مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يعاني الكثير من المشاكل ، ويشعر بالحسد تجاه الآخرين .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الفرق بين التقصير والحلق. والقدر الكافي في التقصير
- سؤال وجواب | التوفيق بين قول الله : (إذا جاء أجلهم لا يستأخرون) وبين قول النبي: وينسأ له في أثره
- سؤال وجواب | كل منفعة للمقرض ربا
- سؤال وجواب | كيف أقتنع بزواج زوجي بثانية؟
- سؤال وجواب | تفريق الزوج بين زوجتيه في المعاملة والميل
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يتصف بصفات النفاق العملي
- سؤال وجواب | أعاني من شعور النقص وضعف الشخصية، فما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | هل جراحة الثدي تؤثر على نزول الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | هل تنوب الصلاة الفائتة عن تحية المسجد
- سؤال وجواب | سكن المرأة في بيت وحدها
- سؤال وجواب | الحلق أو التقصير يوم النحر غير مختص بمنى
- سؤال وجواب | بيان جواز وضوابط ضرب أمثلة دنيوية لتقريب الأمور الأخروية
- سؤال وجواب | تأخير الزكاة عن وقت وجوبها مع القدرة لا يجوز
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من الشعر والأظفار بعد نية الأضحية، وهل يؤثر على صحتها
- سؤال وجواب | زكاة المال في عقد المضاربة
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
10 مشاهدة

أعاني من الكثير من المشاكل الشخصية ، مثل انعدام الثقة بالنفس ، والشعور الدائم بالذنب ، بسبب قرارات اتخذتها في السابق ، ولا أستطيع تغييرها.

كما أشعر بالحسد والمرارة عند رؤية أي مسلم سعيد في حياته ، وخصوصاً الأزواج ، فذلك يجعلني ألوم نفسي لعدم تمكني من الحصول على ما حصلوا عليه.

وقد أخبرني أحد أعمامي أنّ هذه المشاكل سببها الجن ، وأنه ينبغي علي اللجوء للرقية ، ولكنني أخشى إن ألقيت اللوم على الجن أن يكون ذلك تهرباً من الاعتراف بالمشاكل النفسية التي أعاني منها بشكل واضح.

فماذا أفعل ؟.

الحمد لله.

أولاً : يسرنا أن نجد في المسلمين مثل هذا الوعي الجيد تجاه مشاكلهم النفسية أو الفكرية ، فقد أحسنت في عدم تعليقك هذه المشاكل على الجن ، فإن كثيرا من الناس يبالغون في ذلك ، فكلما أصيب أحدهم بشيء قال : إنه بسبب الجن ، رغم أن الله سبحانه وتعالى جعل لعالمهم حدوده التي لا يمكن تجاوزها إلا أن يشاء الله ، وجعل على العباد حفظة من الملائكة يحمونه من الشر ، فقال عز وجل : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) الرعد/11.

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " أي : للعبد ملائكة يتعاقبون عليه ، حَرَس بالليل ، وحَرَس بالنهار ، يحفظونه من الأسواء والحادثات ، كما يتعاقب ملائكة آخرون لحفظ الأعمال من خير أو شر ، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، فاثنان عن اليمين وعن الشمال يكتبان الأعمال ، وملكان آخران يحفظانه ويحرسانه ، واحدا من ورائه ، وآخر من قدامه ، فهو بين أربعة أملاك بالنهار ، وأربعة آخرين بالليل ، حافظان وكاتبان " انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (4/ 437).

وقال صلى الله عليه وسلم لابن عمه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : ( احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ) رواه الترمذي (2516) ، وصححه الألباني في " مشكاة المصاببيح " (5302).

فلا يجوز لأحد أن يحمل الجن مسئولية كل ما يصيبه حتى يخرج هو بريئا من الخطايا والتقصير ، مع أن الله تعالى أخبرنا أن كل ما يصيب الإنسان إنما هو بسبب ذنوبه ومعصيته لله ، فالخير والشر كله مقدر لله تعالى ، ولكن الله قدره وقدَّر معه أسبابه ، من الطاعة أو المعصية ، قال الله تعالى : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) الشورى/30.

وقال سبحانه : ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) الروم/40 ، هذا في جانب الشر.

أما في جانب الخير والسعادة فقال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97.

وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) الطلاق/2-3.

فمن أراد الحياة الطيبة الهانئة السعيدة وأراد تيسير أموره والمخرج من كل أزمة ومشكلة تقابله فعليه بالإيمان والعمل الصالح والتقوى.

فبدون ذلك فلا يطلب سعادة ولا راحة بال.

ومن انهمك في معصية الله ومخالفة أمره فقد اختار الشقاء لنفسه ، فإن أصابه بعد ذلك شيء فلا يلومن إلا نفسه.

فليس من الحكمة أن يقصر الإنسان في اتخاذ أسباب السعادة ، ثم يستغرق وقته في ندب حاله والتعاسة التي يعيشها.

فعليك أن تصلح ما بينك وبين الله تعالى أولا ، ثم بعد ذلك فسيصلح الله لك كل أحوالك.

وقد سبق في موقعنا العديد من الأفكار والمقترحات التي تعين على بناء الثقة ، وتجاوز الأزمات المستعصية : (

83962

) ، (

113465

) ، (

194318

) ، (

212179

).

كما سبق ذكر مجموعة من الإرشادات في الشفاء من داء الحسد في القلب ، ينظر جواب الفتوى رقم : (

12205

).

نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالك وأن يوفقك لما يحب ويرضى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من أين يحرم المقيم بالرياض الذي أهله يقيمون بمكة؟
- سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة لإنزل الوزن مع المحافظة على سلامة الجسم
- سؤال وجواب | صلت دهرا وهي على جنابة جاهلة بها فهل يلزمها القضاء
- سؤال وجواب | انتقال الروح من جسد إلى آخر من الهذيان والخرافات
- سؤال وجواب | حكم قطع الطواف
- سؤال وجواب | المستوجبون النار من أمة الإسلام
- سؤال وجواب | أخاف من القرنية وأعاني من زغللة العينين بعد التعب
- سؤال وجواب | هل أستطيع استخدام كريمات لتفتيح البشرة، وما أفضلها؟
- سؤال وجواب | كم مرات الإخراج الطبيعية في اليوم؟
- سؤال وجواب | هل يسبب القلق اهتزازات وحركات لا إرادية في الجسم؟
- سؤال وجواب | هل يخصم المال المسروق من زكاة المال
- سؤال وجواب | من يتولى تزويج المرأة التي أولياؤها كفار
- سؤال وجواب | حكم علو الصوت على الوالدين بسبب استفزازهم بإنكار بعض الأمور الشرعية
- سؤال وجواب | حكم نقل الزكاة وإخراجها في محافظة أخرى
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي وهو يشرب الدخان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل