مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل صح حديث بأن ( سوء الخلق يفسد العمل ) وما معنى الفساد ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ترددي الدائم إلى دورة المياه أمراً بات يقلقني كثيراً- سؤال وجواب | رعاية الابن المراهق
- سؤال وجواب | حكم شراء البنت أضحية العيد لوالديها
- سؤال وجواب | الأخت من الرضاع محرمة
- سؤال وجواب | حكم من نذر إلى فقراء فأصبحوا أغنياء
- سؤال وجواب | للأب أن يعطي زكاته لابنته المتزوجة الفقيرة
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لمن تعرض لمقارنات أثرت في نفسه؟
- سؤال وجواب | كيف يفرق بين البواسير والمستقيم المتدلي؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في إمام اقتدى به جماعة ثم اقتدى بإمام آخر
- سؤال وجواب | احكام خاصة بالمعتدة من الطلاق
- سؤال وجواب | حكم طلاق الحائض والطلاق الثلاث
- سؤال وجواب | حكم من يرى من يأتي بناقض للإسلام ولم ينهه عنه
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الجنين المشوه
- سؤال وجواب | اشترى الأرض بنية بناء شقق عليها لتأجيرها، ثم تغيرت نيته وباع الشقق فهل عليه زكاة التجارة؟
- سؤال وجواب | العمل وضغوطات الحياة. كيف يوازن الشخص بينهما؟
( سوء الخلق يفسد العمل ) هل هذا حديث ؟ وما درجته ؟ كيف يكون فساد العمل ؟ وما الفرق بين الفساد وإحباط العمل ؟.
الحمد لله.
أولا : روى ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " (ص 47) بسنده عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : ( أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، وَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تَدْخِلُهُ عَلَى مُؤْمِنٍ: تَكْشِفُ عَنْهُ كَرْبًا ، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا.
وَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ ).
وهذا الحديث لم نقف على من صححه أو حسنّه سوى الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ؛ حيث قال : " فرواه ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " (ص 80 رقم 36) ، وأبو إسحاق المزكي في " الفوائد المنتخبة " (1 / 147 / 2) - ببعضه - وابن عساكر (11 / 444 / 1) من طرق ، عن بكر بن خنيس عن عبد الله بن دينار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - كذا قال ابن أبي الدنيا، وقال الآخران : عن عبد الله بن عمر – قال : قيل يا رسول الله من أحب الناس إلى الله ؟.
" قلت: وهذا إسناد حسن ، فإن بكر بن خنيس صدوق له أغلاط كما قال الحافظ.
وعبد الله بن دينار ثقة من رجال الشيخين " انتهى من " سلسلة الأحاديث الصحيحة " (2 / 575).
على أن الراوي بكر بن خنيس ، الراجح في روايته الضعف كما ذهب إلى ذلك جمهور أهل العلم ، قال الذهبي رحمه الله تعالى : " بكر بن خنيس الكوفي ، زاهد ، قال الدارقطني : متروك.
وقال النسائي وغيره : ضعيف.
وقال ابن معين مرة : لا بأس به إلا أنه يروي عن الضعفاء.
وقد تكلم فيه ابن شيبة وابن المديني " انتهى من " المغني في الضعفاء " (1 / 113).
ولهذا خلص الذهبي في الحكم عليه ؛ إلى القول : " بكر بن خنيس العابد ، وَاهٍ " انتهى من " الكاشف " (1 / 274).
وقد اختار الشيخ الألباني نفسه هذا الحكم فقال في " سلسلة الأحاديث الضعيفة " (13 / 728): " بكر بن خنيس مختلف فيه ، فوثقه بعضهم وضعفه الجمهور ؛ كما ترى أقوالهم في " تهذيب الحافظ "، وقال في " تقريبه ": " صدوق له أغلاط ، أفرط فيه ابن حبان ".
والحق أنه كما قال الذهبي في "الكاشف": واهٍ " انتهى من " سلسلة الأحاديث الضعيفة " (13 / 782).
ولهذا ضعف الألباني رحمه الله تعالى عددا من أحاديث بكر بن خنيس في كتابه " سلسلة الأحاديث الضعيفة ".
والجملة الأخيرة من هذا الأثر الضعيف ؛ وهي : ( وَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ ) ، قد رويت بأسانيد أخرى ، لكنها كلها ضعيفة ، كما لخّص ذلك الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ؛ حيث قال : " ( سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ).
ضعيف جداً.
رواه الدامغاني في "الأحاديث والحكايات" (1/ 110/ 1) عن محمد بن عرعرة بن البرند: حدثنا سكين بن أبي سراج أبو عمرو الكلابي ، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر مرفوعاً.
ورواه عبد بن حميد في " المنتخب من مسنده " (87/ 2) : حدثنا داود بن محبر: حدثنا سكين به.
قلت: وسكين بن أبي سراج ؛ قال ابن حبان: " يروي الموضوعات ".
وقال البخاري: " منكر الحديث ".
وله طريق آخر؛ رواه العقيلي في "الضعفاء" (436) ، والديلمي (2/ 207) من طريق أبي نعيم: حدثنا أبو داود: حدثنا النضر بن معبد ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة يرفعه ، وقال: " النضر بن معبد أبو قحذم ؛ لا يتابع عليه ، قال يحيى : ليس بشيء".
وقال النسائي: " ليس بثقة" " انتهى من " سلسلة الأحاديث الضعيفة " (8 / 189 – 190).
ولم يذكر الألباني رحمه الله في هذا الموضع رواية ابن أبي الدنيا التي حسنها.
فالحاصل ؛ أن جملة " سوء الخلق يفسد العمل " لا تصح نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ثانيا : - إحباط العمل الصالح : هو أن يزول ثوابه وتذهب منفعته.
قال العراقي رحمه الله تعالى : " معنى إحباط الطاعة محو أثرها المترتب عليها ، وهو الثواب " انتهى من " طرح التثريب " (3 / 238 – 239).
- أما فساد العمل ؛ فالمقصود به في غالب استعمال أهل العلم ؛ هو أن يؤدي الشخص العبادة على وجه غير مشروع حيث يبقى مطالبا بإعادتها إن كانت واجبة.
جاء في " الموسوعة الفقهية الكويتية " (32/ 117) : " عرف جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة الفساد بأنه : مخالفة الفعل الشرع بحيث لا تترتب عليه الآثار ، ولا يسقط القضاء في العبادات.
وعرف الحنفية الفاسد بأنه ما شرع بأصله دون وصفه " انتهى.
والفساد بهذا المفهوم لا علاقة لسوء الخلق به ؛ لأن حسن الخلق ليس شرطا لصحة العبادات.
وقد يستعمل الفساد كما في الأثر الضعيف السابق ، ويقصد به إحباط العمل وذهاب نفعه.
قال المناوي رحمه الله تعالى : " ( سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل) أي أنه يعود عليه بالإحباط ؛ كالمتصدق إذا أتبع صدقته بالمن والأذى " انتهى من " التيسير بشرح الجامع الصغير " (2 / 61).
فالفساد بهذا المفهوم هو نفسه إحباط العمل.
ثالثا : سوء الخلق هو ذنب من الذنوب ؛ ومن أصول أهل السنة أنه لا يحبط العمل كله إلا الكفر.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " ولا تحبط الأعمال بغير الكفر ؛ لأن من مات على الإيمان فإنه لابد من أن يدخل الجنة ويخرج من النار إن دخلها ، ولو حبط عمله كله لم يدخل الجنة قط ، ولأن الأعمال إنما يحبطها ما ينافيها ، ولا ينافي الأعمال مطلقا إلا الكفر ، وهذا معروف من أصول أهل السنة " انتهى من " الصارم المسلول " (2 / 114).
وسوء الخلق وإن كان ليس كالكفر في إحباط الأعمال الصالحة ، إلا أن له تأثيرًا عليها ؛ ومن صور ذلك : الصورة الأولى : سوء الخلق يؤثر على العمل الصالح الذي يقترن به.
فالمتصدق إذا تصدق على وجه الكبر والفخر أو يمنّ بصدقته ويؤذي بها الفقير ، فإنه بهذا الخلق السيئ يذهب أجر صدقته.
قال الله تعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى ) البقرة /264.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : " فأخبر أن الصدقة تبطل بما يتبعها من المن والأذى ، فما يفي ثواب الصدقة بخطيئة المن والأذى " انتهى من " تفسير ابن كثير " (1 / 694).
ومثل الصائم الذي يقرن صومه بأخلاق سيئة ، فإنه يفوت على نفسه الأجر.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ) رواه البخاري (1903) ، وابن ماجه (1689) بلفظ : ( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ ، وَالْجَهْلَ ، وَالْعَمَلَ بِهِ ، فَلَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ).
قال ابن حجر رحمه الله تعالى : " والمراد بقول الزور الكذب ، والجهل السفه ، والعمل به أي بمقتضاه.
قال ابن المنير في الحاشية : بل هو كناية عن عدم القبول ، كما يقول المغضب لمن رد عليه شيئا طلبه منه فلم يقم به : لا حاجة لي بكذا ، فالمراد رد الصوم المتلبس بالزور وقبول الصوم السالم منه.
وقال ابن العربي : مقتضى هذا الحديث أن من فعل ما ذكر : لا يثاب على صيامه ، ومعناه أن ثواب الصيام لا يقوم في الموازنة بإثم الزور وما ذكر معه " انتهى من " فتح الباري " (4 / 117).
وهكذا القول في جميع الطاعات إذا اقترن بها سوء الخلق ، لأن سوء الخلق مناقض لتقوى الله تعالى ، والتقوى هي المطلب الأول في الطاعات.
قال الله تعالى – عن الأضاحي و الهدي - : ( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ) الحج /37.
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى : " ( وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ) ففي هذا حث وترغيب على الإخلاص في النحر ، وأن يكون القصد وجه الله وحده ، لا فخرا ولا رياء ، ولا سمعة ، ولا مجرد عادة ، وهكذا سائر العبادات ، إن لم يقترن بها الإخلاص وتقوى الله ، كانت كالقشور الذي لا لب فيه ، والجسد الذي لا روح فيه " انتهى من " تفسير السعدي " (ص 539).
الصورة الثانية : من المعلوم أن شطرا كبيرا من سوء الخلق متعلق بمعاملة الناس ، كالغيبة والنميمة والبهتان والاحتقار وجميع أنواع الظلم.
ومظالم العباد سيكون فيها القصاص يوم القيامة.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ( أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ؟ ) ، قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ ، فَقَالَ : ( إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي ، يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ ، وَصِيَامٍ ، وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ) رواه مسلم (2581).
فهذه الأخلاق السيئة أذهبت طاعات هذا الإنسان عند حاجته إليها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في تقرير هذا الأصل : " الذي ينفي من الإحباط على أصول أهل السنة : هو حبوط جميع الأعمال ؛ فإنه لا يحبط جميعها إلا بالكفر.
وأما الفسق : فلا يحبط جميعها؛ سواء فسر بالكبيرة، أو برجحان السيئات؛ لأنه لا بد أن يثاب على إيمانه فلم يحبط.
وأما حبوط بعضها وبطلانه ، إما بما يفسده بعد فراغه ، وإما لسيئات يقوم عقابها بثوابه : فهذا حق ، دل عليه الكتاب والسنة.
كقوله : (لاَ تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى) البقرة/264 ؛ فأخبر أن المن والأذى يبطل الصدقة، كما أن الرياء المقترن بها يبطلها.
وإن كان كل منهما : لا يبطل الإيمان؛ بل يبطله ورود الكفر عليه ، أو اقتران النفاق به.
وقوله في الحديث الصحيح: إن الذي تفوته صلاة العصر فقط حبط عمله وقول.
: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: من كانت عنده لأخيه مظلمة في عرض أو مال فليأته فليستحل منه ، قبل أن يأتي يوم ليس فيه درهم ولا دينار، وإنما فيه الحسنات والسيئات.
وقوله: ما تعدون المفلس فيكم ؟ قالوا: المفلس من ليس له درهم ولا دينار، قال: ليس ذلك بالمفلس ، وإنما المفلس الذي يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال ، فيأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وأخذ مال هذا.
فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ؛ فإذا لم يبق له حسنة : أخذ من سيئاتهم ، فطرحت عليه ثم طرح في النار " انتهى من "المستدرك على مجموع الفتاوى" (1/127).
فالحاصل ، أن الأثر ( سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) لا يصح من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن سوء الخلق قد يفسد ويحبط ثواب الأعمال الصالحة ؛ كما لو اقترن بها ، أو كان على شكل مظالم تجاه الخلق تسبب له خفة كفة حسناته وثقل كفة سيئاته.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من الخيالات الكثيرة لأشياء وأشخاص غير موجودين، فما العلاج؟- سؤال وجواب | الحجرعلى الأب خشية أن يكتب بيته لزوجته الثانية
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا يذهب لإرجاع زوجته فرجعت مع جدّه، فهل وقع الطلاق؟
- سؤال وجواب | بيان حال السلف في مزاولة أعمال الدنيا .
- سؤال وجواب | زنت بشاب وأنجبت وتريد تزوجه وأمها ترفض
- سؤال وجواب | أصبحت ألاحظ نزول إفرازات بنية قبل الدورة مع أنها منتظمة!
- سؤال وجواب | الاهتداء والإضلال. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الارتجاع المريئي وعلاجه
- سؤال وجواب | طفلي الرضيع يرتاح للنوم على بطنه. هل هناك خوف من ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هي مواصفات الزوجة الصالحة؟
- سؤال وجواب | تعرفت في الشات على شاب صاحب خلق وتحدثت معه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انتشار الزكام والعطاس في الأسرة؟
- سؤال وجواب | إذا لم تقع عليه قرعة شراء الأرض رُدَّ إليه المقدم مع فوائده
- سؤال وجواب | أعاني من ضغط دم مرتفع وصعوبة في التنفس . فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التفكير في خطيبتي التي تركتني؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا