التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مسائل متنوعة في حلف الإيمان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تعرق شديد بين الخصيتين والفتحة، فما سببه؟
- سؤال وجواب | أثر عقار (الإندرال) على القلب
- سؤال وجواب | هل تطيع أباها وتقاطع أمها التي ارتدت عن دينها
- سؤال وجواب | لا حرج على الزوجين إذا لم يعلما بوجود دم الحيض إلا بعد الجماع
- سؤال وجواب | حكم الجماع بعد انقطاع الدم وقبل الغسل
- سؤال وجواب | تفاجأت بعد الدخول أن زوجها رافضي فكيف تصنع ؟
- سؤال وجواب | حكم وطء الزوجة بعد الحيض وقبل الغسل
- سؤال وجواب | بدأ لدي الوسواس وتطور حتى أصبح يشغل وقتي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما الدليل على اشتراط الطهارة الكاملة قبل لبس الخفين؟
- سؤال وجواب | لا تمكن المرأة زوجها من أن يأتيها في الدبر
- سؤال وجواب | أشعر بخوف وقلق عند قيادة السيارة
- سؤال وجواب | التدخين والسمنة والأضرار التي قد يسبباها
- سؤال وجواب | ترك العمل المختلط خلافا لرغبة الوالدين
- سؤال وجواب | حكم قراءة الفاتحة على نية التوفيق في الخطبة أو الشراكة أو غير ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في أحد الأضراس يخرج منه مادة صفراء، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

لو سمحت كنت أريد أن أسأل: كنت دائما أحلف بالكذب، لعدة أسباب، لا تبرئني طبعا، منها الخوف من العقاب.

في لهجة بلدي الحلف دائما على اللسان.

لم أكن أعرف أن الحلف له كفارة، كنت أظن أني لو استغفرت بصدق، سيغفر الله لي.

لكن الآن عرفت أن الحلف له كفارة القسم، وأن لهما نفس الكفارة وهي صيام 3 أيام.

لكني حلفت كثيرا لا أعرف مقدار ذلك.

لو عن كل حلف سأصوم 3 أيام لا أظن أن حياتي تسع هذا القدر.

أنا حقا لا أعرف كم مرة، أظن أنها مرات عديدة وكثيرة جدا، أستغفر الله العظيم.

لم أكن أعلم للأسف..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن تعمد الحلف على الكذب يعتبر من كبائر الذنوب، وهو اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم أو في النار-والعياذ بالله تعالى- ؛ فقد روى البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الكبائر: الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس.

والواجب عليك الآن أن تبادري بالتوبة النصوح إلى الله تعالى من هذا الإثم العظيم، ولا كفارة عليك في الأيمان الغموس -الكاذبة- عند جمهور أهل العلم؛ لأنها أعظم من الكفارة، بل الواجب التوبة النصوح إلى الله تعالى، ولك أن تعملي بهذا القول، وذهب الشافعية إلى وجوب الكفارة فيها مع التوبة.

وأما قولك: أحلف بالكذب لعدة أسباب.

فإن كانت هذه الأسباب معتبرة شرعا، ولم يمكن التخلص منها بغير الكذب بأن اضطررت إليها لخوف ضرر شديد ونحو ذلك.

فلا حرج عليك في الحلف عليها، وكان الأولى أن يكون ذلك بالتورية، أو بغير الحلف إن أمكن؛ كما سبق بيانه في الفتاوى أرقام: 8997، 1126،

43279.

وأما قولك: "فى الهجه بتاعت بلدى الحلفان على طول فى اللسان." فإننا لم نفهمه، وعلى أية حال فإن كان المقصود به كثرة الحلف؛ فإنه لا ينبغي للمسلم أن يكثر من الحلف، فإن كثرة الحلف مذمومة شرعا؛ فقد قال الله تعالى: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ {القلم:10}.

ولما فيه من عدم توقير الله تعالى الذي ينبغي أن يصان اسمه.

فقد قال الله تعالى: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ {المائدة:89}.

وقال تعالى: وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ {البقرة:224}.

ثم إن كان هذا الحلف مما يعتاده بعض الناس، ويجري على لسانه من غير عقد لليمين ولا تأكيد له؛ فإنه لا تترتب عليه أحكام اليمين، قال الله تعالى: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ {المائدة:89}.وما كان من الحلف على غير الكذب وحنثت فيه، فإن فيه الكفارة قولا واحدا، والكفارة هي أول:ا إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجزت عن أحد هذه الثلاثة انتقلت إلى صيام ثلاثة أيام.

والكفارات التي نسيت عددها، عليك أن تجتهدي في تقديرها، فإذا لم تعرفي العدد فلك أن تأخذي بأقل ما شككت فيه منها كما رجحه العلامة ابن عثيمين رحمه الله ؛ لأنه هو المتيقن؛ ولأن الأصل براءة الذمة، ولكن الأحوط أن تكفري عن جميع ما شككت فيه، أو ما يغلب على ظنك.

جاء في فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين: إذا شك الإنسان فيما عليه من واجب القضاء فإنه يأخذ بالأقل، فإذا شكَّت المرأة أو الرجل هل عليه قضاء ثلاثة أيام أو أربعة؟ فإنه يأخذ بالأقل؛ لأن الأقل متيقن، وما زاد مشكوك فيه، والأصل براءة الذمة، ولكن مع ذلك: الأحوط أن يقضي هذا اليوم الذي شك فيه؛ لأنه إن كان واجباً عليه فقد حصلت براءة ذمته بيقين، وإن كان غير واجب فهو تطوع، والله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا.وهذا في صوم رمضان الذي الأصل فيه أن الذمة مشغولة به، ومن باب أحرى أن يكون في الكفارات التي الأصل فيها براءة الذمة؛ وانظر الفتويين:

220123

،

196769

.

وأما جهلك بما يترتب على الحلف من الكفارة أو العقوبة، فلا أثر له.

قال الشيخ العثيمين في فتاويه: وأما الجهل بما يترتب على الفعل، فليس بعذر.وانظر الفتوى رقم:

127442

.والذي ننصحك به بعد تقوى الله تعالى هو: التوبة النصوح؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وأن تعملي ما استطعت من الأعمال الصالحة؛ كما قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه:82}.

وتكفي عن كثرة الحلف ولو كنت صادقة؛ فقد قال تعالى: وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ {البقرة:224}.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخي يعاني من ذهان متوسط واضطرابات نفسية فما العلاج؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "طلاق ثلاثة لو لم تأتِ معي، لن تدخلي البيت مرة أخرى" ولم تأتِ ودخلت البيت
- سؤال وجواب | قلبي متعلق بخطيبي الأول، فهل أتزوج الثاني تحقيقا لرغبة والدّي؟
- سؤال وجواب | هل يكتب تنوين الفتح على الألف أم الحرف الذي يسبقها
- سؤال وجواب | زوجة وطئت في دبرها قبل الزواج رؤية شرعية
- سؤال وجواب | نفقة الناشز وأولادها
- سؤال وجواب | يحرم على المسلم أن يتحدث بما كان يُفعل به من منكرات
- سؤال وجواب | حكم من أتى زوجته في دبرها جاهلا
- سؤال وجواب | إتيان الزوجة في دبرها محرم ولو كان بواسطة الواقي الذكري
- سؤال وجواب | حكم الإجهاض عند خطورة الحمل على حياة الأم
- سؤال وجواب | لهذه الاعتبارات فإن هذا الرجل مشعوذ
- سؤال وجواب | حكم صلاة من نسي التشهد الأول ولم يسجد للسهو
- سؤال وجواب | زوجها لا يحب الاستمتاع إلا في الدبر
- سؤال وجواب | حكمة الشرع في تحريم إتيان الزوجة في الموضع المحرم
- سؤال وجواب | ما هي الخطوات الناجحة للمذاكرة وتنظيم الوقت وتحقيق النجاح؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل