مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يعاني من وسواس شديد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تشنجات تصيبني منذ أن كان عمري 8 سنوات والتحاليل سليمة.
- سؤال وجواب | الوقاية من شر العَين
- سؤال وجواب | من داعب زوجته قبل الجماع فنزل منه المذي فلا يلزمه غسل عضوه
- سؤال وجواب | من ابتلي بالشرك عليه أن يتوب ويستر على نفسه فلا يخبر أحدا ، ومن ابتلي بالوساوس عليه أن يعرض عنها
- سؤال وجواب | ترك الصلاة بسبب معاناته من وسواسه بسلس البول
- سؤال وجواب | رمي المؤمنة المحصنة بالزنا من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | زكاة من مُنِعَ حقه في التركة مدة عشرين سنة
- سؤال وجواب | من عاداتنا أن تبقى الزوجة مع أم زوجها لتخدمها إذا سافر، فما حكم ذلك؟
- سؤال وجواب | تقصير المرأة شعرها وهل له علاقة بالسؤال في القبر
- سؤال وجواب | حكم ذهاب الزوج إلى الحج بمال قد جمعه ليعتمر به هو وزوجته
- سؤال وجواب | العلم الذي يوصف صاحبه بحياة القلب ونور البصيرة
- سؤال وجواب | تبنته عائلة وحمل اسمها فهل يجب عليه التبرؤ منها ؟
- سؤال وجواب | كيف أدخل الفرح والابتسام إلى قلب أمي؟
- سؤال وجواب | تراوده شكوك أنه ساهم في إلحاق ضرر بالغير
- سؤال وجواب | عبثية الحياة ، والحكمة من الحياة الدنيا بين المؤمن وغيره
آخر تحديث منذ 16 دقيقة
10 مشاهدة

خلصت الكلية من سنتين ، ولم أجد عملا ، وهذا الموضوع أعتبني جدا ، أصبح يأتي لي تعب في قلبي ، ذهبت لدكتور قلب وعملت تحاليل وأشعة وإيكو ، قال : ليس عندك شيء ، وبقى التعب يذهب أحيانا ويرجع أحيانا مع تعب في القولون ، وأصبحت أفكر كثيرا في الموت ، وأصبحت أخاف أركب المواصلات حتى لا يحصل لي حادثة وأموت موتة شنيعة ، القولون أتعبني جداً ، ذهبت لدكتور قال : لا بد أن تعرض نفسك علي دكتور نفسي ، فعندك مشكلة نفسية ستزيد لو لم تتعالج ، وخوفني بكلامه ، وبقيت أفكر في المرض النفسي ، أحس أن رأسي ستنفجر من كثرة التفكير ، وكان لي عم مجذوب ، أو تقريبا كان عنده فصام ، لأنه لا يعيش مثلنا ، أصبحت أفكر أني سأكون مثله ، ذهبت لدكتور مخ وأعصاب ونفسية وحكيت له كل شيء ، قال : عندك وسواس قهري وكتب لي علاجا آخذه كل يوم.

وكنت سأجن ، كيف يكون عندي مرض نفسي ، وقرأت عن الوسواس ، وكلما أقرأ شيئاً أتخيل إنه يحصل لي ، كل الأعراض ، بقيت فترة سأجن ، ولكن لم آخذ الدواء ، وكنت أذهب للدكتور ، يقول لي : مريض الوسواس ينكر المرض ، ولا يأخذ العلاج ، ومتعب ، فأرجو أن تساعدوني على حل هذه المشكلة ..

الحمد لله.

نسأل الله تعالى أن يعافيك من كل بلاء.

أولا : نوصيك بإصلاح ما بينك وبين الله تعالى ، ففتش في نفسك ، في ذنوبك ، في تقصيرك في حق الله تعالى ، وتب من جميع ذلك وأحسن القيام بعبادة الله تعالى ، والاستقامة على أمره ، فهذا هو الذي خلق الإنسان من أجله ، وهذا هو الذي يصلح أحوال الإنسان في الدنيا والآخرة.

فعليك بالصلاة في الجماعة وقراءة القرآن وكثرة ذكر الله تعالى والصيام والصدقة.

إلخ.

ثانيا : أكثر من الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم ، وأكثر من ذكر الله تعالى ، فلا يزال لسانك رطبا بذكر الله ، فإن الإنسان لا يحفظ نفسه من الشيطان بمثل ذلك ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (وَآمُرُكُمْ أَنْ تَذْكُرُوا اللَّهَ ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ خَرَجَ الْعَدُوُّ فِي أَثَرِهِ سِرَاعًا ، حَتَّى إِذَا أَتَى عَلَى حِصْنٍ حَصِينٍ فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ مِنْهُمْ.

كَذَلِكَ الْعَبْدُ لَا يُحْرِزُ نَفْسَهُ مِنْ الشَّيْطَانِ إِلَّا بِذِكْرِ اللَّهِ) رواه الترمذي (2863) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي".

ثالثا : وبعد ما سبق من الوصية بالاستعاذة بالله تعالى ، والإكثار من ذكره ؛ فإن علاج الوساوس يحتاج إلى الإعراض عن تلك الوساوس ، وعدم الاسترسال أو الاستجابة لها.

ولذلك لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن بعض تلك الوساوس التي تأتي للإنسان ، فقال : (فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ) رواه البخاري (3276) ، ومسلم (134).

وقال ابن حجر الفقيه الشافعي في علاج الوسوسة ، في كتابه " الفتاوى الفقهية الكبرى " (1/149) ، وقد سئل : عن داء الوسوسة هل له دواء ؟ فأجاب : " له دواء نافع ، وهو الإعراض عنها جملة كافية ، وإن كان في النفس من التردد ما كان - فإنه متى لم يلتفت لذلك ، لم يثبت ، بل يذهب بعد زمن قليل ، كما جرب ذلك الموفقون , وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها ، فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين ، بل وأقبح منهم , كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها ، وأصغوا إليها وإلى شيطانها.

وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته ، وهو أن من ابتلي بالوسوسة (فليستعذ بالله ولينته).

فتأمل هذا الدواء النافع الذي علّمه من لا ينطق عن الهوى لأمته.

واعلم أن من حُرمه فقد حُرم الخير كله ; لأن الوسوسة من الشيطان اتفاقا , واللعين لا غاية لمراده إلا إيقاع المؤمن في وهدة الضلال والحيرة ، ونكد العيش ، وظلمة النفس ، وضجرها إلى أن يُخرجه من الإسلام.

وهو لا يشعر ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) فاطر / 6 " انتهى.

فعيك أن تعرض عن تلك الوساوس ولا تفكر فيها ، وتمارس حياتك كأي إنسان طبيعي لا يعاني من شيء.

رابعا : ننصحك بالذهاب إلى الطبيب وأخذ الدواء الذي يصفه لك ، فإن كثيرا من حالات الوسواس تحتاج ، مع العلاج السلوكي الذي نصحناك به آنفا ، إلى العلاج الطبي ـ العقاقير ـ ، والجمع بينهما من شأنه أن يعجل بالشفاء ، إن شاء الله.

ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم : من بعض الأعراب : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا نَتَدَاوَى ؟ " ، قَالَ : ( نَعَمْ ، يَا عِبَادَ اللَّهِ ، تَدَاوَوْا ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً ، إِلَّا دَاءً وَاحِدًا )، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُوَ ؟ ، ( قَالَ الْهَرَمُ).

رواه الترمذي (2038) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ".

خامسا : عليك أن ترضى بما قدره الله لك ، فلا تقلق من عدم حصولك على عمل إلى الآن ، فإن أرزاق الناس مقسومة ، وسوف يأتيك ما كتب لك ، بلا زيادة أو نقصان.

والمطلوب من الإنسان أن يسعى ويعمل ، ويبحث عن عمل ، ثم بعد ذلك ، وقبل ذلك : ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وكل شيء عنده بمقدار ؛ وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لن تموت نفس حتى تستكمل أجلها ، وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " برقم (2085).

ومعنى الحديث ظاهر : أن الأرزاق مكتوبة مقسومة ، وكل نفس سوف لن تموت حتى تأخذ رزقها المكتوب لها كاملا ، بلا أدنى نقص.

وكل ما هو مطلوب من الإنسان ألا يتكاسل عن العمل بحجة أن الأرزاق مقسومة ، بل يعمل ويجد ، مع الأخذ في سعيه بالتوسط ؛ فلا إفراط ولا تفريط ، لا انهماك في العمل ، ولا تكاسل عنه وتقصير فيه ؛ وإلى ذلك يشير قوله صلى الله عليه وسلم : (فاتقوا الله وأجملوا في الطلب) ؛ وخير الأمور أوساطها كما يقال.

سادسا : ينبغي أن تتذكر دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) رواه مسلم (2999).

فالمؤمن يتقلب دائما في الخير ، وهو بين نعمة أو نقمة ، فالخير في النعمة أن يشكر الله عليها ، والخير في النقمة أن يصبر عليها.

فاستحضر هذا الحديث دائما وكن بين الشكر والصبر ، وإياك والجزع والتسخط على أقدار الله : (إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ رواه الترمذي (2396).

وحسنه الألباني في " السلسة الصحيحة " (146).

وفقك الله لك خير ، ويسر لك أمرك.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إثم القطيعة على المصر عليها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في التقصير للحاج والمعتمر
- سؤال وجواب | المواطأة بين المقرض والمقترض على نفع المقرض ربا
- سؤال وجواب | مسائل حول كيفية إخراج زكاة محصول الفول
- سؤال وجواب | يعاني من وسواس العين
- سؤال وجواب | تأتيها في الصلاة وساوس تتعلق بالأمور الجنسية
- سؤال وجواب | النسيان الشديد وضعف التركيز. أسبابه وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | زكاة البهائم وما ينتج منها. حالات الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | أُهدي لها ذهب فكيف تزكيه مع ما عندها ؟
- سؤال وجواب | كيفية تجاوز مشاكل مرحلة الشباب النفسية
- سؤال وجواب | ما أثر رياضة كمال الأجسام على نمو الطول؟
- سؤال وجواب | أضحية الحاج تصح في مكة أو غيرها
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي التي تقسو علي وتطلب مني ألّا أكلمها؟
- سؤال وجواب | فقدت الثقة في نفسي ، بسبب مقارنة مع أخت زوجي !
- سؤال وجواب | أعراض مزعجة عند سماع صوت الجرس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل