مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يعاني من الرهاب الاجتماعي ويقع في المعاصي بسبب ذلك ويريد الانتحار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تشنجات تصيبني منذ أن كان عمري 8 سنوات والتحاليل سليمة.
- سؤال وجواب | الوقاية من شر العَين
- سؤال وجواب | من داعب زوجته قبل الجماع فنزل منه المذي فلا يلزمه غسل عضوه
- سؤال وجواب | من ابتلي بالشرك عليه أن يتوب ويستر على نفسه فلا يخبر أحدا ، ومن ابتلي بالوساوس عليه أن يعرض عنها
- سؤال وجواب | ترك الصلاة بسبب معاناته من وسواسه بسلس البول
- سؤال وجواب | رمي المؤمنة المحصنة بالزنا من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | زكاة من مُنِعَ حقه في التركة مدة عشرين سنة
- سؤال وجواب | من عاداتنا أن تبقى الزوجة مع أم زوجها لتخدمها إذا سافر، فما حكم ذلك؟
- سؤال وجواب | تقصير المرأة شعرها وهل له علاقة بالسؤال في القبر
- سؤال وجواب | حكم ذهاب الزوج إلى الحج بمال قد جمعه ليعتمر به هو وزوجته
- سؤال وجواب | العلم الذي يوصف صاحبه بحياة القلب ونور البصيرة
- سؤال وجواب | تبنته عائلة وحمل اسمها فهل يجب عليه التبرؤ منها ؟
- سؤال وجواب | كيف أدخل الفرح والابتسام إلى قلب أمي؟
- سؤال وجواب | تراوده شكوك أنه ساهم في إلحاق ضرر بالغير
- سؤال وجواب | عبثية الحياة ، والحكمة من الحياة الدنيا بين المؤمن وغيره
آخر تحديث منذ 20 ثوانى
10 مشاهدة

أنا إنسان غريب ومظلوم ، الناس يتجاهلونني ويهربون مني ، الموضوع طويل ، أختصره لكم: عمري 20 سنة من صغري وأنا معي نفس المشاكل ، الناس دائما يلومونني ، أنا لدي صعوبة في الفهم والكلام ، أغلط ، كثير السكوت والنسيان والتفكير ، ضعيف جسديا ، شخصيا ، عقليا ، أنا حاسس أكثرية الناس لا يتحدثون إلي ، ولا يستمعون إلي ، وبعضهم يتكبرون ، وبعضهم لا يريدون التعرف إلي ، وبعضهم يضحكون ويسخرون مني ، إذا غلطت أو أصبت : انظلم ، انقهر ؛ ليس لدي رد فعل وغيره ، دائما أغبى طالب في الفصل ، كثير التفكير ، أكثر تفكيري على البنات ، أنا طيب جدا ، عندما كنت صغير : كان الناس يستعبدوني ويستخدموني : احضر لي ، اشتر لي.

الخ ، لكن لا يكلفوني بمهمات كبيرة ، والطيبون يستعطفوني ، يقولون : هذا مسكين وطيب محترم ، حتى لو أتكلم : كلامي ممل ، لا معنى له ، ما في شيء أقوله ، كثير السؤال.

سافرت إلى بريطانيا ، وعمري 16 سنة وأنا الآن 20 ، قبل أن آتي إلى هذا البلد : الناس قالوا : هذا مجنون في البنات ، سوف يشرب خمر ، يضرب نفسه إبر ، أو يستعمل مخدرات ، وهذه حقيقة ، أنظر إلى البنات ، طعمت الخمر ، بدأت أشرب حشيش ، ومشاكلي كبرت ، بدأت أخاف ، ذهبت إلى طبيب نفسي ، ونصحني بوقف شرب الحشيش ، وتحسنت ، وأردت أحكي له مشاكلي ، ولكن لا أستطيع ، فضيحة ، إيش أقول له.

كحاولت أنتحر كثيرا ، ولكن لا أجرؤ ، أخاف من الموت وعذاب الله ، عندي فكرة أخرى : أن أقطع صلتي بأهلي والناس ، وأكون وحيدا ، الآن بدأت لا أذهب إلى المسجد ، بدأت التهرب والانعزال ، أنا تعبت من الدنيا ، مصائبي ومشاكلي كثيرة ، ليس لها حل ، حتى من كثرة طبيتي وغبائي : أرضى بسهولة ، حتى أخشى من النصاري أن يردوني عن ديني.

فماذا أفعل لأخرج من هذا الحالة ؟.

الحمد لله.

الأخ الفاضل ، ما أجلها من نعمة ، نعمة الصدق مع النفس والشفافية والاطلاع المستمر على الأعماق ، وما أعظمها من نعمة ، نعمة الخوف من الله وخشيته ، والرهبة من القدوم عليه في حالة يأس وانتحار ، وما أجملها صفة الشجاعة في مواجهة النفس ، والسعي في إيجاد الحلول للمشاكل التي تعتري الإنسان ، فلتحمد الله ابتداء على هذه النعم التي اجتمعت فيك.

قرأنا رسالتك و أعدنا ، فوجدنا أن كل المشكلة لديك تكمن فيما يسمى في علم النفس بالرهاب الاجتماعي ، وقد يكون مصحوبا ببعض أعراض التوحد ولعل في هذه الفتوى ما يفيدكم في الأمر : (

191725

).

لكن الجميل في كل ما ذكرت أنك جد واع بأن هناك مشكلة وبأنك تود حلها ، فلتخرج من حساباتك مسألة الانتحار ولا تكرر ذلك ولو بينك وبين نفسك ، فإنما هي مشكلة نفسية لها حل – بإذن الله - في الطب الحديث ، وقبلها في القرب من الله ، والثقة بما عنده ثم بالقوة الداخلية بأنك ستغير من نفسك.

ليس الأمر صعبا كما أوردت في رسالتك ، فأول خطوة في طريق الشفاء تشخيص الداء ، وها أنت قد نجحت في وضع أصبعك عليه.

أيها الفاضل ، من خلال رسالتك ، استشفينا مميزات لك ، لكنك تغاضيت عنها ، ولم تذكر سوى العيوب ، إن كانت عيوبا أصلا ! وأول هذه المميزات طيبتك وحبك للناس ، وكذا إحساسك المرهف ، وبلا شك هناك مميزات أخرى لم تذكرها في رسالتك لكنها حتما موجودة ، ومن الظلم أن تتجاهلها ولا ترى سوى العيوب أيها الفاضل ، ننصحك أن تزور طبيبا نفسيا مستعجلا ، فهناك أدوية ، وهناك حصص للمتابعة فسارع بالقيام بذلك ، وليس هناك ما يشينك ، أو يجعلك تستحيي من فضيحة نفسك ، فهذا مرض ، كسائر الأمراض العضوية ، يحتاج إلى المصارحة مع الطبيب ، ليتمكن من تشخيصه الدقيق ، ومتابعة علاجك الصحيح ، إن المرأة الحيية المتسترة ، تذهب إلى الطبيب في أمراضها النسائية ، وتصارحه ؛ فكيف بالرجل في مثل ذلك ؟! وفي الانتظار ، ننصحك بما يلي : إصلاح العلاقة مع الله ، وذلك بالتوبة النصوح من كل ما ورد في رسالتك من التعاطي للمخدرات وغيرها.

حافظ على صلاتك وعلى وضوئك وعلى الأذكار ، فإنك متى ما أصلحت ما بينك وبين ربك : أصلح الله ما بينك وما بين العباد.

احرص على ورد من القرآن ، واشغل نفسك بقراءة ما يتيسر لك من الكتب النافعة.

قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل ، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه ، فيحبه جبريل ، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض) رواه البخاري (3209) ، فاحرص على أن تتحبب إلى الله بالطاعات ، وتتقرب إله بتجديد التوبة ، والتطهر من الذنوب ، وملازمة الطهارة الحسية أيضا : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ) البقرة / 222 ، فإن ذلك مدعاة لأن يحبك سبحانك ، و إن أحبك جعل لك القبول بين الناس وحببهم فيك.

حاول أن تقنع نفسك بأنك قادر على تخطي هذه العقبة ، وعلى التغيير الإيجابي ، فتوكل على الله ، واعزم على التغيير بصدق وقوة.

خذ ورقة وقلما واكتب بها كل محاسنك ومميزاتك ، وكل النعم التي أنعم الله عليك بها من نعمة البصر والحركة والكلام وغيرها ، وقارن حالك مع من فقدوا هاته النعم ، فستجد نفسك أحسن منهم حالا.

انعزالك وخوفك من مواجهة الناس ، قد أدى بك إلى الابتعاد عن المسجد وضيعت بذلك حق الله عليك ، فالواجب أن ترجع إلى بيت الله ، وأن تصلي في جماعة ، وألا تنتظر أن ينتبه لوجودك أحد ، أو أن يبادرك بالسلام.

افعل ذلك أنت : بادر الناس بالسلام ، واسأل عمن غاب منهم وكن بشوشا في وجوه الناس مبتسما لهم تنل حبهم.

وللمزيد في هذه النقطة ، يرجى الاطلاع على الرد على السؤال التالي : (

21865

).

حسب بياناتك ، فأنت طالب ، لكنك لم تذكر تخصصك ولا هواياتك ، نصيحتنا أن تنكفئ على دراستك ، وأن تحاول تثقيف نفسك بقراءة الكتب والمجلات الثقافية ، فالثقافة من أكبر الأسلحة التي ستمنحك الثقة بنفسك ومن ثم مواجهة من حولك.

ابحث عن النجاح في حياتك في أشياء تحبها وتتقنها ، فتش في نفسك فلا بد لديك مواهب وطاقات معطلة بسبب ما تمر به نفسانيتك من ضغوطات ، واستعن بالله ثم ببعض النصائح الواردة في الرد التالي بخصوص آليات النجاح وطرق الابتعاد عن الفشل : (

85362

).

كلما أتيحت لك الفرصة ، فاسترخ أمام منظر طبيعي مبهج : مقطع من النت مثلا مع الاستماع تارة إلى القرآن بصوت شجي ، وتارة بتخيل شخصيتك الجديدة التي تحب أن تكون عليها.

إن كنت لا تحب نفسك أنت ، فكيف تريد أن يحبك الناس ؟ (هذا لو افترضنا أنهم لا يحبونك).

حاول أن تحب نفسك ، وأن ترضى عنها ، وأن تتعلم الرضا بما أتاك الله من نعم.

لا تكثر التفكير في حب الناس لك ولا في إنصاتهم إليك ، وإنما ابذل جهدك في حبهم أنت وفي احترامهم ، وفي الإنصات إليهم ، وتعلم ألا تتكلم كثيرا ، وألا تتحدث إلا حينما تستجمع كل الفكرة في ذهنك.

وفي الأخير ، نذكرك بضرورة المتابعة عند طبيب نفسي ، فما تعاني منه شيء يسير ، إن شاء الله ، ومنتشر عند الكثيرين ، ويستجيب للدواء ولجلسات الطب النفسي ، فتوكل على الله واعزم على أمر العلاج.

نسأل الله باسمه الشافي : أن يشفيك ، ونسأله باسمه الودود : أن يحبب فيك خلقه ، وأن يفرج كربك.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إثم القطيعة على المصر عليها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في التقصير للحاج والمعتمر
- سؤال وجواب | المواطأة بين المقرض والمقترض على نفع المقرض ربا
- سؤال وجواب | مسائل حول كيفية إخراج زكاة محصول الفول
- سؤال وجواب | يعاني من وسواس العين
- سؤال وجواب | تأتيها في الصلاة وساوس تتعلق بالأمور الجنسية
- سؤال وجواب | النسيان الشديد وضعف التركيز. أسبابه وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | زكاة البهائم وما ينتج منها. حالات الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | أُهدي لها ذهب فكيف تزكيه مع ما عندها ؟
- سؤال وجواب | كيفية تجاوز مشاكل مرحلة الشباب النفسية
- سؤال وجواب | ما أثر رياضة كمال الأجسام على نمو الطول؟
- سؤال وجواب | أضحية الحاج تصح في مكة أو غيرها
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي التي تقسو علي وتطلب مني ألّا أكلمها؟
- سؤال وجواب | فقدت الثقة في نفسي ، بسبب مقارنة مع أخت زوجي !
- سؤال وجواب | أعراض مزعجة عند سماع صوت الجرس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل