - في عمر يؤهلك لفهم هذه الأمور، وأرجو أن تُوقني أن الوالدة تُحبك - وبلا شك - ولكن دائمًا كثيرًا من الأمهات تفرق في التعبير عن مشاعرها، خاصة مع الفتاة في هذه المرحلة العمرية، التي ربما تبتعد فيها الفتاة شيئًا ما عن أمها، وتقترب ربما من والدها، وهذه من طبيعة هذه المرحلة، ولذلك أتمنى أن تكبر عندك هذه المشاعر النبيلة وتوقني بأنك بإرضاء الوالدة تُرضي العظيم الذي أمرك بإرضاء الوالدة، فإن رضا الله في رضا الوالدين، وسخط العظيم في سخطهما سبحانه وتعالى.

أما بالنسبة لذكريات الطفولة: فعفى الله عمّا سلف، وأكيد أن الوالدة تقدرك، ولك عندها منزلة، ولكن كما قلنا: دائمًا الأمهات والآباء أيضًا لا يحسنوا التعبير عن مشاعر الحب تجاه بناتهم، وأنت - ولله الحمد - تفهمت هذا الوضع، وأصبحت في سن، الوالدة الآن محتاجة إلى عطفك وقربك واهتمامك بها، فاصبري عليها، واتقي الله فيها، واعلمي أن إحسانك لها يفتح لك أبواب الخير، وسعادة في هذه الحياة.

كما أرجو أيضًا أن تحاولي أيضًا أن تتفهمي طريقة عملها في الأمور المنزلية، ومن حق الفتاة أن تبدع، ومن حق الفتاة أن تأتي بأشياء وإبداعات جديدة في خدمة المنزل، والوالدة ستفرح بهذا، ولكن أيضًا الإنسان لا ينتقص جهود الآخرين، ولا يعيب عليهم، وأيضًا هذا كله سيتلاشى بعد عام أو عامين، لأن الإنسان في فترة المراهقة يظن أن الوالدة لا تعرف، وأن الوالد لا يعرف، وأن المعلم لا يعرف سوى المادة، ولكن بعد أن تصلي بعد سنتين بالضبط ستشعرين أن الوالدة حنكتها التجارب، وأن لها حنكة من خلال التجارب، وأن هؤلاء الذين هم أكبر منا بيوم واحد أفهم منا بعام كما يقولون.

فمعنى ذلك أن هذه الأمور ستزول - بحول الله ومنته وفضله -، المهم ألا تشعر الوالدة أنك نافرة منها، وألا تشعر أنك تنتقدين طريقة عملها في البيت، لأن مثل هذه الأمور ربما تُدخل الحزن على الوالد أو على الوالدة، فالإنسان مطالب بأن يُثني عليهم، ويثني على مجهوداتهم، وأن يظهر الإعجاب بهم، وأن يتفهم الظروف التي عاشوا فيها، فنحن - وأنتم كذلك - جيل مختلف عن جيل الآباء والأمهات، وأنت جيل مختلف حتى عنا نحن، لأن كل ناس لهم زمان ولهم أشياء يهتمون بها، ومن حق الإنسان أن يهتم بما يريد.

ومن ثقافة الإنسان وحسن أدبه أن يحترم ثقافة الآخرين وطريقة فهمهم في الحياة، وهذا طبعًا أمر موجود - بكل أسف - لأن الفارق بين الأم والبنت كبير في السن، وبين الولد وأبيه فارق كبير في السن، لأن في هذه الأزمنة يتزوج الناس فيه متأخرين، فتأتي مثل هذه الفروق، وطبعًا يكون هنالك اختلاف في طرائق التفكير، وفي طرائق ترتيب المنزل، وطرائق التعامل مع الآخرين، ولكن العبرة بأن كل إنسان حر في الطريقة التي يتعامل بها مع الآخرين، وأن الإنسان ينبغي أن يُقدر مشاعر الناس، فكيف إذا كان هؤلاء الناس هم الوالد والوالدة.

اجتهدي في حبها، واقتربي منها، واعلمي أنك ستؤجرين على صبرك عليها، ولا تظهري لها أنك متضايقة مما كان في الزمان الأول من تفضيلها لذلك الأخ الذي هو في النهاية شقيق لك، ربما هكذا يظهر لك، ولكن أنت أيضًا لك منزلة رفيعة، والدليل على ذلك أنها حريصة عليك، والدليل على ذلك أنها تتألم لمرضك، والدليل على ذلك أنها اهتمت بك في صغرك، فاعرفي لها هذا الفضل، واعلمي أن الشريعة تُوجب علينا أن نُحسن للآباء والأمهات حتى ولو غضبوا منا، حتى لو اشتدوا علينا، حتى لو قسوا علينا، لأننا نرجو ما عند الله تبارك وتعالى، وننتظر الخير الذي وعد الله تبارك وتعالى لمن يسعى ويحرص على بر والديه.

فنسأل الله لك التوفيق والسداد، ويُسعدنا أن نكرر ترحيبنا بك في موقعك، ونسأل الله أن ينفع بك البلاد والعباد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحاول كثيرا تحمل أمي رغم أخطائها معي وطفولتي المريرة.
- سؤال وجواب | لا يذهب بوالدته إلى المسجد الحرام خوفا عليها ولكنها تذهب مع السائق
- سؤال وجواب | أذِن لها زوجها في السفر لحج النافلة ثم تراجع فهل تسافر دون إذنه ؟
- سؤال وجواب | مدى مسؤولية مدير الفريق عما يرسله الأعضاء من مشاركات مخالفة للشرع
- سؤال وجواب | قراءة الصلوات الإبراهيمية في التشهد
- سؤال وجواب | الطرق المشتهرة عن الإمام نافع
- سؤال وجواب | أختي مصابة بمرض الذهان والانفصام، فهل هناك علاجا لحالتها؟
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | يستأجرون الملعب لمدة ساعتين ويتخلل ذلك صلاة العشاء فماذا يفعلون ؟
- سؤال وجواب | حكم التشهد وما يجزئ فيه
- سؤال وجواب | اقتناء الكلب ونجاسة لعابه
- سؤال وجواب | أمي تلومني كثيراً وتنكر وصلي لها، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أمي تلقي باللوم علي دوماً وبيتنا مليء بالمشاكل
- سؤال وجواب | كيف أقنع أمي بالذهاب ومتابعة الطبيبة؟
- سؤال وجواب | أحببت شابا وأريده زوجا لي، فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل