مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | كيف يناقش الولد أباه عند حصول خلاف بينهما؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | على من دخل المسجدَ والإمام الراتب يُصلِّي أن يَلْتَحِق به على أي حال كان- سؤال وجواب | مذاهب أهل العلم في الاستمتاع بالحائض بما بين السرة والركبة
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع الذين ينتقصون من قدر الدعاة
- سؤال وجواب | أثر الحديث النبوي في اللغة والأدب ظاهر
- سؤال وجواب | أسباب انبعاث رائحة كريهة بعد تركيب تاج للسن بأربع سنوات
- سؤال وجواب | مسائل في بيع الذهب وشرائه والتوكيل في ذلك
- سؤال وجواب | أمي تكثر من الدعاء علي وأخاف أن يستجاب لها!
- سؤال وجواب | إعطاء الزوجة زكاتها لزوجها الفقير.نظرة شرعية إنسانية
- سؤال وجواب | معنى الشارع، وما يشترط للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- سؤال وجواب | أعاني من انعدام الرغبة الجنسية رغم سلامة كل التحاليل.
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: كريم وعزيز وحميد
- سؤال وجواب | هل الأعراض الجسدية التي أعاني منها تسبب القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | كيف يعين الله مريد الزواج وهو لا يستطيع الباءة
- سؤال وجواب | هل الإفرازات السوداء تعتبر من الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | خير علاج للوساوس الإعراض عنها
كيف يمكن في الإسلام التوفيق بين أب وابنه عند حدوث سوء فهم بينهما ؟ هل ينبغي أن يمنح كل واحد منهما الفرصة للحديث حتى يمكن تحديد المشكلة وحلها ، أم أن الأب له الحق في الحديث ويتحمل الابن اللوم ؟.
الحمد لله.
• الوالد له منزلة عظيمة في الإسلام ، ليست لبشر سواه ؛ إلا الأم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ ، إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ )رواه مسلم (1510).
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( رِضَى الرَّبِّ فِي رِضَى الوَالِدِ ، وَسَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ ) رواه الترمذي (1899) ، وصححه الألباني.
• فمهما يكن من سوء تفاهم ، أو خلاف بين الولد ووالده ؛ فلابد فيه من المصاحبة بالمعروف ، حتى وإن كان هذا الخلاف في أصل الدين ، وأساس رسالة المرسلين ! قال تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) لقمان/14-15.
• واعلم ، يا عبد الله ؛ أن الحديث والنقاش مع الوالدين ، ليس كالحديث مع غيرهما ؛ ذلك بأنك مأمور بخفض جناح الذل لهما ؛ بلين الكلام ، والتذلل ، وخفض الصوت عندهما ، وخشوع الجوارح أمامهما ، وعدم نهرهما بالقول ، مهما كان يسيرا ، وعدم فعل ما يكرهانه ، أو التمنع عن مباح أحباه ! قال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/23-24.
وعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : " ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) ، قَالَ: لَا تَمْتَنِعْ مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّاهُ ! " رواه البخاري في "الأدب المفرد" ، تحت باب لين الكلام للوالدين ، وصححه الألباني.
• هذا وقد كفل الشرع الحنيف حق الولد في مناقشة والده ، ونصحه ، في ظل ما سبق من الآداب والضوابط ، لاسيما إن كان مظلوما ، وأراد أن يدفع عن نفسه ، أو رأى والده على منكر ، وأراد أن يدفعه عنه.
وتأمل ذلك الحوار الراقي بين نبي الله إبراهيم عليه السلام ، ووالده المشرك برب العالمين.
قال تعالى : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَاأَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَاأَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ) مريم/41-47 والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة لإيقاف دواء العلاج النفسي؟- سؤال وجواب | زكاة الذهب المستعمل
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الوارث من زكاة مورثه
- سؤال وجواب | المسلسلات وأحلام اليقظة والأوهام جعلتني لا أتقبل الواقع
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني وأنقذه من شر نفسه؟
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد في تفسير الأحلام على كتاب ابن سيرين
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم "ساندرا"
- سؤال وجواب | من نسي قدر ما اوتمن عليه يجتهد بدفع ما تبرأ به ذمته
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العمود الفقري مع رعشة واضحة في أجزاء جسمي
- سؤال وجواب | هل تناول الأسبرين يقلل من احتمال حدوث الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من الاكتئاب وكثرة البكاء والعزلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يعيشون في الغرب وتريد أخته أن تعيش وحدها مع فعلها للمعاصي
- سؤال وجواب | حكم نزول البنت المظاهرات دون علم والدها وإخفاء المخاطر الممكن حدوثها عند موافقته
- سؤال وجواب | واجب من أصاب ثوبه نجاسة جهل مكانها
- سؤال وجواب | هل هناك دواء يساعد في علاج رجفة اليدين؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا