مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أبي يدعو علي لأني نهيته عن فعل حرام. فهل آثم بذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز أن يدعو لفريق كرة القدم الذي يشجعه بالفوز ؟
- سؤال وجواب | شروط من يريد الاجتهاد في الأحكام الفقهية
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية وتأخر الحمل. ما السبيل لعلاجهما؟
- سؤال وجواب | حكم قال لزوجته: فسخت العقد الذي بيننا
- سؤال وجواب | موضع النية من العمل
- سؤال وجواب | السكر مرتفع رغم أني أتناول الأنسولين. هل هناك علاج مساعد له؟
- سؤال وجواب | أعاني من التواء الركبة ولا أستطيع تحريكها، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيف تقصر المرأة من شعرها في الحج والعمرة ؟
- سؤال وجواب | كيف يتخلص المرء من حالة انفصال الوعي عن الواقع؟
- سؤال وجواب | أشعر بأعراض الحمل دون حدوثه فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | أنهيت شريط ديان لكن الدورة لم تنزل!
- سؤال وجواب | أحكام سقوط الكفارات بالعجز
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع نسبة الأجسام المضادة للمكروب السبحي؟
- سؤال وجواب | قمت بشد عضلة ركبتي مما أدى إلى ألم بها وفخذي.
- سؤال وجواب | أشعر بألم عند ثني الركبتين، فهل هناك علاج لها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

أبي يفعل شيئاً حراماً، وكلما أواجهه يدعو علي، وذلك لأني أحاول إبعاده عن الحرام دون أن أخطئ في حقه، وهو يدعو علي، ويقول: لا تدخل بيتي، وأنا أفعل ما أفعله.

كل ذلك لا يهمني، الذي يهمني هل أنا آثم بمواجهتي له؟ أعرف أن دعوة الوالدين مجابة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابننا وأخانا الفاضل- في الموقع، ونسأل الله أن يزيدك حرصاً وخيراً ورغبة في الخير، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي والدك وكل والد إلى ما يحبه ربنا ويرضاه، وأن يهديه إلى أحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي إلى أحسنها إلا هو.

لا يخفى عليك أن بر الوالدين عظيم، وأنها عبادة لرب العالمين، ربطها بعبادته وطاعته في كثير من الآيات (وَ قَضٰى رَبُّكَ اَلَّا تَعْبُدُوْۤا اِلَّاۤ اِیَّاهُ وَ بِالْوَالِدَیْنِ اِحْسَانا)، (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، ونحن نبشرك أن ما قمت به طاعة وليس معصية، بل هذا من بر الوالدين أن ندعوهم وننصح لهم، ونذكرهم بالله تبارك وتعالى، لكننا ننبه إلى أمر في غاية الأهمية، وهو أن الإنسان إذا أراد أن ينهى والده أو والدته عن منكر أو معصية ينبغي أن يعرف الأسلوب الشرعي الصحيح الذي هو في قمة اللطف، واختيار الأوقات، وانتقاء الكلمات، وملاطفة الآباء والأمهات كما فعل خليل الرحمن: يا أبت، يا أبت، يا أبت، بل لما غضب الأب قال: (لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَٱهْجُرْنِى مَلِيًّا).

لم يشتد معه، ولم يقل لهم أنتم كفرة، ولم يقل هذا أحسن شيء أنا متضايق منكم، وإنما قال: (سَلَٰمٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيًّا).

(وأعتزلكم وما تعبدون من دون الله ).

بهذا الأدب.

ولذلك فالإنسان إذا غضب من الوالد يسترضيه، ثم بعد أيام يمكن أن تقدم صنوفٌ من البر وتعيد الكرة للنصيحة بطريقة أخرى، لكن نرجو ألا تشتد مع الوالد في الإنكار عليه ولا مع الوالدة كذلك، ولكن ليس معنى هذا أنك ستسكت على المعصية، ولا مانع بعد ذلك إذا كانت المعصية معروفة، وهناك من يؤثر عليه مثل إمام المسجد، تجعله يتكلم عن هذه المسألة في خطبة الجمعة دون أن يعلم الوالد، إذا كان لك عم أو خال مؤثر على الوالد ويعرف المعصية -أي حتى لا تضطر أن تفضح وتقول والدي يفعل ويفعل- لكن إذا كان يعلم هذه المخالفة، فأرجو أن تحثهم على النصح للوالد.

لأننا أحياناً الوالد أو الوالدة يعتبران الأبناء صغاراً وإن كبروا، فقد لا يقبلا منهم النصيحة، وهذا طبعاً من الشيطان وإلا فالإنسان ينبغي أن يقبل النصيحة من الصغير ومن الكبير، فنحن أمة ينبغي أن نتواصى بالحق وأن نتواصى بالصبر، ونتناصح فيما بيننا، يأمر بعضنا بعضاً، وكما قال الشافعي: ليس أحد أكبر من أن ينصح، كل إنسان يحتاج إلى نصح الآخرين وتنبيههم، وعموماً ننصحك كما يقال بالبلدي بأن تلم الموضوع وتعيد العلاقة إلى أحسن وضعها، وتقدم صنوفاً من البر للوالد والإحسان إليه، ولا مانع حتى من الاعتذار إذا كان قد غضب، وأنت قد أديت ما عليك، ولكن في المرات القادمة اجتهد في أن تؤدي ما عليك بأحسن الطرق، وفي أحسن الأوقات ومع انتقاء أكثر وأحسن الكلمات.

ونوصيك بالستر على الوالد، يعني ما ينبغي أن تذكر ما حصل لأحد، أما الذين يعرفون ويعلمون بما حصل يمكن أن يساعدوك في التغيير، إذا كان لهم يد على الوالد أو يسمع كلامهم أو أكبر منه سناً وأكبر منه علماً، ولكن لا ننصح بإفشاء هذا السر، ولكن استمر في الدعاء للوالد، زيادة البر له، انتقاء الكلمات والأوقات إذا أردت النصح إليه مرة أخرى.

ونسأل الله أن يعينك على الخير، ونبشرك بأنه لا شيء عليك، بل أنت مأجور عند الله ، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لم أستطع ثني الركبة بشكل كامل بعد بعد عملية تثبيت الكسر!
- سؤال وجواب | تعظم جريمة الزنا باختلاف الفاعل والمفعول والزمان والمكان
- سؤال وجواب | أشعر بضعف في جسمي وتركيزي. وأريد حلا
- سؤال وجواب | أريد الزواج بثانية وزوجتي الأولى ترفض وتريد الطلاق. ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أخجل من إبداء رأيي أمام الطلاب في الفصل فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يعود القولون لفاعليته بدون أدوية؟
- سؤال وجواب | صفة النية في صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | كيف أعالج ضعف الذاكرة، وهل هو شيء مؤقت؟
- سؤال وجواب | إمساك الصائم وأذان الفجر
- سؤال وجواب | صفة وبلدة ومنزلة قاتل الدجال
- سؤال وجواب | تمزق العضلات أسفل الظهر كيف يتم علاجها نهائيا؟
- سؤال وجواب | قصة إدريس عليه السلام
- سؤال وجواب | ابتليت بالمرض وكراهية الحياة ووالديّ، فهل هناك أمل في إصلاح ذاتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي، فما هو أحسن دواء له؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن بالتيمم للجنب غير القادر على الغسل عند المالكية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل