مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجات إخواني بعد غيبتهن لأمي؟ وهل أخبر أمي بما فعلن؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وراثة سلاح المتوفى بين المشروعية وعدمها
- سؤال وجواب | تصرف أحد الورثة في التركة قبل قسمتها
- سؤال وجواب | حكم الجهر بقراءة التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة
- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
- سؤال وجواب | السلام على النبي في التشهد والصلاة عليه بعد التشهد
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب وأفكار غريبة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كلمة مقحمة في صيغة استغفار وارد عن النبي صلى الله عليه و سلم.
- سؤال وجواب | محتارة بين طموح العالي وبين رفض والدتي.
- سؤال وجواب | لا تناقض في كون النبي محمد خاتم النبيين ونزول عيسى وظهور المهدي
- سؤال وجواب | ما هي آثار العادة السرية في الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | موقف الشرع من أب لم يراع حرمة ابنته، وحكم منع الزوج من زيارتها له
- سؤال وجواب | أكمل وأفضل هيئة في السلام من الصلاة
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ألم في الصدر وضيق في التنفس بلا سبب.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول
- سؤال وجواب | خائف من أن تدعو عليّ أمي ويتحطم مستقبلي.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم لا أعرف ماذا أفعل، فأنا أصبحت كتومة ولا أسامح بسهولة بعد أن حدث لي موقف جعلني لا أثق بأحد خصوصاً زوجات إخواني، أصبحت لا أحب التحدث معهن ولا أريد منهن أن يتحدثن معي لأني لا أثق فيهن أبداً.

أحس بهذا الوضع صرت أضغط على نفسي وعلى من حولي بأسلوبي وبالذات أمي، لا أريدها أن تتحدث مع زوجات إخواني لأنهن لسن جديرات بالثقة.

سأخبركم لماذا، لأنهن في إحدى المرات تحدثن عن والدتي بالسوء وذلك ضايقني.

أنا لا أريد أن أضايق أمي بعد اليوم لأني أخاف عليها، لكن ماذا أفعل؟ صار هذا رغماً عني بعد الموقف، ولا أحب التحدث عنه أو أن أتكلم أو يكلمنني عنه.

أريد العون من الله ثم منكم لأن هذا الوضع بدأ يضايقني، وأحياناً أندم على أي شي أفعله لذلك أحب الجلوس بمفردي في الغالب لكي لا يحدث لي أي شيء أندم عليه.

أتمنى من الله لكم التوفيق، ولكم مني جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ رحيل حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بكِ –ابنتنا الفاضلة– في الموقع، ونسأل الله لكِ التوفيق والسداد، وأن يرزقك بر الوالدة.

نتمنى أن تتسامحي مع زوجات الإخوان، لأن هؤلاء هم إخوانك، وهؤلاء هن زوجات إخوانك، ولو أن الإنسان أراد أن يقاطع كل من يقول كلمة وكل من يتكلم بالسوء لما بقي للإنسان إنسان واحد يمشي معه في هذه الحياة.

والمؤمنة التي تخالط الناس وتصبر على أذاهم خير من المؤمنة التي لا تخالط ولا تصبر على أذى الناس.

وفعلك هذا يضايقك أيضًا ويضايق الوالدة، ويطرح أكثر من علامة استفهام، وهذا لا نريده منك –جزاكِ الله خيرًا– وإذا كن هؤلاء تكلمنَ عن الوالدة فإن الوالدة لها ربٌّ يحميها ويأخذ لها حقها، وهؤلاء يعطينها من حسناتهن عندما يتكلمن عنها بالسوء.

والمهم هو أن نحفظ ألسنتنا، ولا مانع من أن توقفي من تتكلم عند حدها، قد يكون في هذا أفيد وأصلح، بدلاً من أن تنزوي وتكتمي في نفسك هذا، لأن هذا يترتب عليه أمراض كثيرة تأتي من خلال مثل هذه المواقف التي ربما توجد في كل مكان –بكل أسف– في زمان غفل فيه الناس عن الدين، وعن المعاني الشرعية وعن مراقبة الله تبارك وتعالى.

لذلك نحن ندعوك أن تغيري هذه الطريقة، ولا مانع من أن تكوني في علاقتك حذرة، لكن أن تقطعي العلاقة، أن تجلسي وحدك، أن تبتعدي عن الناس، أن تعتزلي الناس، فإن هذا أيضًا يؤثر على الوالدة ويؤثر عليك، ويؤثر على إخوانك، وليس في هذا مصلحة شرعية.

وكما مضى معنا الوالدة حقها محفوظ عند الله تبارك وتعالى، ومقامها معروف.

ونتمنى في مثل هذه الأمور ألا تُخبري بها الوالدة، لأن لها حسنات ولها أجر، لكن لا مانع من أن تناقشيهن وحدك، وتحاولي أن تحلي المشكلة، وتبيني للمخطئة خطأها، لكن دون أن تُخبري الوالدة، واتركي الوالدة تتعامل معهن بالطيبة والمعاملة الحسنة، فإن هذا خير لها عند الله تبارك وتعالى، وهكذا ينبغي أن يكون المسلم.

النبي -عليه الصلاة والسلام– كان يقول: (لا يُخبرني أحدٌ عن أحد، فإني أُحب أن أخرج إليكم سليم الصدر)، فدعي الوالدة على سلامة فطرتها، وعلى حسن نيتها، ودعي من يريد الشر.

واعلمي أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، وأيضًا لا بد أن تراعي خصوصية العلاقة، فهؤلاء زوجات الإخوان، لا مانع من مناقشتهنَّ، أما المقاطعة والبعد عنهم وإخبار الوالدة، هذه أمور قد يترتب عليها تعب للجميع.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، ونشكر لكِ هذا التواصل مع الموقع، ونتمنى أن تسمعي كلامنا، وتحاولي أن تتعاملي ولو بحذر مع هؤلاء الزوجات احترامًا لإخوانك ولمشاعرهم.

وكذلك حاولي أن تُبعدي الوالدة عن كل كلام أو موقف يمكن أن يُثير غضبها، ونسأل الله أن يرزقك برَّها، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحاول كثيرا تحمل أمي رغم أخطائها معي وطفولتي المريرة.
- سؤال وجواب | لا يذهب بوالدته إلى المسجد الحرام خوفا عليها ولكنها تذهب مع السائق
- سؤال وجواب | أذِن لها زوجها في السفر لحج النافلة ثم تراجع فهل تسافر دون إذنه ؟
- سؤال وجواب | مدى مسؤولية مدير الفريق عما يرسله الأعضاء من مشاركات مخالفة للشرع
- سؤال وجواب | قراءة الصلوات الإبراهيمية في التشهد
- سؤال وجواب | الطرق المشتهرة عن الإمام نافع
- سؤال وجواب | أختي مصابة بمرض الذهان والانفصام، فهل هناك علاجا لحالتها؟
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | يستأجرون الملعب لمدة ساعتين ويتخلل ذلك صلاة العشاء فماذا يفعلون ؟
- سؤال وجواب | حكم التشهد وما يجزئ فيه
- سؤال وجواب | اقتناء الكلب ونجاسة لعابه
- سؤال وجواب | أمي تلومني كثيراً وتنكر وصلي لها، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أمي تلقي باللوم علي دوماً وبيتنا مليء بالمشاكل
- سؤال وجواب | كيف أقنع أمي بالذهاب ومتابعة الطبيبة؟
- سؤال وجواب | أحببت شابا وأريده زوجا لي، فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل