مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بسبب رسوب دراسي نهائي أعاني من تأنيب الضمير.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المقصود من كون الطفل الميت عصفور في الجنة
- سؤال وجواب | ما هي الصدقة الجارية؟ وما الذي يصل الميت من أعمال الحي؟
- سؤال وجواب | حكم بحث الطالب عن مراجعات المناهج الدراسية في المواقع
- سؤال وجواب | زكاة ما يتقاضاه العامل نتيجة تسيير العمل عند المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | الصدقة على الفقير أفضل أم على الإخوة؟
- سؤال وجواب | امرأة تستعين بالجن وتخدع الناس بحصول الشفاء
- سؤال وجواب | حكم أكل المتصدق من صدقته
- سؤال وجواب | ترهيب القرآن من منع الزكاة
- سؤال وجواب | الطريقة المشروعة لتمويل مشروع خيري والصرف عليه وتوزيع ربحه
- سؤال وجواب | حكم إخراج زكاة زيت الزيتون مالا
- سؤال وجواب | هل تعليم الطبخ صدقة جارية
- سؤال وجواب | الحب الحقيقيّ هو ما كان بعد الرباط الشرعيّ
- سؤال وجواب | أين نزلت آيات الصوم؟
- سؤال وجواب | مسائل في المضاربة
- سؤال وجواب | أحب صديقتي لدرجة شديدة، فهل أنا واقعة في الإعجاب المحرم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم.

بداية أود شكركم جزيل الشكر على هذه الخدمة المجانية والقيمة التي تقدمونها لنا.

أنا شاب أعيش في أوروبا منذ عدة سنوات لأجل الدراسة، كنت أريد أن أدرس في الجامعة ولكن كان علي عمل امتحان تعديل الشهادة الثانوية وهو امتحان في عدة مواد.

قبل الامتحان كان هناك دورة تحضير تستمر سنة كاملة، كان عندي ضعف في إحدى المواد بسبب سوء التعليم في بلدي الأصلي، وهذا الأمر سبب لي إحباطاً، وفي النهاية قررت أن أرسب نفسي في الامتحان لأعيد الدورة، وهذا ما حصل، إلا أنني في المحاولة الثانية شعرت بالفوضى والضياع، وخصوصاً أنه لا يوجد عندي محتوى دراسي محدد.

أقصد عندي فقط العناوين ولكن لم أملك الدروس كاملة، وبسبب خجلي أو انطوائي وإحباطي لم أطلب دائماً من زملائي تصوير دروسهم.

المهم بعد بداية أزمة كورونا بدأت حالتي تدريجياً تتجه نجو الأسوأ، وظللت أقوم بالتأجيل حتى ليلة الامتحان، ولم أستطع دراسة شيء، ورسبت في مادتين من أصل ثلاثة مواد.

الآن أنا محروم من دراسة الجامعة في هذا البلد الأوروبي، ولو أردت الدراسة بطريقة أخرى (ثانوية مسائية أو ما شابه) فسيلزمني سنوات، لأنهم يشترطون التخرج من مهنة وغيره.أي أني أستبعد ذلك.

المشكلة التي تعذبني الآن هي تأنيب الضمير بسبب إهمالي وتأجيلي، مع أني شخص مجتهد ولكني وقعت في فخ الإحباط، بسبب عدم وضوح المنهج، ولم أسع لدراسة كل شيء، بصراحة مادتين من المواد اللازمة لدخول الطب أعتقد أني لا أحبها فعلاً، وهي الكيمياء والفيزياء، ولكن لو كان المنهج مرتباً لكنت درستها، وإلى الآن لم أخبر أهلي لأنه سيخيب أملهم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الشعور بالذنب أو وخز الضمير هو الشعور الذي ينجم عن قيامنا بعمل لا ترضاه ضمائرنا اجتماعياً أو خلقياً أو شخصياً أو دينياً.

وهو شعور سويّ ذو قيمة تهذيبية للفرد، تثيره مثيرات محددة يعرفها الشخص ويُدركها بوضوح مثل: التقصير في عمل ما.

وهذا الشعور قد يدفعنا في كثير من الأحيان إلى تصويب الأخطاء التي ارتكبناها بحق أنفسنا أو بحق الآخرين لترتاح ضمائرنا ونستطيع أن نتكيّف مع واقعنا.

يبدو من سردك للأحداث أنه لا يوجد أمل في الدراسة في البلد الأوروبي الذي فيه الجامعة الحالية، لأن عدم الاستعداد الجيد للامتحان في المحاولة الثانية وعدم الحصول على المواد الدراسية كاملة ومذاكرتها باعتبارها مفاتيح دخول التخصص في الجامعة أدت إلى هذه النتائج.

من المعروف -يا أخي الكريم- أن الكيمياء والفيزياء والأحياء من المتطلبات الأساسية للقبول في تخصص الطب في جميع جامعات العالم.

أخي الكريم، فيما يلي بعض الإرشادات التي تساعدك بمشيئة الله على التخلص من حالة "تأنيب الضمير" التي تُعانيها: 1- أخبر أهلك بما حدث معك، ليكونوا مطلعين على ظروفك، ويساعدوك في الحل واقتراح البدائل عليك.

2-قاوم الإحباط، وانهض وابدأ من جديد وابحث عن مكان جديد للدراسة فيه ولا تيأس، ولكن هذه المرة اختر تخصصاً يتوافق مع قدراتك وإمكانياتك العلميّة لكي لا تقع مرة ثانية بنفس المشكلة، وبعد أن تشعر أنك مُستعد لخوض تجربة الامتحان مرة أخرى، عليك الإتكال على الله.

3-خطط قبل أن تبدأ، والتخطيط يجب أن يكون في جميع المجالات ذات العلاقة بدراستك، وهي: (بلد الدراسة، لغة الدراسة، نوع التخصص ومتطلباته، سنة التخرج)، وأقترح عليك أن تضع أهدافاً وتعمل على تحقيقها، فالأهداف دائما ترسم لنا خط سير واضحاً ومحدداً، وتختزل الوقت والجهد، وبتحقيقها نحصل على النتائج التي التي نريد بمشية الله.

4-تجنب قول كلمة "لو" فإنها لن تُغيِر الماضي بل تفتح باب الشعور بالذنب.

5-كن مُتسامحاً مع نفسك، وتذكر أن الخطأ صفة الإنسان، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شراء أمّ الأيتام بمالهم قطعة أرض
- سؤال وجواب | حكم الاستدانة لدفع الزكاة في وقت وجوبها
- سؤال وجواب | واجب من أفطرت لأجل النفاس
- سؤال وجواب | مدى صحة الوصية إلى المرأة
- سؤال وجواب | حكم ولاية الأخ على أخيه المختل عقليا
- سؤال وجواب | الطريقة المثلى للتعامل مع الأخ المراهق
- سؤال وجواب | هل تزكى الأرباح التي يتوقع حصولها
- سؤال وجواب | إعطاء البائع المال وقول: احتفظ بالباقي لحين العودة مع نية التصدق وعدم العودة
- سؤال وجواب | هل يلزم من حاضت نهارَ رمضان إتمام الصيام أم يجب عليها الفطر؟
- سؤال وجواب | مال الميت المغصوب حق الورثة
- سؤال وجواب | الدوخة والوخز وألم الأذنين، هل هي أعراض التهاب العصب السابع؟
- سؤال وجواب | الاعتذار إلى النبي صلى الله عليه وسلم عند فعل المعصية غير مشروع
- سؤال وجواب | حكم صيام من نزل عليها إفرازات بنية قبل المغرب بخمس دقائق
- سؤال وجواب | قرصة البعوض تسبب لي حبوبا ومن ثم جروحا وعلامات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تعريف المحصن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل