مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أخشى الرسوب في الاختبارات، ساعدوني.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم إظهار عيوب النفس والغير أمام الناس- سؤال وجواب | حكم من اكتفى في التراويح بثماني ركعات
- سؤال وجواب | لا دية على الزاني
- سؤال وجواب | دوخة ودوار والتهاب في الأذن أخشى أن يكون لها علاقة بالسرطان. طمئنوني
- سؤال وجواب | خطوات علاج الزوجة الناشز
- سؤال وجواب | من اشترى من غيره قمحًا ودفع الثمن وربط البائع التسليم بحصوله على القمح من غيره
- سؤال وجواب | أشكو من كثرة اللعاب وعدم تحمل البرد، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الخوف والقلق جعل حياتي كئيبة، فما تفسيركم لذلك؟
- سؤال وجواب | يريد الزواج من أرملة لها أيتام ويخشى من ظلم زوجته وأولاده
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأول وعدم قولها بكاملها في التشهد الأخير
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من الزوج الذي يزني ولا يصلي
- سؤال وجواب | حكم الدعاء مع التسبيح في الركوع والسجود
- سؤال وجواب | تركت الحديث مع أحد أقربائي فهل ما فعلته يعد تصرفا صحيحا؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الزوجة مع زوجها وتفادي المشاكل مع أهله
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من مال الوالد على سبيل القرض دون علمه لمساعدة محتاج
السلام عليكم.
أنا في الصف الأول الثانوي، أخاف أن أحصل على درجات سيئة في الاختبار، عندما يكون هناك سؤال مهم لا يرحل من مخي وأكرره كثيرا لا أستطيع أن أعيش حياتي بسبب الخوف والقلق من الفشل أو الرسوب.
أنا الوحيد من بين أصدقائي، على الرغم من أنني أذاكر، ولكنني أشعر بالضغط الدائم والخوف، ولا أكون واثقا من نفسي، وأريد أن أستمتع بحياتي، وأحقق أهدافي.
أصلي وأدعو الله ولا أقصر في ديني.
أرجو الرد...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد مرحبا بك -اابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك التواصل والاهتنمام ونسأل الله أن يكتب لك النجاح والفلاح، وأن يصلح الأحوال ويحقق لك التفوق والآمال.
سعدنا جداً بهذا الحرص على النجاح، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يحقق لك ما تريد، ونبين لك أن الإنسان عليه أن يبذل الأسباب ثم يتوكل على الكريم الوهاب -سبحانه وتعالى-، ونشكر لك هذا الحرص على المذاكرة والاجتهاد وهذا مطلوب، أيضاً هذا القلق الذي يدفعك للمذكرة مطلوبة، لكن لا نريد أن يزيد عن حده فينقلب إلى ضده.
عليه أن يستقر في حياته، وينظم جدول المذاكرة، ويؤدي ما عليه ثم يطمئن بعد ذلك، لا مكان للقلق الزائد الذي يوصل الإنسان إلى الوسوسة، الذي يقعد الإنسان عن المعالي، الذي يؤثر على تواصل الإنسان مع الآخرين، وننصحك بأن تبدأ أولاً: - بأن تنظم لنفسك جدول للمذاكرة.
- لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد.
- اجعل هذا الجدول متوازنا، بحيث تعطي نفسك حظها من الراحة، حقها من الترويح، ثم تعطي الدراسة حقها من الاهتمام المعقول.
- لا تكلف نفسك بما هو أكثر منها، إن علينا أن نسعى وليس علينا إدارك النجاح.
واعلم أن الضغط الذي تفرضه على نفسك، تحاصر به نفسك ليس فيه مصلحة، ويلحق بك الضرر والأذى، ويؤثر عليك، لا تنزعج أيضاً إذا وجدت أن ذهنك خال من المعلومات؛ لأن هذه المعلومات تحفظ في عقل الإنسان في جزء ربما يسمى اللا وعي، هذه المعلومات تخرج عند الحاجة إليها، عندما يفجئك السؤال، لذلك بعض الطلاب قد يذاكر ثم يخيل إليه إنه لم يذاكر، أنه لا يفهم شيء، لكن عند الامتحان تأتي هذه الإجابات بعد الدراسة التي درسها.
ننصحك أيضاً بأن تركز على الأشياء المهمة، تواصل مع الأساتذة، واعلم ما هي الأمور التي تحتاج إلى المزيد من التركيز؛ لأن العبرة ليست بكم ساعة يجلس الإنسان، ولكن العبرة بالدراسة والمذاكرة المثمرة، ولذلك ننصحك أيضاً بأن تحدد وأنت تذاكر الأشياء التي تحتاج إلى مراجعة، وننصحك بأن تستخدم القلم، وأيضاً تسجل بعض الأشياء صوتياً، يعني تستخدم عددا من الحواس في مسألة المذاكرة، وفي استرجاع المعلومات التي في ذهنك، وإذا بعد ذلك غابت عليك مسألة في الامتحان، فاستغفر الله واسأله التوفيق والسداد، فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كان إذا صعبت عليه مسألة استغفر واستغفر حتى يفتح الله -تبارك وتعالى- عليه؛ لأن التوفيق يناله الإنسان بطاعته لله وتوجهه لله -تبارك وتعالى- وتجنب المعاصي والأمور التي تشغل عن طاعة الله تبارك وتعالى.
واحفظ بصرك، فإن المعاصي تنسي العلم كما قال ابن مسعود -رضي الله عنه وأرضاه-، حدثنا أن المعاصي تنسي العلم، وكما قال مالك للشافعي لما رأى عنده الألمعي والذكاء: إنني أرى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية، كن واثقا من نفسك بعد ثقتك في ربك، والإنسان إنما يكتسب هذه الثقة من توحيده لله، ثم ببذله للأسباب، ومن أهم الأسباب هنا المذاكرة والتركيز فيها، وليس من الضروري -كما قلنا- التركيز على طول ساعات المذاكرة، ولكن أن تكون مثمرة وأن تكون مركزة، وأن يتخلل هذه المذاكرة طبعاً صلوات وجلوس مع الوالدين، وإعطاء الجسم حقه من الراحة، وحظه من الطعام، يعني هذا التنوع مهم.
وهذه وصيتنا لك بتقوى الله -تبارك وتعالى- ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يوفقك لما يحبه ويرضاه..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | البديل عن الدعاء على الأب الظالم، وحكم ترك مجالسته- سؤال وجواب | الموقف من الزوجة التي ترفض الحجاب الشرعي وهل له منعها من العمل
- سؤال وجواب | هل يباح لمن تخيل أنه يعاشر فتاة أن يتزوجها
- سؤال وجواب | ضوابط التكفير
- سؤال وجواب | الخطبة في الإسلام وحكم خروج المعقود عليها مع زوجها
- سؤال وجواب | حق الزوج في منع زوجته مما يؤذيه أثناء الاستمتاع
- سؤال وجواب | فتح المأموم على الإمام وحكم تأخره عنه بركنين
- سؤال وجواب | من صرف الزكاة في غير مصرفها جاهلاً
- سؤال وجواب | شروط المهر
- سؤال وجواب | يختلف حكم العربون قبل عقد البيع وبعده
- سؤال وجواب | إسناد قصة عبد الله بن رواحة مع زوجته، ضعيف ومنقطع
- سؤال وجواب | شروط جواز عدول الجنب عن الغسل إلى التيمم
- سؤال وجواب | الحلف كذبا لدرء العقوبة
- سؤال وجواب | الفترة المثالية بين كل مولودين
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج، وأربع بنات، وأخوين
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا