مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لدي قلق لإهمالي دراستي وضياع فرصٍ مهمة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تساقط الشعر القصير سبب لي أزمة نفسية
- سؤال وجواب | سكرات الموت وخروج نفس المؤمن بيسر
- سؤال وجواب | حكم زواج المرأة من رجل متزوج رغم رفض الوالدين
- سؤال وجواب | من تقبل روايته للحديث ومن لا تقبل
- سؤال وجواب | ماذا يعني تحليل الحمل الإيجابي بعد الإجهاض بأسبوعين؟
- سؤال وجواب | حالات الاختناق المصاحبة للقلق النفسي وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | هل الميت الذي لم يحج تذهب روحه للحج
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة وأريدها زوجة لي في المستقبل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتكيف مع الناس وأغلب الخوف والأفكار الوسواسية؟
- سؤال وجواب | حالات مفارقة الروح البدن
- سؤال وجواب | النزيف بعد انقطاع الحيض
- سؤال وجواب | الموت في الحمام . هل هو دليل على سوء الخاتمة؟
- سؤال وجواب | صعوبة الظروف المعيشية وتأثيرها على العلاقات الزوجية
- سؤال وجواب | صواب الاستدلال على وجود الله بمظاهر قدرته المنظورة
- سؤال وجواب | الخوف من الموت بين المدح والذم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم.

صراحة لا أعرف كيف أطرح سؤالي، أو كيف أصف حالتي؟ المهم في العام الماضي كان عندي امتحان الباكالوريا، السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، كانت سنة مصيرية بالنسبة لمشواري الدراسي، وقد ترافقت هذه الفترة مع الحجر الصحي.

لذا درست بجد وكد، لكن من شدة الخوف كنت أبكي كل ليلة، وفي الخفاء حيث لا يراني أحد، نتج عن ذلك وساوس وعدم الثقة في النفس، لكن مرت تلك الفترة، والحمد لله، حصلت على معدل جيد يمكنني من الولوج لأحسن مدارس الهندسة ببلدي، لكن الأمر لم يتوقف هنا، فلم أستطع الدراسة وأصبحت مرتخية، بل وكرهت نفسي، وأبكي كل ليلة، لأني أهملت دراستي.

أصبحت أخاف جداً، ولا أثق بنفسي، بل امتد هذا حتى لعلاقتي بربي، فعدت أسأل نفسي، هل يكرهني ربي؟ هل ارتكبت ذنباً يعاقبني الله عليه؟ وهكذا لا أنفك من التفكير.

اليأس يرافقني، أفكر أن أغير هذه المدرسة، وأذهب لأخرى أسهل منها، لكن أخاف أن يأكلني الندم، ومن شدة اليأس أقول لنفسي، حتى إن درست فلن أعمل، ولن أنجح في حياتي، أود فقط أن أعود إلى حياتي الطبيعية ألا أنهض كل يوم والندم والحسرة تأكل قلبي.

أريد أن أعود إلى ربي، وأريد أيضاً أن أنجح في دراستي، فساعدوني من فضلكم، فقد عدت أفكر بإيذاء نفسي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك أيتها الأميرة بنيتي سلمى: الله أنعم عليك بنعم لا حصر لها ولا نهاية، ولكن الشيطان يُريد أن يُغلق صدرك، وأن يُكدِّر خاطرك، ومن الواضح أنك كنت إنسانة إيجابية، فهذا يُشجع المبادئ الإيجابية من أجل أن تجعلي حياتك أكثر فعالية وتفاؤل، فهي ركيزة أساسية للتحسن والتميز الأكاديمي.

أما فيما يتعلق بإحساسك أن الله غاضب عليك حيث سألت وقلت" هل يكرهني ربي"، إن هذا كله من وساوس الشيطان، فإن الشيطان يعرف أنك إنسانة متميزة دينياً وعلمياً، وأنك حريصة على الطاعة، ولذلك يحاول أن يُفسد علاقتك بالله عز وجل، ويستعمل مع المؤمنين عدة وسائل وطرق للضغط عليهم، أو لصرفهم عن الطاعة والعبادة، فتارة يُزيِّن لهم المعاصي الظاهرة، وتارة يُزيِّن لهم الوسوسة ويشغل قلبهم بأفكار سلبية حتى يجعلهم يضيقوا ذرعاً من شدة هذه الأفكار، فكلما جاءتك هذه الأفكار استعيذي بالله تعالى منه.

الشيطان يُزين لك هذه الأفكار السلبية، حتى يُشعرك بنوع من اليأس والقنوط والإحباط، فيصرفك عن طاعة الله تعالى وعن تقدمك العلمي والعملي؛ لذا أنصحك ألا تلتفتي لهذه الوساوس أبدًا، وكونك تقولين بأنك لم تعودي تحسين بأن ربك يُساندك ويساعدك، فهذا ليس صحيحًا، لأنه لو لم يُساندك وينور بصيرتك لما تواصلت معنا وطلبت الاستشارة للاستنارة.

اجلسي مع والديك، واطلبي منهما الدعاء لك، وأكملي دراستك الحالية، وسيري إلى الأمام، وأنت متوكلة على رب البرية وواثقة بدينك وبنفسك.

حاولي أن تشغلي فراغك بأي شيءٍ هادف ونافع ومفيد، وقولك:" فقد عدت أفكر بإيذائي" نفسي"، فأقول لك: إنّ هذا سلوك مشوّهٌ لذاتك، وفيه إهانة لنفسك التي أكرمك الله بها، لتكوني فتاة مسلمة فخورة ومعتزة بفسها، فتوقفي فوراً عن التفكير بهذه الطريقة حتى لا تلحقي أذى كبيراً بحق بنفسك.

لا تتهمي نفسك بالفشل كما ذكرت خلال رسالتك، بل احرصي على أن يكون تحكمك على نفسك من خلال ما أنجزت في المرحلة الثانوية، وكيف أنك تحديت كل الصعوبات وتخطيت العوائق، وخاصة أنك كنت تعيشين في الحجر الصحي، فهذا دليل أنّ الله أنعم عليك بالعزيمة والإرادة القوية.

مارسي أي نوع من أنواع الرياضة؛ فهي متنفّس للاحتقانات النفسية السلبية، فهي تساعدك على إعادة النشاط والحيوية، والمحافظة على اللياقة البدنية، والوقاية من المشكلات الصحية؛ فممارسة الرياضة تساعد على زيادة إنتاج بعض المواد الكيماوية، مثل الاندورفين والسيراتون والدوبامين.

هذه المواد هي التي تعزز مناعة الجسم، وتساعد على الاسترخاء، والشعور بالسعادة، وترفع الروح المعنوية، وتخفف التوتر، بالإضافة إلى الشعور بالاستقرار العاطفي والاجتماعي، وهل هناك دواء يشفي أكثر من ممارسة الرياضة؟!فاحرصي عليها.

حافظي على أداء الطاعات واهتمي بصحتك النفسية، واستمتعي بوقتك، واحرصي على المحافظة على علاقة طيبة مع إخوانك وأخواتك وعلى بر والديك.

أسال الله لك التوفيق والثبات، تفاءلي بالخير يا سلمى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاستعاذة من الموت
- سؤال وجواب | إذا مسح على الخف مسح تجديد ثم خلعه فله أن يلبسه ويمسح عليه
- سؤال وجواب | الوسواس ومشاكلي الزوجية دمرتني
- سؤال وجواب | أشكو من طنين الأذن عندما أبكي وأتوتر أو أمارس الرياضة، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | العلاج الدوائي لذهاب أعراض القلق ثم عودتها من جديد
- سؤال وجواب | لا ينقطع التتابع بالفطر في العيدين وأيام التشريق
- سؤال وجواب | عندي وسواس قهري يتعلق بالإيدز، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس التسمية والنية والطهارة حتى الكلام!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس سلس الودي والريح؟
- سؤال وجواب | أنا في السنة الأخيرة قبل الجامعة وقد قل تحصيلي الدراسي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | لدي حرقان في البول وضعف في الاندفاع فما علاجه؟
- سؤال وجواب | الوكيل الفقير هل له أن يأخذ من الأضحية لنفسه ويدخر
- سؤال وجواب | أعاني من قلق عام وتفكير مستمر في الموت.
- سؤال وجواب | ما ورد في الحياء والأمانة من حديثه صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | اتهام المجتمع بالنفاق. رؤية شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05