مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشكو من الإحباط والفشل في الدراسة وعدم تحقق أهدافي، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم القراءة في الصلاة بتعطيش الجيم
- سؤال وجواب | حاول مساعدة السائق في ربط حزام الأمان ففزع فانقلبت السيارة ومات السائق
- سؤال وجواب | متوسط حجم الطحال وأسباب تضخمه
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من اغتسل وهو محدث حدثا أصغر بنية رفع الجنابة غالطا
- سؤال وجواب | الكلام والإشارة قبل وبعد وأثناء الخطبة
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لمن ابتلي بفقد حبيب أو قريب
- سؤال وجواب | هل تناول والدي لدواء Omnic cap يجنبه إجراء عملية البروستاتا؟
- سؤال وجواب | زوجي ليس لديه حيوانات منوية، هل من أمل في العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر دوالي الخصية والتهاب البروستاتا على سرعة القذف؟
- سؤال وجواب | أعاني من احتقان وسخونة البروستاتا. بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | هل أعاني من ضمور في الخصية، أم أنها وسوسة؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي أمره الرسول بتعلم لغة اليهود
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شديد في الشعر بعد استخدام علاج كيميائي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أمثلة لإنكار الصحابة والتابعين على المبتدعة
- سؤال وجواب | موقف أهل السنة والجماعة من الفرق الأخرى
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله بركاته.

مشكلتي أنني أشعر بالضياع لأول مرة في حياتي، كنت أعلم بكل ما أريده وأرغب به، ولكنني في موقف جعلني محاصرة وأدور في دائرة مفرغة، لا أدري ماذا أفعل، في السابق كنت أسعى وأجتهد لعمل ما أريد وإن كان الأمر صعبا بخلاف الوقت الحالي ووضعي الجديد.

في المدرسة اخترت المجال العلمي، وأخبرني العديد من الناس بأنه مجال صعب ومعقد، ولكنني التحقت به واجتهدت حتى تمكنت من التخرج وحصلت على مجموع عال، كنت أعيش حياة مثالية قبل سنتين من اليوم، احترت في أي المجالات الجامعية أتخصص، فأنا لا أحب استشارة الآخرين كثيرا، وقد توقع العديد من أقاربي أن أتخصص في الصيدلية أو الطب أو الهندسة، ولكنني لا أرغب بتلك التخصصات، ما أتمناه هو دراسة الطيران، ولكنني أحتاج إلى الشهادة الجامعية كي أتمكن من الحصول على وظيفة ومرتب أنفقه على دراسة الطيران، فتكاليفها عالية، ولا أرغب في تكليف أسرتي تلك المبالغ.

بالفعل تخصصت في هندسة الكمبيوتر، وهي غلطة العمر، فبعد سنة من الصبر والسعي تعبت نفسيا وجسديا، وفي السنة الثانية في الفصل الثاني تعبت ولم أستطع المذاكرة ولم أتمكن من قراءة الكتب، كنت أنجح عن طريق الصدفة، وبعدها رسبت في إحدى المواد ولم أشعر بأي شيء، سيطرت علي رغبة جامحة في ترك التخصص، ربما تلك آثار صدمتي بأن حلم الطيران بات مستحيلا؛ بسبب التكاليف العالية، ولأنني أنثى، وضرورة وجود وسيط يمكنني من الدراسة في كلية الطيران وغير ذلك.

أشعر بالتعب مما أعاني، ومن كلام الناس وتحليلاتهم، فمنهم من يرجح بأنني إنسانة فاشلة، ومنهم من يحبطني بكلامه، ومنهم من ينصحني بإكمال الدراسة لأن لا أحد يحصل على رغباته وأمنياته، ومن يتهمني بالدلع والكسل، نعم، يجرحني كلامهم ويؤثر بي، ولكنني أمثل الضحك أمامهم فيظنون بأنني غير جادة بقضية ترك التخصص.

تطورت حالتي النفسية وتحولت إلى ألم جسدي في بطني وظهري، لم أراجع الأطباء، فلا أحد يعلم بأمر تعبي الجسدي، ولو علموا فسوف يأخذون الأمر على سبيل المزاح ولن يصدق أي منهم كلامي، أصبحت مؤمنة بأنني ممثلة ناجحة فقد أتقنت دوري ولم يلحظ أي أحد حالتي الحقيقية من الداخل.

هل يمكن أن أكون مصابة بمرض depression، خاصة وأن فكرة الموت والانتحار تلازمني ولا أستسلم لها، تلك الوساوس في ازدياد ولا أعلم كيف أتحكم بها وكيف أكبح جماحها؟ لم أشعر بالضياع سابقا، أكملت ستة أشهر ولا أعلم ماذا أفعل، لا أملك أي هدف في الحياة، لو كنت أعرف بأن نهايتي قريبة فسوف أشعر بالسعادة، فقد تعبت كثيرا.

مشكلتي اليوم أنني أقف في منتصف الطريق، لا يمكنني تحقيق حلمي ولا أملك الرغبة في دراسة تخصص جديد، مستقبلي ينهار أمام عيني، ولا أريد دراسة تخصص لا أحبه، فسوف أعمل في وظيفة أكرهها مستقبلا.

حينما التحقت بهندسة الكمبيوتر كان ذلك بمثابة الجسر الذي سيأخذني إلى حلمي وهو دراسة الطيران، فتلك حجتي للوظيفة كما كنت أعتقد، وأنني سوف أتمكن من جمع المال والحصول على مقعد في كلية الطيران، ولكن الواقع مختلف عن أحلامي، فلو ملكت المال لن أحصل على المقعد إلا بوجود الوسيط، وهنا يكمن الظلم، وأشعر بالخوف من تغيير الكلية دون جدوى.

أريد مساعدتكم، فبدون أهداف لا قيمة لحياتنا، أصبحت اليوم جسدا بلا روح، تبلدت مشاعري فلا يمكنني غير البكاء، نعم أنني أضحك ولكن ضحكي مجرد تمثيل أمام الناس، ماذا أفعل فجسمي لا يستجيب وقد استسلم لليأس مثلي، أواظب على الاستغفار والصبر ولكنني خائفة أن ينفد صبري، لا أملك من يفهمني ويفهم مشاعري، محيطي مليء بالناس ولكنهم يتسمون بالسلبية، لا يوجد من يحفزني ويدفعني للتعبير عن ذاتي، غدوت أحب العزلة فهي أفضل، هل الحياة بهذه الصورة؟ لو أنها كذلك كيف نجح الناس، وكيف تمكنوا من تحقيق أحلامهم المستحيلة؟ أعلم أن الحياة خليط من المواقف الإيجابية والسلبية ولكنني لا أرى غير السلبي منها.

أنا في أمس الحاجة إلى نصيحتكم، هل أحتاج إلى زيارة الطبيب النفسي؟ لا أحب أن أتكلم مع الناس عن مشاكلي، ولكنني وجدت في موقعكم الصدر الرحب، ومن يمثلني في استشارته، فأرسلت لكم مشكلتي؛ فأفيدوني.

أعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا لم تسببي أي إزعاج، أعانك الله ويسّر لك أمرك، ولا شك أن الحال كما وصفت من معاناة الإنسان عندما يعيش وليس لديه هدف واضح في حياته، أو عندما يُحاط الإنسان بالذي يحبطونه ولا يشجعونه، أو حتى أنهم لا يفهمونه، وخاصة من أقرب الناس له! بشكل عام عندما تواجهنا مشكلة أو صعوبة ما فهناك ثلاثة احتمالات للتصرف: إما أن نغيّر المشكلة ونحلها بشكل كامل، أو نغيّر نظرتنا لها، أو نتعايش معها.

الاحتمال الأول: أن لا تستسلمي في استحالة دراسة للطيران، وهناك جهات كثيرة تسأليها وتتواصلي معها، وبحيث تبحثي عن الموضوع بشكل دقيق، صحيح أن الواسطة مهمة أحيانا، مع الأسف، إلا أنه ليست كل الأمور بهذا الشكل، فطالما أنك حريصة جدا على هذه الدراسة، فأرجو أن لا تفقدي الأمل وأن تستمري بالمحاولة الهادفة.

وفي حال صعب عليك الاحتمال الأول، فهذه ليست نهاية الحياة فهناك أمور كثيرة يمكنك القيام بها، وهنا يأتي الاحتمالان الثاني والثالث.

فالاحتمال الثاني: هو أن تغيّري نظرتك للأمر، من باب أن تفكري باحتمالات أخرى للدراسة والعمل ونمط الحياة، بحيث يمكنك التعامل مع الوضع الجديد وتهيئي نفسك له، فمن يدري لعل الله يريدك لأمر آخر ينفعك وينفع غيرك.

والخيار الثالث: وهو محاولة التعايش مع حقيقة وواقع أنك لن تصبحي كابتنًا للطائرة، وعلى الرغم من صعوبة هذا الأمر.

إن دراستك وأحلامك وطموحاتك أمر هام، وخاصة أنت الشابة الذكية والطموحة فلا تتركيها فريسة لتصرفات الآخرين، أو سوء تصرفاتهم أحينا من الإحباط وغيره، فهي دراستك وأحلامك وطموحاتك، وهي لك وليست لهم، فاحرصي عليها.

وإذا صعب عليك التكيّف مع هذا بنفسك فليس هناك ما يمنع من أن تتحدثي مع أخصائية نفسية عندكم في الجامعة، فلا شك أن هذا سيعينك كثيرا، فأرجو أن لا تعاني وحدك بصمت.

وللفائدة راجعي حكم الانتحار أو التفكير فيه: ( - - - )، علاج الإحباط سلوكيا: ( - - - )، الرضا بالقدر وتحقيق السعادة: ( - ).

وفقك الله ، ويسّر لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تسجد للسهو إذا نسيت عدد مرات التسبيح في الركوع والسجود؟
- سؤال وجواب | الكدرة التي قبل الحيض
- سؤال وجواب | تساقط الشعر والأدوية المقوية للشعر
- سؤال وجواب | تقصير المرأة شعرها ليكون كثيفًا
- سؤال وجواب | احتقان البروستاتا وعلاقته بالعقم.
- سؤال وجواب | ما سبب خروج قطرات من البول بعد التبول؟
- سؤال وجواب | ما تفسير آلام الركبة عند النفاس؟ وما علاجها المناسب؟
- سؤال وجواب | ما حكم تغيير مصرف الواقف من الواقف نفسه؟
- سؤال وجواب | لا يجوز تمثيل مريم الصديقة عليها السلام
- سؤال وجواب | متى أعرف أني حامل ومتى أستطيع أن أستخدم جهاز الحمل؟
- سؤال وجواب | شعر رأسي وحواجبي. هل يمكن أن أصاب بالصلع في حواجبي؟
- سؤال وجواب | هل يترك الخطبة لعدم تمكنه من رؤية المرأة في عملها
- سؤال وجواب | أعاني من نقص في هرمون التستوستيرون، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أثر العين على تساقط الشعر وعلاجها
- سؤال وجواب | الفرق بين المرابحة والقرض الربوي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل