مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لماذا لم يرو البخاري عن أبي حنيفة والشافعي ولم يخرج لهما في صحيحه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صلاة العاجز عن القراءة
- سؤال وجواب | ما هي أنجع وسيلة لمنع الحمل بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بفروة الرأس منذ سنين، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | زكاة من يملك 20 رأسا من الغنم للقنية، ويملك 20 رأسا من الغنم للتجارة
- سؤال وجواب | إضاءات حول حديث علي لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
- سؤال وجواب | اعتراف الزوجة بعد توبتها بخيانتها للزوج في الماضي
- سؤال وجواب | والده يريد أن يساعده في عمله التجاري الذي يحتوي بعض المخالفات الشرعية
- سؤال وجواب | حكم من يسأل الصدقة لغيره، لكنه يأخذها لنفسه؛ لفقره.
- سؤال وجواب | هوية المسلم وأهميتها
- سؤال وجواب | خيار الإخصاب الصناعي بعد رجوع دوالي الخصيتين ووجود تكيس على المبيضين.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في منطقة الحوض وعند الإخراج، فهل سببه نوعية الطعام؟
- سؤال وجواب | العلاج من السحر ممكن
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات جراحة الفتاق بالليزر؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف وتعب اليد اليسرى أثناء التمارين
- سؤال وجواب | أمور تعين على أداء العبادة وخاصة الصلاة بنشاط وهمة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
17 مشاهدة

لماذا لم يرو الإمام البخاري عن الإمام الشافعي وأبي حنيفة ؟.

الحمد لله.

أولا : لم يرو الإمام البخاري مباشرة عن كل من الإمامين أبي حنيفة والشافعي رحمهم الله جميعا لسبب واضح لا اختلاف عليه ، وهو أن البخاري لم يدرك أيا منهما: فقد ولد البخاري سنة (194هـ)، أي بعد وفاة الإمام أبي حنيفة بأربع وأربعين سنة ، فقد توفي أبو حنيفة رحمه الله سنة (150هـ).

ولم يدرك البخاريُّ الشافعيَّ أيضا ، أو بعبارة أدق كان صغيرا جدا ، فقد توفي الشافعي سنة (204هـ) وعمر البخاري عشر سنوات فقط ، فمن المؤكد أنه لم يحدث عنه.

إذن فأبو حنيفة والشافعي أعلى طبقة من الإمام البخاري ، لذلك لا يمكن الحديث عن سبب آخر في ضوء هذه الحقائق التاريخية التي يمكن التثبت منها في كتب التراجم.

ثانيا : لم يخرج البخاري شيئا من أحاديث أبي حنيفة والشافعي رحمهما الله ، أي أنه لم يحدث بحديث ورد من طريقهما عن بعض تلاميذهما ، وذلك لسببين : السبب الأول : أن البخاري رحمه الله كان يتشدد في الأسانيد كثيرا ، فكان يرى اشتغال الإمام أبي حنيفة في الفقه أكثر منه في الحديث ، الأمر الذي نزل به عن مرتبة الحفظ والإتقان المطلوبة في " الجامع الصحيح " الذي رسم البخاري خطته للتصنيف ، لذلك لما ترجم لأبي حنيفة رحمه الله في " التاريخ الكبير " (8/81) قال فيه : " سكتوا عنه ، وعن رأيه ، وعن حديثه " انتهى ، وهي من كلمات البخاري البالغة في الأدب مع الأئمة الكبار ، حيث يدل القارئ على ضعف حديث الراوي بقوله : سكتوا عنه.

أو : سكتوا عن حديثه.

السبب الثاني : أما الإمام الشافعي رحمه الله فسبب عدم إخراج البخاري أي حديث من طريقه ليس هو عدم قناعته بحفظ الشافعي وثقته ، فقد ترجم له في " التاريخ الكبير " (1/42) ولم يقدح في حفظه بأي مطعن.

وإنما لأن البخاري كان يبحث عن الشيوخ الأكبر سنا والأعلى طبقة من الشافعي ، كي يعلو إسناده ويقترب من النبي صلى الله عليه وسلم بأقل عدد ممكن من الرواة ، فكان إذا أراد أن يحدث من طريق الشافعي سيضطر للأخذ عن أحد تلاميذ الشافعي ، عن الشافعي نفسه رحمه الله ، في حين أنه تيسر للبخاري أن يأخذ عمن هم في طبقة الشافعي نفسه مباشرة ، فقد أدرك بعضهم ، وسمع ممن رووا عن شيوخ الشافعي مباشرة ، فلا حاجة للنزول في الإسناد ما دام العلو متيسرا.

يقول الخطيب البغدادي رحمه الله : " الذي نقول في ترك [ البخاري ] الاحتجاج بحديث الشافعي ، إنما تَرَكه لا لمعنى يوجب ضعفه ، لكن غِنى عنه بما هو أعلى منه ، وذلك أن أقدم شيوخ الشافعي الثقات الذين روى عنهم : مالك بن أنس ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، وسفيان بن عيينة.

والبخاري لم يدرك الشافعي ، وروى عن من كان أكبر منه سنا ، وأقدم منه سماعا ، مثل : مكي بن إبراهيم البلخي ، وعبيد الله بن موسى العبسي ، وأبي عاصم الشيباني ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري ، وخلق يطول ذكرهم.

وهؤلاء الذين سميتهم رووا عن بعض التابعين.

وحدثه أيضا عن شيوخ الشافعي جماعة ، كعبد الله بن مسلمة القعنبي ، وعبد الله بن يوسف التنيسي ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وعبد العزيز الأويسي ، ويحيى بن قزعة ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، وخالد بن مخلد ، وأحمد بن يونس ، وقتيبة بن سعيد - وهؤلاء كلهم رووا عن مالك ، ومنهم من روى عن الدراوردي - وكسعيد بن أبي مريم المصري ، وأبي غسان النهدي ، وعبد الله بن الزبير الحميدي ، وعلي بن المديني - وهؤلاء رووا عن سفيان بن عيينة ، وفيهم من يحدث عن داود بن عبد الرحمن العطار -.

وغير من ذكرت أيضا ممن أدرك شيوخ الشافعي قد كتب عنه البخاري.

فلم ير أن يروي عنه حديثا ، عن رجل ، عن الشافعي ، عن مالك ، وقد حدثه به غير واحد عن مالك كما رواه الشافعي ، مع كون الذي حدثه به أكبر من الشافعي سنا ، وأقدم سماعا ".

انتهى من " الاحتجاج بالشافعي " (ص38-39).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاقة تشنج أطراف الفك الأسفل بالقلق النفسي
- سؤال وجواب | ضوابط في معاملة الرجل للخادمة في المنزل .
- سؤال وجواب | هل يمكن نجاح عملية التلقيح المجهري لمن بلغت الأربعين؟
- سؤال وجواب | أعاني من طفح جلدي على شكل بقع حمراء، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | أخذ الشريك من مال الشركة لنفسه دون علم شريكه
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في ذبح شاة إذا كان الذابح كافرا
- سؤال وجواب | مدى صحة نسبة الآثار في تركيا إليه صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | لا أستطيع تقبل أهل أمي ولا التأقلم معهم، أرشدوني للصواب.
- سؤال وجواب | تائب حزين على ماضيه ، ويريد تأخير الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من شلل في الجهة اليسرى من الوجه، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بلغت من العمر 45 هل يحتمل حدوث حمل عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | عندي وجع دائم بالصدر وإرهاق شديد، فكيف أستعيد صحتي؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة أختي صرت غير قادر على الدارسة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رغبتي الجنسية ضعيفة مع أني أمارس الرياضة. فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | كيفية رد الحقوق إلى أهلها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل