مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية الجمع بين البرّ بالوالدة وإسعاد الزوجة على الرغم مما بينهما من المشكلات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من عدم التوفيق والقلق.
- سؤال وجواب | لدي طفلة عصبية ونوبة الغضب لديها شديدة‘ فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | يصلي الظهر في سيارته لأنه المسلم الوحيد بالمصنع
- سؤال وجواب | أجهضت سابقا والآن لدي ضعف في التبويض، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني عند القيام من الجلوس أحيانا من احتكاك في الركبة
- سؤال وجواب | علاج الانفصال الشبكي وانحراف العين
- سؤال وجواب | عملت حجامة لعلاج آلام ساقي اليسرى لكن الأمر تفاقم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فعل الذنوب في الحيض كفعلها في الطهر
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة بعد التيقن من الطهر
- سؤال وجواب | حكم غسل ما استرسل من اللحية في الوضوء
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي التي أشعر بكرهها لي؟
- سؤال وجواب | والدتي متبرجة وتكلم الرجال. كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | ألوهية وربوبية الله ثابتة عند آدم كما عند المسيح عليهما السلام
- سؤال وجواب | أحكام الدم الذي تراه المرأة بعد الولادة وعقب الأربعين
- سؤال وجواب | كيف أعالج نزول الدم المتكرر؟ وهل نزوله لفترة طويلة فيه خطورة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما أود السؤال عنه أمر مهم جداً وملح خصوصاً في هذه الأيام التي لم يعد للدين تأثيرٌ كبير على كل تفاصيل الحياة، ولم تعد الأخلاق هي الفيصل ولا الشهامة هي العنوان، ولكنه بصراحة واقع وموجود ونلمس آثاره يومياً: لي صديق وصل لوضعٍ نفسي سيئ، وللأسف أن السبب هو مشاكل أمه مع زوجته، وهو يحاول الإصلاح ولكنه يخرج أحياناً بخفي حنين فلا يكسب أمه ولا حتى زوجته، ففي يوم أمس كان في وضعٍ نفسي سيئ جداً، وكان مقتنعاً تماماً بأن أمه هي المخطئة، وأنا أؤكد أيضاً وفعلاً أن أمه هي السبب وبكل صدق وتجرد ولكنه صار يستاء من أمه لدرجة أنه يعتقد أن عندها شرّا وأنها لا تحب له ولزوجته الخير.

وأنا -وبكل صراحة- أقول أن الخطأ على الاثنتين، ولكن الأم أكثر بكثير لأنها سيدة الموقف، وما تقوله يُنفذ فوراً، ولكني بالتأكيد وقفت مع أمه بكل قوة وقلت له: إنها ليست - لا سمح الله - تتعامل بالسحر أو الشعوذة أو أي شيء من هذا والعياذ بالله ، وخصوصاً أن هناك نوعية كهذه، وأمه فقط ما تفعله وإن كان غير مبرر أنها تسبب نكداً وضيقاً، وربما لأنه ابنها البكر فهذا يزيد حساسية الموضوع؛ وقلت له: إن صلاح الزوجة مرتبط برضا الأم والإحسان لها، وأن الأم لا يمكن أن تكون إلا الأولى، ولكن بصراحةٍ نحن بشر، والإنسان يتغير بعد سنين من النكد والمشاكل؛ فما الحل؟ أريد منكم أن تساعدوني لكي أساعد صديقي وأساعد نفسي وكي لا تهتز قيمة ومعنى الأم في واقعٍ تعيس، وكيف يمكن التوازن في الحياة بين الأم والزوجة؟ وهل دوماً يجب الانتصار للأم وعلى حساب الزوجة وحساب راحتها؟ وكيف أبر بوالدتي وأسعد زوجتي؟ مع العلم بأني مقتنع بأن دعوة في صلاة الفجر لي من أمي تهز السماء هزّا ليس مثلها عندي ولا كل نساء الأرض.

وشكراً لكم وبارك الله فيكم وفي جهودكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فإن شريعة الله عدلٌ كلها وجمالٌ كلها، ولذلك فهي تأمرنا بأن نبر الأمهات وأن لا نظلم الزوجات فهن مثل الأسيرات، والرجل الناجح العاقل يقول لزوجته: إن احترامك لأمي يجعلني أحملك على رأسي، والزوجة الفاضلة تعتبر أم الزوج في منزلة أمها فتحترمها وتخدمها وتصبر عليها وتعرف لها فضلها فهي أم الزوج الذي وهبه الله لها.

ولا شك أن مشاكل الأم مع زوجة الابن هي أصعب المعادلات وأشد الأزمات في الحياة الزوجية، وهي من أكثر الأزمات حدوثاً؛ ويرجع ذلك للأسباب الآتية: 1- عدم وجود التربية الإسلامية الحقة، فنحن بكل أسف نتأثر بثقافة المسلسلات التي تعمق هذا الجرح.

2- عدم فهم نفسية الأم، وذلك لأن كثيراً من الأمهات تغار من زوجة الابن التي جاءت لتشاركها في حبّ ولدها وفي جيبه، وقد يوجد في أخوات الزوج من تغار من زوجة الأخ أيضاً.

3- إهمال بعض الأولاد للوالدة بعد الزواج الأمر الذي يزيد النيران اشتعالاً.

4- ميل بعض النساء إلى امتلاك الرجل والسيطرة على موارده وعزله عن أهله.

5- التدخُّلات السالبة من بعض الجارات والنمّامات من النساء.

6- التصاق بعض الأبناء بأمهاتهم وذلك في حالة الابن الأصغر أو الوحيد.

7- إحسان الابن لأمه وأخواته وانقطاع ذلك الإحسان بعد الزواج، وهذا يحصل في حالة الابن الأكبر أو الغني غالبا.

ولكننا نؤكد أن حكمة الزوج وقيامه بحق والديه وأخواته يعينه على تجاوز الأزمة خاصة إذا كانت الطريقة التي اختار بها زوجته كانت بعلمهم أو موافقتهم ومشاركتهم في الاختيار، مع ضرورة أن يحرص الزوج على نقل المشاعر الطيبة بين زوجته وأهله، وما يساعد في إزالة التوترات ما يلي: 1- اللجوء إلى مصرّف القلوب.

2- إقامة العدل والإنصاف وتحرّى الحكمة في كل ذلك.

3- عدم إظهار ميله وحبه لزوجته أمام أمه وأخواته.

4- عدم معاتبة الأم أمام زوجته، وتطييب خاطر الزوجة بعيداً عن الأم.

5- إبعاد أسباب التوترات.

6- زيادة البرّ والاهتمام بالأم بعد الزواج لرفع وساوس الشيطان.

7- تقديم الأم في الهدايا والعطايا كأن يقول لها: خذي ما يعجبك وأعطي ابنتك يعني (الزوجة).

8- تقدير الزوجة وإكرامها عندما تحترم والدة الزوج.

9- الاحتفاظ للزوجة بهامشٍ من الخصوصية.

وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله الذي يأمر بالعدل والإحسان، وأرجو أن تعرف كل زوجة أنها لن تسعد مع زوجها إذا لم تكن أمه راضية عنه، ومن هنا كان لابد لكل فاضلة كريمة أن تعين زوجها على بر أهله، وأرجو أن يعرف الجميع أن الرجل يمكن أن يجد زوجة وزوجات، ولكنه لا يمكن أن يجد أمّاً أو أخوات.

ونسأل الله لكم التوفيق والسداد.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من مسح على الخفين مسافرا ثم أقام
- سؤال وجواب | حد البعد والقرب في الفقه
- سؤال وجواب | هل يمكن إنتاج البويضات من خلال خلايا جذعية موجودة في المبيض؟
- سؤال وجواب | تنتفي استباحة التيمم بزوال العذر
- سؤال وجواب | كيفية الغسل والوضوء إذا كان صب الماء على الرأس يضر به
- سؤال وجواب | ماتت وتركت إخوة لأم وإخوة لأب
- سؤال وجواب | صفة الصفرة وكيفية التمييز بينها وبين رطوبات الفرج
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الشد العضلي والانزلاق الغضروفي؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم و(طقطقة) في مفاصل جسمي، ما هي المشكلة وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة والصيام لمن علم بعد مدة بالاحتلام
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي، فما هو أحسن دواء له؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني وعصبيته؟
- سؤال وجواب | هل تأثم المرأة إذا طهرت فتطهرت وجامعت ثم عاودها الدم
- سؤال وجواب | من أصيب بالكبد الوبائي فالأفضل له أن يحفر قبره وينتظر الموت. هل هذا صحيح؟
- سؤال وجواب | ماهية ملك سليمان عليه السلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل