مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى وثواب: سبحان الله رضى نفسه، وسبحان الله مداد كلماته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإجهاض وعدم ثبوت الحمل. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الدعاء بالرحمة لجميع المؤمنين ودخول بعضهم النار
- سؤال وجواب | هل السكري سبب مباشر في الإجهاض؟
- سؤال وجواب | المقصود من قراءة القرآن التدبر والعمل
- سؤال وجواب | هل النهي عن الإسبال يشمل البنطال
- سؤال وجواب | ما هي صيغة التسبيح للحصول على ألف حسنة -كما ورد في الحديث-؟
- سؤال وجواب | الناشز لا نفقة لها
- سؤال وجواب | حكم ما تأخذه الزوجة زيادة على حاجتها
- سؤال وجواب | أشعر برجفة وتنميل في يدي ولا أستطيع التحكم بها! ما سببها؟
- سؤال وجواب | مرض النقرس: أعراضه ومسبباته وكيفية علاجه.
- سؤال وجواب | الصدقة لبناء مسجد أفضل أم على المتسول؟
- سؤال وجواب | قص الشارب وإحفاؤه عند الحنابلة
- سؤال وجواب | التوفيق بين إرضاء الأب وعدم التفريط في أصدقاء العمر
- سؤال وجواب | أفكر بالاستقلال في منزل منفرد ولكني أخاف من العقوق
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهبة والخوف من المقابلات الشخصية؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أخرج مسلم في صحيحه وغيره حديث جويرية بنت الحارث ـ رضي الله عنها ـ عن تسبيح النبي صلى الله عليه وسلم بألفاظ مخصوصة: وسؤالي يخص لفظتي: سبحان الله رضى نفسه، وسبحان الله مداد كلماته، فهل أجر هذه التسبيحات لا ينقطع بمعنى أنها تدخل في الحسنات الجاريات التي لا تنقطع عن صاحبها في قبره؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك أن هذا الذكر من أعظم الأذكار وأكثرها أجرا.

ولكننا لم نقف على أن أجره لا ينقطع، وقد قال عنه شراح الحديث: مَعْنَاهُ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ يَسْتَحِقُّ التَّسْبِيحَ بِعَدَدِ ذَلِكَ، كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَوَاتِ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ـ وَرِضَا نَفْسِهِ سبحانه وتعالى، غَيْرُ مُنْقَطِعٍ، فَإِنَّ رِضَاهُ عَمَّنْ رَضِيَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ لَا يَنْقَطِعُ وَلَا يَنْقَضِي، وَمَعْنَى وَزِنَةَ عَرْشِهِ أَيْ بِمِقْدَارِ وَزْنِهِ يُرِيدُ عِظَمَ قَدْرِهَا.

وَهَذَا تَمْثِيلٌ يُرَادُ بِهِ التَّقْرِيبُ، لِأَنَّ الْكَلَامَ لَا يَدْخُلُ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ والْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى فَضْلِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ، وَأَنَّ قَائِلَهَا يُدْرِكُ فَضِيلَةَ تَكْرَارِ الْقَوْلِ بِالْعَدَدِ الْمَذْكُورِ، وَالظَاهِرُ أَنَّ هَذِهِ الْفَضَائِلَ لِكُلِّ ذَاكِرٍ، وَذَكَرَ بَعْض الْعُلَمَاءِ أَنَّ الْفَضْلَ الْوَارِدَ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَالْأَذْكَارِ إنَّمَا هُوَ لِأَهْلِ الْفَضْلِ فِي الدِّينِ وَالطَّهَارَةِ مِنْ الْجَرَائِمِ الْعِظَامِ وَلَيْسَ مَنْ أَصَرَّ عَلَى شَهَوَاتِهِ، وَانْتَهَكَ دِينَ اللَّهِ وَحُرُمَاتِهِ بِلَا حَقٍّ مِنْ الْأَفَاضِلِ الْمُطَهَّرِينَ فِي ذَلِكَ، وَيَشْهَدُ لَهُ قَوْله تَعَالَى: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ { الجاثية: 21} الْآيَةَ.

ملخصا من شروح الحديث.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهبة والخوف من المقابلات الشخصية؟
- سؤال وجواب | هل أنتقل للسكن مع أبي أو أدع الفرصة لأختي وزوجها؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من الزوج الذي لا ينفق على زوجته حال غيابه
- سؤال وجواب | بر الأطفال بوالديهم
- سؤال وجواب | معاملة زوجي الجافة أتعبتني وجعلتني أكره الحياة!
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة في ردها أذى أقاربها وقطيعتهم لها
- سؤال وجواب | هل يرد الدعاء القضاء؟
- سؤال وجواب | نسبة نجاح الحقن المجهري مع ضعف الحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك. بعد الفجر والمغرب، وفي الصباح والمساء
- سؤال وجواب | ابني وآثار معاناته من حب الشباب
- سؤال وجواب | أعاني من النظر إلى العورات بشكل وسواسي؛ فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يصيبه المذي فيغسل ما يصيب بدنه وينضح ملابسه فهل يجزئه
- سؤال وجواب | فحص قبل الزواج لاحتمال الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركب يزيد في الصيف ويقل في الشتاء!
- سؤال وجواب | فضل وثمار الإكثار من الاستغفار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05