مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الخيالات الكثيرة لأشياء وأشخاص غير موجودين، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إلقاء الصحف التي تخلو مما فيه ذكر الله في القمامة
- سؤال وجواب | عند الاستيقاظ من النوم بعد تناول السحور أشعر بالطعام في بلعومي وأرغب بالتقيؤ.
- سؤال وجواب | مارست رياضة كمال الأجسام ولاحظت زيادة حجم الأرداف
- سؤال وجواب | حكم صلاة من تعاطى الحشيش، وعقوبته
- سؤال وجواب | يعاني من وساوس الشيطان في ذات الله
- سؤال وجواب | هل يمكنني ممارسة الرياضة بعد إجرائي لعملية الدوالي؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة بدار العجزة
- سؤال وجواب | أحتاج لنصائح حول التغذية والرياضة، فهلا أرشدتموني؟
- سؤال وجواب | حد البعد والقرب في الفقه
- سؤال وجواب | الحركات اللاإرادية والخوف والنسيان والقلق كلها مرحلية
- سؤال وجواب | هل لانقباض عضلات الصدر علاقة بالقلب أو الأعصاب؟
- سؤال وجواب | الجلوس بين خطبتي صلاة العيد سنة
- سؤال وجواب | ما يفعل المحاسب إذا طلب منه ما يؤدي إلى ظلم أحد الشركاء
- سؤال وجواب | حكم عمل المهندس في القرى السياحية
- سؤال وجواب | النهي عن الحديث بعد العشاء مقيد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باختصار: أعاني من الخيال الدائم, وهو ليس مفيدا دائما، فأحياناً يكون مفيدا والأكثر لا يكون كذلك.

دائماً أتخيل أنني مع أشخاص أعرفهم، لكنهم غير موجودين في حياتي فعلياً, وقد حاولت مرارا أن أتخلص من هذه الأحلام، إلا أني سريعا ما أعود إليها، وأحس بالارتياح عندما أتخيل، لكنني أشعر بالذنب بعد فترة، وأستمر في التخيل، طبعاً طبيعة التخيلات أكثرها جنسية.

كنت أمارس العادة السرية منذ سنتين تقريباً، ولكني قبل أسبوعين قررت التوقف عنها تماما، والحمد لله توقفت عن ذلك.

أريد أن أتخلص من هذه الخيالات، وأغير حياتي، حيث إني طالبة في السنة الأولى في الجامعة، وأريد أن أتفوق في دراستي، ولكن أغلب وقتي يذهب سدىً وأنا أتخيل! أرجوكم ساعدوني، فأنا تعبت لأني أريد أن أتغير، وأريد أن أبدأ حياة جديدة.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

ابنتنا العزيزة، أولاً: موضوع حديث النفس إلى النفس هو وسيلة بديلة للتواصل مع الذات، يستخدمه بعض الناس في حالة تعسر تواصلهم مع الغير لسبب ما، وعن طريقه يمكن للإنسان أن يقوم بتحليل موقف ما حدث خلال اليوم، أو يخطط لحل مشكلة ما قد تواجهه في المستقبل، فإذا توصل إلى التحليل المناسب للموقف، أو الحل المناسب للمشكلة وفقاً لمعطيات الواقع، وقام بالتطبيق الفعلي؛ لذلك نقول إنه استخدم عقله بطريقة صحيحة.

العقل نعمة من نعم الله علينا، نستفيد منه كثيراً إذا وجّهناه التوجيه الصحيح في حل مشاكلنا، والتخطيط لتحقيق أهدافنا في هذه الحياة، فهناك بعض الاكتشافات والاختراعات العلمية، تكون نتيجة لاستخدام خيالنا وتصوراتنا المسبقة للأمور.

أما إذا كان الخيال مجرد أحلام يقظة دون التوصل إلى حلول أو نتائج واقعية؛ فيكون ذلك وسيلة نفسية للتخلص من مشاعر القلق والتوتر والاحباط، لعدم تمكنا من إشباع دوافعنا، وتحقيق أمنياتنا بطريقة واقعية.

ثانياً: تفكيرك في مشكلتك وشعورك بها يعتبر الخطوة الأولى في التغيير، ولتكن نقطة البداية في التعبير عن مشاكلك وما بداخلك من مشاعر.

ثالثاً: نطلب منك أن تبعدي اليأس الذي خيم على قلبك وفكرك، استبدليه بروح التفاؤل والنظرة المشرقة للحياة، فأنت مؤكد لديك العديد من القدرات والطاقات، فقط أنت محتاجة لتفجير واستثمار بصورة جيدة.

كما تعلمين: إن هذه الفترة من العمر تصاحبها كثير من التغيرات الجسمية والنفسية والاجتماعية، وإن شاء الله ستتعديها بنجاح، فهي مشاعر عابرة يشعر بها كثير من الفتياة في سنك، وهي ليست مرضاً، وللتغلب على المشكلة نرشدك بالآتي: رابعاً: بادري بوضع خطتك وتحديد أهدافك وماذا تريدين، وما الرغبات التي تتمنين تحقيقها، وما المكانة التي تريدين وصولها بين أسرتك، ثم قمي باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك، واستشيري في ذلك ذوي المعرفة والعلم، وأصحاب الخبرات الذين تثقين فيهم، وحاولي اكتشاف قدراتك وامكاناتك التي تؤهلك لذلك، واعتبري المرحلة التي تمرين بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة، بأفكار ورؤى جديدة للحياة ونظرة جديدة للمستقبل.

اعلمي أن كل من سار على الدرب وصل، فقط كيف نبدأ الخطوة الأولى ونستعين بالله تعالى، ونتوكل عليه، ويكون لدينا اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.

خامساً: نوصيك بالإكثار من الاستغفار؛ لأنه مفتاح الفرج، وستتبدل حالك إن شاء الله إلى أحسن حال، وتسعدين بحياتك فهو مجلب للرزق والمال والزوج والبنين؛ بإذن الواحد الأحد.

سادساً: تجنبي الصفات الست التي تؤدي للشعور بالنقص، وهي الرغبة في بلوغ الكمال، سرعة التسليم بالهزيمة، التأثير السلبي بنجاح الآخرين، التلهف إلى الحب والعطف، الحساسية الفائقة، افتقاد روح الفكاهة.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بأن عرقًا في عنقي ينبض بسرعة أثناء الركض.فهل هناك مشكلة؟
- سؤال وجواب | بحاجة ماسة للزواج ولا أعرف كيف أختار الزوجة!
- سؤال وجواب | أشعر أني سأموت أثناء تمارين كمال الأجسام بسبب شدة التعب. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم النزول على اليد والركبة معا عند الهوي للسجود
- سؤال وجواب | المكان الذي تعتد فيه المتوفى عنها زوجها وخروجها أثناءها
- سؤال وجواب | فجأة أشعر بالخوف والاضطراب، فما تفسير مشاعري؟
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم والتهاب وانسداد في الأذن اليمنى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عند وضع ثقل على القدم ورفعه أشعر بألم في الركبة، فهل السبب قلة الحركة؟
- سؤال وجواب | الجائز من المزاح والممنوع
- سؤال وجواب | أتمرن ولا أرى عضلات بطني فهل توجد خطة ألتزم بها؟
- سؤال وجواب | لا حرج في شراء سفرة الطعام ضمن الأثاث إن أصرت أم الزوجة على ذلك
- سؤال وجواب | الفترة الزمنية الممكنة بين الدورتين لتكون الدورة طبيعية والفحوصات اللازمة لعلاج تأخرها
- سؤال وجواب | أعاني من غازات ومغص شديد وإسهال، فما أسبابها، وعلاجها؟
- سؤال وجواب | ما هي بعض مظاهر القلق النفسي وعلاجه؟
- سؤال وجواب | علاج الخوف لدى الأطفال والمرتبط بتخيل أمور تتعلق بالموت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل