مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنا طالب، وموضوع الزواج أشغل تفكيري، فبماذا تنصحوني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التخلص من التخيلات الجنسية عند النوم
- سؤال وجواب | سر كون السجود مرتين وعلى الأرض
- سؤال وجواب | لا تشترط في الجمعة الإقامة على وجه التأبيد
- سؤال وجواب | وجدت بطة بجوار بيتها فذبحتها وأكلتها فما حكمها
- سؤال وجواب | توجيه القراءتين في قوله تعالى: والله ُ مُتِمُّ نورِه - والله ُ مُتِمٌّ نورَه، بالتنوين والإضافة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الأخذ من الشعور والأظفار عند إرادة الإحرام
- سؤال وجواب | حكم من أسلمت من أجل الزواج فقط وتستثقل التكاليف الشرعية
- سؤال وجواب | أحلام اليقظة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع باللقطة اليسيرة بدون تعريف لها
- سؤال وجواب | لا بأس بالجمع بين الأدعية المأثورة وغيرها
- سؤال وجواب | الأغذية التي يجدها سائق الأجرة ولا يعرف صاحبها
- سؤال وجواب | حكم العمل ببنك إسلامي به بعض التجاوزات
- سؤال وجواب | حكم اللقطة اليسيرة
- سؤال وجواب | صحة الحديث بقلة العرب في آخر الزمان
- سؤال وجواب | أدنى أهل الجنة منزلة يظن أنه أعطي مالم يعط أحد غيره
آخر تحديث منذ 45 دقيقة
14 مشاهدة

السـلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جزى الله خيراً كل القائمين على هذا الموقع.

أنا طالب جامعي -من السودان- أكملت البكالوريوس والحمد لله، وبدأت في برنامج الماجستير منذ عام تقريباً، ومنذ أن تخرجت من الجامعة كنت أفكر في البحث عن عمل والزواج مباشرة، لكني استمررت على تلكم الحال قرابة العامين، ولم أجد وظيفة؛ حينها قررت أن أواصل في مشوار الدراسة خاصة، وتم قبولي في منحة بالمملكة العربية السعودية، والتي أدرس بها الماجستير الآن، ولله الحمد والمنة.

لكن كثيراً ما تجدني أفكر في موضوع الزواج، وأمضي في ذلك وقتاً طويلاً، خاصة إذا وقعت عيني على ما لا يرضي الله ، فأغضب غضباً شديداً ويضيق صدري، وأسأل نفسي: لماذا لا أتزوج الآن وأريح نفسي؟ أعلم أن ذلك سيؤدي إلى تحسين مستواي الأكاديمي، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

أحياناً أقنع نفسي وأقول: سأصبر، كلها أيام معدودات وسأتخرج وألتحق بعمل، وأتزوج إن شاء الله ، لكن لا ألبث أن أعود وأفكر في موضوع الزواج مرة أخرى، خاصة وقد أصبحت أخشى على نفسي من الوقوع فيما لا تحمد عقباه.

طبعاً ليس لدي دخل كبير بحكم أني طالب متفرغ للدراسة، لكن هذا قد لا يشكل عائقاً؛ لأنه من وجهة نظري -والله أعلم- الزواج ليس مالاً (التمس ولو خاتماً من حديد)، وأنا واثق أن الله سيفتح لي باب رزق من حيث لا أحتسب، لكن كيف أقنع أهلي ومن حولي؟ هم يتكلمون ولكن لا يعلمون الواقع الذي نعيشه.

من جانب آخر توجد مجموعة من الفتيات، لا سيما السودانيات بالمملكة، وهن في أشد الحاجة للزواج أيضاً؛ فأقول في نفسي: والله هذا شيء غير معقول، ولا يقبله العقل السليم، الشابة موجودة ومحتاجة للزواج، والشاب موجود ومحتاج هو الآخر للزواج، فلماذا لا يتعاون الاثنان؛ ليفرج كل عن صاحبه ما يلقاه من هم.

أفيدوني -جزاكم الله خيرًا- فأنا أرغب في الزواج الآن، فهل تنصحوني بالتوكل على الله ، والزواج مباشرة، أم توصوني بالصبر حتى إكمال الدراسة؟ وماذا عن أهلي إذا لم يتفقوا معي لا قدر الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونهنئك على فرصة الدراسة في البلد الحرام، ونسأل الله أن يوفقك للخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يغنيك بالحلال، ويوسع رزقك ويحقق لك الآمال.

العظيم الكريم يعين من يطلب العفاف، والمرأة تأتي برزقها، وكذلك العيال، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وقد قال العظيم في كتابه: {وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم} وكأن قائلًا قال: فمن أين الأموال؟ فجاءت الإجابة الربانية {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله} وفهم السلف فحوى القرآن فقال قائلهم: التمسوا الغنى في النكاح، وصدقوا والله ، فالغنى في النكاح؛ لأن الإنسان يعرف قيمة الدينار والريال بعد الزواج؛ ولأن همة الإنسان تقوى، ويبحث عن مصادر للرزق؛ فيزداد عنده الخير بالإضافة لعنصر البركة من خلال الاجتماع على الطعام.

لا تتردد في أمر الزواج، ونبشرك بأن فيه عونًا على النجاح، وفيه رفعًا للحوافز والمعنويات، ويشعر طالب العلم بعد الزواج أن هناك من سيفرحون جدًا بنجاحه، وينظر للمستقبل بعمق وبعد نظر، فنجاحه لأطفاله وأحفاده.

ونتمنى أن تحسن الاختيار، وأن تشرك الأسرة منذ البداية، وتجتهد في إقناعهم، وأملنا أن تجد من يتكلم بلسانك من الفضلاء والعقلاء والدعاة، ولا يخفى عليك أن من يدرس في المملكة يعتبره الناس مغتربًا، ووضعه مريح، ومستقبله جيد، ولذلك لن يتردد أهالي البنات في القبول بك.

ولا يخفى عليك أن فكرة الزواج إذا صعدت إلى الرأس؛ أصبحت مصدرًا للتشويش، ولن تستريح حتى تتزوج، والزوجة الصالحة عون لك على النجاح والحياة، وبوجودها يكتمل نصف الدين، ويكثر الخير، ويأتي بإذن الله الهناء.

وهذه وصيتنا لك: بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به، ونسأله أن يأخذ بيدك، ونسعد بتواصلك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طرق فعالة لمعالجة الوسواس القهري متعدد الصور
- سؤال وجواب | ابني عنيد وكثير البكاء ولا يدافع عن نفسه
- سؤال وجواب | أفادني دواء دوستنيكس ولكنه غالي الثمن، فهل من دواء أرخص سعراً؟
- سؤال وجواب | توضيح حول علامات البلوغ
- سؤال وجواب | ما يفعل الحاج بما وجده في سكنه بالمدينة
- سؤال وجواب | أهمية اللعب للأطفال
- سؤال وجواب | الورثة هم: الزوجة والبنات والأخ الشقيق والأختان الشقيقتان فقط
- سؤال وجواب | الأمور الواجب فعلها تجاه اللقطة
- سؤال وجواب | الحكم ينبني على حالتك عندما لفظت الطلاق في المرة الثانية
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع شخص يعاني من الأعراض الذهانية، ويرفض الذهاب للطبيب؟
- سؤال وجواب | استأصلت الكلية اليسري بسبب السرطان، فهل هناك خطر من الصيام؟
- سؤال وجواب | حدث حمل لكنه لم يكتمل، هل تنصحوني بالحقن المجهري؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من وجد شيئا من الذهب
- سؤال وجواب | حول رواية حفص عن عاصم في الشاطبية
- سؤال وجواب | ما يلزم المستعير إذا رهن العارية فبيعت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل