مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتكيف مع الناس وأغلب الخوف والأفكار الوسواسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد أن أحببت شاباً لسنين. كيف أتخلص من تلك العلاقة؟
- سؤال وجواب | حكم إيمان لا يعتقد بمس الجن للإنسان
- سؤال وجواب | من فضائل سورة الإخلاص
- سؤال وجواب | حكم سفر الإنسان بمفرده
- سؤال وجواب | مسائل حول إخراج الزكاة
- سؤال وجواب | كيفية حساب المصروفات والأرباح في المضاربة
- سؤال وجواب | فضل قراءة بعض آيات القرآن الكريم قُبَيل النوم
- سؤال وجواب | استحباب إجابة الدعوات غير الوليمة
- سؤال وجواب | أشعر بشيء مثل كتمة في الصدر بجانب الثدي الأيسر. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | فضل معاوية على عمر بن عبد العزيز
- سؤال وجواب | الموت على طاعة من حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | ألم في البطن وحرارة فيها كلما أكلت فهل هي أعراض قولون؟
- سؤال وجواب | حكم من يقول: إنَّ الإيمان أصل والعملَ كمال
- سؤال وجواب | الرجل سيد أهله ، والمرأة سيدة بيتها
- سؤال وجواب | ما تأثير الرياضة على فتق في الحجاب الحاجز؟
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
8 مشاهدة

أعاني من رهاب اجتماعي ووسواس أفكار، كنت خجولة منذ الصغر، لكني كنت أحب المدرسة، وكنت جريئة عند فتيات صفي فقط، وقد زادت مشاكلي عندما انتقلت لمدرسة أخرى منذ الصف الخامس.

أنا انطوائية وخجولة، ولم أتكيف مع المدرسة، وكنت أحيانا أرجع وأبكي بالسر، كنت أخاف من الانتقاد، وأخاف عندما أكون في محط الأنظار، والمدرسة أصبحت أسوأ مكان، وأصبح همي بسبب أنني لا أرتاح ولا أحب الفتيات، وأصادق بعض البنات لكي لا أجلس وحيدة، كان لدي صديقات قريبات، لكنهن انتقلن وأصبحت لا أجد الشخص المناسب.

أشعر بأنني مختلفة عن الآخرين، وأنني شخص مختلف، ولما أجلس في الفصل أحس أني في محط الأنظار، وأحيانا تأتي حركة مفاجأة في الوجه أو الرقبة أو الظهر بسبب التوتر، وأخشى أن أحدا لاحظها.

أنا أوسوس كثيرا بشأن حياة الآخرين؟ وكيف تبدو وجوههم، وشعور رأسهم، وذكاؤهم، وظروفهم، كانت لدي صديقة شكت لي عن ظروفها الصعبة وأصبحت أوسوس بها، وصرت أريد الابتعاد عنها بسبب الوسواس، مع أنها لم تكن قريبة مني، وقد صادقتها بسبب أنها كانت سهلة الوصول، لكني لم أتقبلها بسبب الاختلاف وأنزعج كثيرا منها، ولم تكن هي الوحيدة، بل الكثير لم أتقبلهم.

أصبحت ثقتي بأصدقائي ضعيفة، فأخاف أن يؤذونني بأسراري، لكنه لم يحصل شيء، وأظن أنهم لن يفعلوا هذا، لكني لا أعلم لماذا أنزعج وأخاف وأفكرا هكذا.

والدي لم أكن قريبة منه بسبب خجلي وخوفي، رغم أنه كان طيب القلب، لكني كنت أخجل بشدة، ولم أكن أتكلم معه إلا بإجابات بسيطة إلى الآن، وأريد أن أتغير، وأشعر بالذنب أحيانا بسبب أني قصرت مع أشخاص.

هل أحتاج إلى طبيب نفسي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، أنت لا زلت في مرحلة التكوين والبناء النفسي والوجداني، وعمرك هذا فيه كثير من المتغيرات، الإنسان قد تتنازعه أفكار وسواسية، والمخاوف تأتي في أشكال مختلفة، وكذلك القلق والتوتر، ونعتبر هذه الحالات حقيقة عابرة، لكن أنت ذكرت أنك خجولة منذ الصغر، وفي هذه الحالة يجب أن نهتم بموضوعك أكثر؛ لأن الخجل حين يتمازج مع المخاوف حقيقة يكون معيقا أكثر من الناحية الاجتماعية، وكلمة (معيق) أرجو أن لا تتأثري بها هي مجرد تعبير مجازي، ليس هنالك إعاقة، لكن أقصد أن الخجل حين يتمازج مع الرهاب مع الخوف قد تكون التبعات شديدة نسبياً بأن يعزل الإنسان نفسه، أو شيئا من هذا القبيل.

لكن إن شاء الله تعالى أنت بخير، وأنا متأكد أن لديك العزيمة والإصرار للتغير، فأنا أنصحك بتطوير مهاراتك الشخصية، مهاراتك الاجتماعية، أولاً: تعلمي أن ترفعي صوتك في حدود المعقول حين تكونين جالسة مع أسرتك، حين تتكلمين يجب أن تتكلمي بصورة واضحة، نبرة الصوت تكون متوازنة ومسموعة، تعبيرات وجهك يجب أن تكون أيضاً معبرة، حركة يديك ولغة الجسد يجب أن تكون أيضاً فعالة، هذه مهمة جداً، تعبيرات الوجه، نبرة الصوت، ولغة الجسد، وأفضل مكان يطور الإنسان فيه نفسه ويكون الظرف متاحا هو مع الأسرة ومع محارمك، وتطبقي نفس الشيء مع صديقاتك، دائماً حاولي أن تكوني مبادرة بمواضيع معينة، وفي هذا الزمن الأمور كثيرة والمواضيع كثيرة التي يمكن أن يتكلم فيها الإنسان، اطرقي أي موضوع، اجتماعي، ديني، أسري، وسوف تجدين أن هنالك أشياء كثيرة للإنسان يستطيع أن يتكلم عنها ويسترسل فيها.

والقصد هو أن تطوري مهاراتك، وهذه وسيلة ممتازة، مراكز تحفيظ القرآن -ما شاء الله - هي أحد المرافق المهمة لتطوير الكفاءة، الناس تذهب إلى تدارس القرآن وحفظه -الحمد لله-، لكن في ذات الوقت نحن نعلم تماماً أن كثيرا من الناس كفاءتهم الشخصية لعلاج الخجل والتردد والرهاب والمخاوف تحدث دون أن نشعر، في المرفق المدرسي يجب أن تجلسي دائماً في الصف الأول لتكوني في المواجهة، وأريدك أيضاً أن تفعلي خيالك، تتصورين نفسك بعد 10 سنوات من الآن وقد تخرجت من الجامعة -وإن شاء الله - وتزوجت وعليك مسؤوليات، وتوظفت، إن كان لديك رغبة في العمل، فتخيلي نوعية الوظيفة، ما هي واجباتك إذا عملت مثلاً معلمة، ما هي واجبات المعلمة وهكذا، عيشي هذه الخيالات الإيجابية، أيضاً هي نوع من التعرض.

هذا هو الذي أنصحك به، وطبعاً لو قابلت طبيبا نفسيا هذا سوف يكون أمراً جيداً جداً، وإن كنت في حاجة لدواء سوف يقوم الطبيب النفسي بوصف الدواء المناسب لك في هذا العمر، وإن كنت لا أرى أنك في حاجة لعلاج دوائي في هذه المرحلة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرد على من قال : إن الله في كل مكان
- سؤال وجواب | طريق الخلاص من الجار الشاذ جنسيا
- سؤال وجواب | كيف أعالج الغيرة لدى ابني من أخيه؟
- سؤال وجواب | الوعد بالطلاق لا يقع ولو كثر تكراره
- سؤال وجواب | يصيبني ألم شديد في القفص الصدري عند التنفس أو الكحة
- سؤال وجواب | كيف أدعو شخصًا أجنبيًا لديه أفكار مغلوطة عن الإسلام؟
- سؤال وجواب | هل يوصف الرب جل جلاله والملائكة الكرام بالذكورة
- سؤال وجواب | تزويج البنت نفسها أكثر إساءة لأبيها من رفع أمرها إلى القضاء
- سؤال وجواب | هل ينسب المولود لأبيه من زواج باطل ويرث منه؟
- سؤال وجواب | الإيمان والعمل الصالح لا ينفك أحدهما عن الآخر
- سؤال وجواب | التعريف الشرعي للواط
- سؤال وجواب | هل تأثم من طالبت أهلها بشراء تلفزيون فشاهدوا فيه المحرمات
- سؤال وجواب | دورتي مضطربة مع نزيف مستمر من بعد الدورة حتى موعد الدورة الثانية
- سؤال وجواب | حكم الإعلان عن تحويل مال يتطب فتح حساب في بنك ربوي
- سؤال وجواب | بعض الأمور التي تكفي في إزالة الهجر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05