مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لم أستطع اختيار تخصصي بسبب الظروف الضاغطة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالهلع أم الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من طعم غريب بالفم إثر تقبيل محرم وأخشى من الإيدز!
- سؤال وجواب | أفضل طرق تناول الحبة السوداء
- سؤال وجواب | علاج الترهلات على الصدر وتحت السرة بعد ترك الرياضة
- سؤال وجواب | هل لحب الشباب ضرر على الحمل، وهل أتخلص منه بالخلايا الجذعية؟
- سؤال وجواب | هل التباعد بين أبي وأمي سببه السحر؟
- سؤال وجواب | الاشتراط على المضارِب دفع أجور العمّال دون صاحب رأس المال
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بحمى خفيفة متذبذبة؟
- سؤال وجواب | حكم التسمي بـ (سيف الله ) و (سيف الإسلام)
- سؤال وجواب | حكم من تلفظ بالنذر وهو ذاهل
- سؤال وجواب | الانتحار لا يحل المشاكل بل هو انتقال من شقاء الدنيا إلى شقاء أعظم في الآخرة
- سؤال وجواب | البر بالأب مطلوب منك ومن إخوتك ولا يسقط بظلمه لكم
- سؤال وجواب | تقلب مزاجي وعنادي ووساوسي في كل شيء يهدد بتدمير خطبتي.
- سؤال وجواب | أَخْذ أجرة على البيع الصوري الذي فيه غش للمتسوقين
- سؤال وجواب | الفرق بين القرض والقراض
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا: أريد أن أشكركم على هذا العطاء من الإرشادات التي لا تقدر بثمن.

بدأت قصتي حين كنت صغيرا، حيث كنت قليل فهم المواد على اختلاف أنواعها، مر هذا الأمر إلى أن وصلت إلى صف من الصفوف، حينها اكتشفت أني لست إنسانا فاشلا، بل ببساطة أدرس بشكل خاطئ، وكانت أبرز مشاكلي هي اللغة؛ لأن أغلب المواد كانت باللغة الأجنبية، حاولت أن أحل هذه لمشكلة عبر معهد، ولم يعطوني خبرا بالقبول.

أنهيت الثانوية، وبعدها لم يكن لي رغبة في الدراسة في الجامعة؛ لأن جميع التخصصات بحاجة إلى لغة أجنبية جيدة، أنا واقف في مكاني.

بدأت الجامعات بالتدريس، وبقي لي وقت قصير جدا على التسجيل في التخصصات.

بعض الأحيان أفكر لو كنت قويا في اللغة لكنت حققت نتائج مبهرة، وكنت أشك بهذا، ولكن أغلب أساتذتي يقولون لي إنك إنسان ذكي، وأيضا أسرتي، أخاف أن أدخل تخصصا وأفشل فيه، مع أني اخترت أحد التخصصات، والذي كانت من أسهل التخصصات، ورسبت به بسبب رسوبي بمادة اللغة الأجنبية، وبعدها لم أرغب في أي تخصص آخر، وتوقفت عن الصلاة فترة.

الآن أمامي طريقان إما أن أتخصص تخصصا علميا، حتى الهندسة أو الطب أو الكيمياء.الخ وكلها تدرس باللغة الأجنبية، ونسبة التوظيف بها عالية، وإما أن أتخصص تخصصا أدبيا، ويوجد فيها قليل من اللغة الأجنبية كالقانون أو اللغة لعربية.الخ.

بالنسبة لي لدي طاقة، وأستطيع أن أبدع في أي مجال؛ لأني بطبيعتي أحب العلم، ولكن دون وجود إمكانيات مادية وفكرية لا يمكنك تحقيق شيء في الحياة إلا الكلام دون عمل.

دعوت وصليت ولكن لم أجد الحل.

شكرا على قراءة رسالتي، وأرجو أن تعطوني الحل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي العزيز: يبدو أن مشكلتك مع هذه المادة الأجنبية أينما تذهب ولأي تخصص، فهي متطلب جامعي؛ لذا لا بد لك من الجد والاجتهاد والتسجيل في معهد مرة أخرى، وتبدأ من جديد لتصل إلى ما تصبو إليه، أما موضوع التخصص، ففيما يلي مجموعة من الإرشادات العملية التي سوف تساعدك بمشيئة الله : - عليك التمييز بين القدرات والميول، القدرات هي ما يكتسبه الإنسان بالجينات المتوارثة من والديه إضافة للعوامل البيئية وتأثيرها في تلك القدرات سلباً أو إيجاباً، أما الميول فهي شيء يحبه الشخص والأنشطة التي يستمتع الشخص بأدائها ويقضي فيها وقتا طويلا دون كلل أو ملل، فربما أميل إلى القراءات التاريخية والآثارية ولكني لا أمتلك القدرة على التخصص في التاريخ أو الآثار.

- قم بتقييم قدراتك، حدد القدرات الإيجابية والسلبية التي تمتلكها، وحدد لك مسارا واضحا تسير عليه بعيداً عن العشوائية في اتخاذ القرارات.

- قبل اتخاذ قرار بدراسة هذا التخصص أو ذاك ، قم بزيارة القسم الذي تود الدراسة فيه، والتق ببعض الطلبة، وتحدث إليهم عن طبيعة القبول في الكلية ومتطلباتها، وطبيعة المواد الدراسية، استمع لكلامهم عن تجاربهم في السنة الدراسية الأولى؛ فهذا يزودك بأفكار مبدئية لا بأس بها.

- التق أيضاً بخريجي هذا القسم واستمع لتجاربهم ومعاناتهم بعد التخرج.

- بعد جمع المعلومات عن إيجابيات وسلبيات كلا التخصصين يمكنك الآن اتخاذ قرار مبني على قناعة تامة.

- نوصيك بصلاة الاستخارة فهي سنة، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف، وصفتها: أن يصلي الشخص ركعتين مثل بقية صلاة النافلة، يقرأ في كل ركعةٍ فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن، ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد في ذلك، وهو: الله م إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، الله م إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويُسميه.

من دراسة أو سفر) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به.

رواه الإمام البخاري.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج برجل أخلاقه عالية، ودينه ضعيف؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل وأعراض مختلفة ولا أدري أنفسية أم جسدية؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | سن الوقوف المناسبة للطفل ونمو شعره
- سؤال وجواب | أشعر بتحسن بعد تناول علاج الاكتئاب، فمتى أتوقف عن تناوله؟
- سؤال وجواب | أعاني من شعوري بأني أعيش في عالم آخر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | المتاجرة بمال الغير تجوز بشروط
- سؤال وجواب | أريد العودة إلى التوبة والقرآن والسنة النبوية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور حبوب غريبة في الجلد، وتعدد تشخيص الأطباء أثار حيرتي، أفيدوني.
- سؤال وجواب | التفصيل فيما إذا وهب أو باع لبعض أحفاده أرضا بيعا صوريا ثم مات
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس وألم في الصدر وخلف الأذن، أفيدوني
- سؤال وجواب | أخشى على حياتي وحياة طفلي من مرض الإيدز، أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | طفل عمره سنتان ولا ينطق إلا بعض الكلمات
- سؤال وجواب | حق الموظف الحكومي في الأموال التي يتركها المراجعون
- سؤال وجواب | للشريك من قيمة العقار بقدر حصته وسهمه ولو لم يتم بيعه
- سؤال وجواب | الصبر على المرض أفضل أم العلاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05