مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا تعارض بين سؤال الهداية والبعد عن المعصية وأخذ الثواب عليها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من يقول بأن القرآن مخلوق
- سؤال وجواب | حكم إلقاء الأوراق التي فيها ذكر الله
- سؤال وجواب | الدعاء بظهر الكفين
- سؤال وجواب | حكم تقبيل أيدي كبار السن
- سؤال وجواب | التكبير الجماعي في يوم عرفة وأيام التشريق
- سؤال وجواب | الدعاء على المسلم العاصي يعين الشيطان عليه
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بطول القامة قبل بلوغ عمر معين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخاصرة اليسرى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | والدي مسجون ولم يعد لي أمل بالحياة، أصبحت متوترة قلقلة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أريد أن يغفر ربي ذنبي ويرتاح ضميري!
- سؤال وجواب | مرض النقرس: أعراضه ومسبباته وكيفية علاجه.
- سؤال وجواب | تحف الملائكة مجالس الذكر في المساجد وغيرها
- سؤال وجواب | أسباب التعرق المستمر لدى الرضيع
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل بالحديث الضعيف الوارد في فضائل الأعمال
- سؤال وجواب | هل الدعاء بالزواج من شخص متزوج فيه تعدٍّ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

إذا أراد الإنسان أن يبتعد عن الذنوب، فإنه يدعو الله -عز وجل- أن يبعد عنه الذنب..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فسؤالك هذا ناشئ من عدم تصورك الصحيح لعلاقة القدر بالدعاء، فاعلم أن الدعاء من جملة الأسباب التي أمر العبد بالأخذ بها، وأنه سبب عظيم لإصلاح حال العبد في معاشه ومعاده.وسؤال الله الهداية والتثبيت على الحق، من أعظم المقاصد، ولذا افترض الله عز وجل على العباد أن يقولوا في كل ركعة من ركعات الصلاة: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ {الفاتحة:6}.وهذا لا ينفي أن للعبد مشيئة وإرادة وقدرة بها تقع أفعاله، حتى يكون مسؤولا عنها مؤاخذا بها، فمن سأل الله الهداية، فهو مأجور لسؤاله الهداية.

ثم إن أدركه توفيق الله وهداه ربه، فهو مأجور على ما يفعله بإرادته واختياره وقدرته من الأعمال.وإذا سأل الله أن يبعده عن المعاصي؛ فهو مأجور، ثم هو مأجور على ابتعاده عنها الكائن بإرادته واختياره وقدرته، فلا تعارض بين دعائه وبين إثابته على ما يفعله بإرادته وقدرته.ومن ثم، فإننا ندعو الله أن يجنبنا المعاصي صغيرها والكبير، ونعلم أنه لا توفيق لنا إن لم يوفقنا تبارك وتعالى، ونعلم كذلك أننا مأجورون على ترك تلك المعاصي ما دام ذلك بإرادتنا واختيارنا.

وكون الله تفضل عليك وأبعد عنك الذنب، لا ينافي أن تثاب على ما فعلته باختيارك، كما أن الله هو الذي وفقك للصلاة مثلا، وللصيام، ولسائر الطاعات.

وهو الذي بمنه قبلها منك وأثابك عليها، فالله هو الخالق لأفعال العباد، المقدر لكل شيء، والعبد فاعل حقيقة بقدرته التي خلقها الله عز وجل له، ومشيئته التي أوجدها الله عز وجل فيه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الدعاء بالزواج من شخص متزوج فيه تعدٍّ؟
- سؤال وجواب | حكم النطق بالشهادتين في الكنيسة
- سؤال وجواب | أسرتي لا يحسنون النقاش معي ولا أحب السكوت عن الخطأ
- سؤال وجواب | ما يقول المأموم عند ثناء الإمام على الله في الدعاء
- سؤال وجواب | بعض الأدعية الجامعة
- سؤال وجواب | معاني أسماء الرسل
- سؤال وجواب | حروف القرآن الكريم المطبوعة مخلوقة
- سؤال وجواب | جلوس المصلّي للذِّكر بعد الصلاة في غير المسجد
- سؤال وجواب | كيف أقوم بتوظيف تخصصي الإعلامي لخدمة الإسلام؟
- سؤال وجواب | طرق العدوى بالفيروس الكبدي (A) وعلاقته بالأنواع الأخرى
- سؤال وجواب | حكم قول : ( أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا )
- سؤال وجواب | هل كتابة: "ما شاء الله " وما أشبهها على واجهة المنزل من الامتهان؟
- سؤال وجواب | حكم ذكر الداعي اسم من يدعو عليه
- سؤال وجواب | ضميري يؤنبني بسبب تأخير صلاتي وسماع الأغاني. أرشدوني.
- سؤال وجواب | حكم سكنى الزوجين معا بعد طلاقهما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05