مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حديث : (الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك) مكذوب لا أصل له

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم في الرأس يأتيني كثيرًا دون سبب، فهل للمعدة دور فيه؟
- سؤال وجواب | بدأت أتداوى للحمل وحصل لي اضطراب في الدورة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الخسارة المتكررة في المضاربة
- سؤال وجواب | هل يثاب من كتم نفسه عند مرور المتعطرة ليجنبها الإثم؟
- سؤال وجواب | أهمية مواجهة المخاوف للتخلص منها
- سؤال وجواب | هل تؤثر تمارين نط الحبل على الحمل الذي مازال في البداية؟
- سؤال وجواب | تأخر زواجي. وزواج قريباتي يسبب لي الضيق
- سؤال وجواب | حكم حلق الحاجب لعيب به
- سؤال وجواب | اعاني من دوخة مصحوبة بغثيان.
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض نفسية وجسدية ولا أستطيع تشخيص حالتي.
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة رؤية السلطان للإمام النووي بصورة أسد لما أراد البطش به
- سؤال وجواب | ما سبب انتفاخ أسفل السرة، مع التهاب جدار المعدة والبول، والإمساك؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام عند التبول بعد الولادة
- سؤال وجواب | عندي التهاب في البربخ وعملت مزرعة بول، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | متى تنزل الدورة الشهرية بعد الإجهاض؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم) قال له إبليس اللعين : هيهات ، هيهات .
.

الحمد لله.

الحديث المذكور في السؤال هو جزء من قصة منتشرة في المنتديات ومواقع الإنترنت ، قصة طويلة يزعم واضعها أن حوارا طويلا دار بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين إبليس اللعين في بيت أحد الأنصار ، يزعم فيه إبليس أن ملكا من الملائكة جاءه من عند الله يأمره أن يذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويخبره بأمور مهمة وإلا أفناه الله عز وجل وجعله رمادا.

وهي قصة مكذوبة موضوعة ، علامات الكذب فيها ظاهرة ، ولم يروها أحد من أهل العلم ، ولا توجد في شيء من كتب السنة ، اللهم إلا ما رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (3/289ـ290) في ترجمة محمد بن مزيد الخزاعي المعروف بابن أبي الأزهر.

ومن طريق الخطيب أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (1/386) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : " بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ، إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شئ عظيم كأعظم ما يكون من الفيلة ، قال : فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : لُعنت ، أو قال خُزيت - شك إسحاق - قال : فقال علي بن أبى طالب عليه السلام : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : أو ما تعرفه يا علي ؟ قال : الله ورسوله أعلم.

قال : هذا إبليس.

قال : فوثب إليه ، فقبض على ناصيته وجذبه ، فقال : يا رسول الله أقتله ؟ قال : أو ما علمت أنه قد أجل إلى يوم الوقت المعلوم ؟ قال : فتركه من يده ، فوقف ناحية ثم قال : ما لي ولك يا ابن أبي طالب ، والله ما أبغضك أحد إلا وقد شاركت أباه فيه ، اقرأ ما قال الله تعالى : (وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ).

وقال ابن الجوزي : " هذا حديث موضوع " انتهى.

وقال السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (1/367ـ 368) وقال : " موضوع ، وضعه إسحاق بن محمد النخعي " انتهى.

ومن تأمل في الحوار المزعوم بين النبي صلى الله عليه وسلم وإبليس اللعين عرف ما فيه من الكذب والنكارة ، وذلك أنك تجد فيه : تسليم إبليس على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه : وليس ذلك من فعل الشياطين.

وذكر أنه يستحيي من عثمان بن عفان : وإبليس لم يستحيي من الله تعالى حين أمره بالسجود فأبى ، فكيف يستحيي من بشر ! وذكر نزول قوله تعالى : (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ) في برصيصا الراهب ، ولم يثبت ذلك في تفسير الآية ، بل ولم تذكره أمهات كتب التفسير أصلا.

وفيه الحلف بالطلاق : وهو لم يكن معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

وفيه عرض النبي صلى الله عليه وسلم على إبليس التوبة ووعده له بالجنة إن فعل : وهذا أمر منكر ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن الله قضى في كتابه بدخول إبليس النار وخلوده فيها.

وفيه تسبيح إبليس في آخر الحديث : وليس ذلك من فعل الشياطين.

وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله سؤالا : عن قصة إبليس وإخباره النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد مع جماعة من أصحابه ، وسؤال النبي صلى الله عليه وسلم له عن أمور كثيرة ، والناس ينظرون إلى صورته عيانا ، ويسمعون كلامه جهرا ، فهل ذلك حديث صحيح أم كذب مختلق ؟ وهل جاء ذلك في شيء من الصحاح والمسانيد والسنن أم لا ؟ وهل يحل لأحد أن يروى ذلك ؟ وماذا يجب على من يروى ذلك ويحدثه للناس ويزعم أنه صحيح شرعي ؟ فأجاب : "الحمد لله ، بل هذا حديث مكذوب مختلق ، ليس هو في شيء من كتب المسلمين المعتمدة ، لا الصحاح ولا السنن ولا المسانيد ، ومن علم أنه كذب على النبي صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يرويه عنه ، ومن قال إنه صحيح فإنه يُعلم بحاله ، فإن أصر عوقب على ذلك ، ولكن فيه كلام كثير قد جُمع من أحاديث نبوية ، فالذي كذبه واختلقه جمعه من أحاديث بعضها كذب وبعضها صدق ، فلهذا يوجد فيه كلمات متعددة صحيحة ، وإن كان أصل الحديث وهو مجيء إبليس عيانا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بحضرة أصحابه وسؤاله له كذبا مختلقا ، لم ينقله أحد من علماء المسلمين" انتهى.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى تنزل الدورة الشهرية بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | المضاربة بهذه الصورة جائزة
- سؤال وجواب | العلاج الأمثل لمدمن الاستمناء
- سؤال وجواب | مشكلة الحبوب في الوجه، كيف أحلها؟
- سؤال وجواب | هل وقوع النسخ مجمع عليه؟ وهل يحكم بتكفير من أنكره؟
- سؤال وجواب | عند الوقوف بشكل مفاجئ أشعر بالدوخة وعدم الاتزان، فلماذا؟
- سؤال وجواب | انصراف الخطاب بعد الرؤية والاتفاق
- سؤال وجواب | ضقت ذرعا بالأعراض الجسدية للقلق. أرشدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | القزع. تعريفه. وحكمه
- سؤال وجواب | درجة حديث ( قص الظفر ونتف الإبط وحلق العانة يوم الخميس)
- سؤال وجواب | الصداع والدوخة هل هما من أعراض أمراض الدم؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من الكلام والمشي أثناء النوم ويتبول ليلا
- سؤال وجواب | المايكروبيلدنج ليس من الوشم
- سؤال وجواب | تأخر الحمل وأخاف أن لا أحمل فساعدوني
- سؤال وجواب | هل أبر أمي بمساعدتها في أعمال المنزل أم أهتم بدراستي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل