مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف يناقش الولد أباه عند حصول خلاف بينهما؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | على من دخل المسجدَ والإمام الراتب يُصلِّي أن يَلْتَحِق به على أي حال كان
- سؤال وجواب | مذاهب أهل العلم في الاستمتاع بالحائض بما بين السرة والركبة
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع الذين ينتقصون من قدر الدعاة
- سؤال وجواب | أثر الحديث النبوي في اللغة والأدب ظاهر
- سؤال وجواب | أسباب انبعاث رائحة كريهة بعد تركيب تاج للسن بأربع سنوات
- سؤال وجواب | مسائل في بيع الذهب وشرائه والتوكيل في ذلك
- سؤال وجواب | أمي تكثر من الدعاء علي وأخاف أن يستجاب لها!
- سؤال وجواب | إعطاء الزوجة زكاتها لزوجها الفقير.نظرة شرعية إنسانية
- سؤال وجواب | معنى الشارع، وما يشترط للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- سؤال وجواب | أعاني من انعدام الرغبة الجنسية رغم سلامة كل التحاليل.
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: كريم وعزيز وحميد
- سؤال وجواب | هل الأعراض الجسدية التي أعاني منها تسبب القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | كيف يعين الله مريد الزواج وهو لا يستطيع الباءة
- سؤال وجواب | هل الإفرازات السوداء تعتبر من الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | خير علاج للوساوس الإعراض عنها
آخر تحديث منذ 47 دقيقة
3 مشاهدة

كيف يمكن في الإسلام التوفيق بين أب وابنه عند حدوث سوء فهم بينهما ؟ هل ينبغي أن يمنح كل واحد منهما الفرصة للحديث حتى يمكن تحديد المشكلة وحلها ، أم أن الأب له الحق في الحديث ويتحمل الابن اللوم ؟.

الحمد لله.

• الوالد له منزلة عظيمة في الإسلام ، ليست لبشر سواه ؛ إلا الأم.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ ، إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ )رواه مسلم (1510).

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( رِضَى الرَّبِّ فِي رِضَى الوَالِدِ ، وَسَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ ) رواه الترمذي (1899) ، وصححه الألباني.

• فمهما يكن من سوء تفاهم ، أو خلاف بين الولد ووالده ؛ فلابد فيه من المصاحبة بالمعروف ، حتى وإن كان هذا الخلاف في أصل الدين ، وأساس رسالة المرسلين ! قال تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) لقمان/14-15.

• واعلم ، يا عبد الله ؛ أن الحديث والنقاش مع الوالدين ، ليس كالحديث مع غيرهما ؛ ذلك بأنك مأمور بخفض جناح الذل لهما ؛ بلين الكلام ، والتذلل ، وخفض الصوت عندهما ، وخشوع الجوارح أمامهما ، وعدم نهرهما بالقول ، مهما كان يسيرا ، وعدم فعل ما يكرهانه ، أو التمنع عن مباح أحباه ! قال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/23-24.

وعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : " ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) ، قَالَ: لَا تَمْتَنِعْ مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّاهُ ! " رواه البخاري في "الأدب المفرد" ، تحت باب لين الكلام للوالدين ، وصححه الألباني.

• هذا وقد كفل الشرع الحنيف حق الولد في مناقشة والده ، ونصحه ، في ظل ما سبق من الآداب والضوابط ، لاسيما إن كان مظلوما ، وأراد أن يدفع عن نفسه ، أو رأى والده على منكر ، وأراد أن يدفعه عنه.

وتأمل ذلك الحوار الراقي بين نبي الله إبراهيم عليه السلام ، ووالده المشرك برب العالمين.

قال تعالى : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَاأَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَاأَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ) مريم/41-47 والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة لإيقاف دواء العلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | زكاة الذهب المستعمل
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الوارث من زكاة مورثه
- سؤال وجواب | المسلسلات وأحلام اليقظة والأوهام جعلتني لا أتقبل الواقع
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني وأنقذه من شر نفسه؟
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد في تفسير الأحلام على كتاب ابن سيرين
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم "ساندرا"
- سؤال وجواب | من نسي قدر ما اوتمن عليه يجتهد بدفع ما تبرأ به ذمته
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العمود الفقري مع رعشة واضحة في أجزاء جسمي
- سؤال وجواب | هل تناول الأسبرين يقلل من احتمال حدوث الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من الاكتئاب وكثرة البكاء والعزلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يعيشون في الغرب وتريد أخته أن تعيش وحدها مع فعلها للمعاصي
- سؤال وجواب | حكم نزول البنت المظاهرات دون علم والدها وإخفاء المخاطر الممكن حدوثها عند موافقته
- سؤال وجواب | واجب من أصاب ثوبه نجاسة جهل مكانها
- سؤال وجواب | هل هناك دواء يساعد في علاج رجفة اليدين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل