مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم استثمار المدين ماله بغرض سداد الدين بدون إذن أصحاب الدين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب الحمل المهاجر
- سؤال وجواب | لدي انشداد في الوجه، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | نتوء في الجانب الخارجي خلف الركبة
- سؤال وجواب | أشكو من انقطاع في الدورة وتأخر في الحمل، فهل أنا عقيم؟
- سؤال وجواب | توضيح حول غرامة التأخير وإلزام المقترض بالتصدق عند التأخر في السداد
- سؤال وجواب | من أحكام الاستحاضة
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من العادة السرية والتكفير عن هذه الخطيئة
- سؤال وجواب | مقاصد الشريعة
- سؤال وجواب | هل الإسلام يكون أولا أم الإيمان
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات ورائحة كريهة من الأنف بسبب ثقب في الأنف
- سؤال وجواب | كيف تملك الزوجة قلب زوجها أثناء سفره إلى الخارج
- سؤال وجواب | أصابني القلق عندما علمت أن الفصام وراثيا، ساعدوني
- سؤال وجواب | ينفي عن الله تعالى صفة الوجود بدعوى أن كل موجود لا بد له من موجد أوجده!
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: { وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب }
- سؤال وجواب | شراء وبيع السيارات التي عليها أقساط للبنوك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

أفتوني في أمري بارككم الله فقد ضاقت بي السبل: أنا شاب مسلم مقيم في بلاد الغرب وقعت في ذنب الاقتراض من البنوك الربوبة حتى تراكمت ديوني ومع مرور الوقت وصلت إلى مرحلة كنت بأمس الحاجة إلى المال فقمت بخداع أصدقائي وأخذت أموالهم بحجة استثمارها في أعمال أقوم بها، مقابل أرباح خلال فترة زمنية معينة ولكنني قمت بصرف كل تلك الأموال بما لا يرضي الله كالميسر وغيره، كما أنني قمت بأخذ أموال من أشخاص آخرين مقابل خدمات معينة ولكن كان ذلك كله ظلما وعدوانا، لقد تضرر أصدقائي بالغ الضرر حيث لم أستطع سداد الأموال والآن مرت السنون وازدادت معاناتهم بسبب ما اقترفت بحقهم، أريد أن أتوب من ذلك الذنب حيث يشهد الله أنني ندمت على ما فعلت وأنا لا أنام الليل ودائم السعي لحل المشكلة ورد الأموال إلى أصحابها، لقد شق علي الأمر كثيرا ففوق الندم والأرق والخوف من عذاب الله ازدادت معاناتي من هم التفكير في كيفية سداد الأموال، لقد رزقني الله تعالى بعمل حلال في شركة محترمة ولكن بعد صرف ما يلزمني من أجرة السكن والمواصلات للعمل وخلافه لا يبقى من راتبي إلا القليل فأقوم بسداده إلى أحد أصدقائي، وإذا بقيت على هذه الحال فلن أستطيع سداد الديون إلا بعد سنين طويلة وسيزداد الظلم الواقع على أصدقائي، وبعد تفكير طويل وجدت أنه من الممكن أن أقوم باقتطاع جزء من راتبي للحصول على كفاءة علمية معينة تؤهلني أن أقوم بعمل ثان جنبا إلى جنب مع عملي الأساسي، وكذلك يمكنني استغلال جزء من راتبي بعمل تجارة بسيطة حيث أقوم بشراء بضاعة حلال ثم بيعها أو أن أقوم باستغلال هذا الجزء من راتبي بعمل استثماري بسيط يدر علي دخلا إضافيا يساعدني في سداد ديوني، وسؤالي هو إن لم يكن لدي سبيل إلى سداد الديون سوى أن أقتطع جزءا من راتبي للتجارة أو للحصول على مؤهل علمي يساعدني على الحصول على عمل إضافي فهل هذا يجوز؟ علما أنني يمكن أن أقوم بسداد هذا الجزء من راتبي لأصدقائي ولكن ذلك لن يحل المشكلة إلا بعد سنين طويلة وسيلحق ضررا أكبر، فهل استغلالي لهذا الجزء من راتبي حلال أم هذا الجزء من راتبي الأولى أن أسدده إلى أصدقائي، وهل إن أكرمني الله وربحت من هذه التجارة البسيطة وقمت بإعادة كل المال الذي أخذته بالغصب لأصدقائي أيضا نصيب من هذه التجارة على اعتبار أن المال الذي اقتطعته من راتبي ليس ملكي وإنما ملكهم؟ أخشى أن تكون هذه التجارة محرمة بسبب أنني استغللت جزءا من راتبي للقيام بها وكان من الأولى سداد الدين، لقد ضاقت بي السبل ولا سبيل لسداد الديون سوى بالحصول على عمل آخر من خلال الحصول على مؤهلات علمية جديدة أو الاستثمار والتجارة الحلال أفيدوني يرحمكم الله ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يفرج همك ويقبل توبتك ويغسل حوبتك وييسر لك قضاء دينك إنه ولي ذلك والقادر عليه، والواجب عليك هو أن تبذل قصارى جهدك لسداد تلك الديون وتعزم على أدائها وتسدد منها كلما استطعت سداده وسيعينك ربك في ذلك بسبب نيتك الحسنة وتوبتك الصادقة، فالتجئ إلى الله فهو الذي بيده خزائن الأرزاق، ومفاتيح الفرج، وأكثر من الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، ففي سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة؛ ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله ، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك، قال: قلت: بلى يا رسول الله ، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: الله م إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني.وراجع للأهمية في ذلك الفتوى رقم: 7576وأما ما سألت عنه فنقول فيه ما يلي: ليس لك أن تستبقي من مالك سوى حاجتك والباقي تسدد به بعض دينك ولا تستثمره في تجارة أو دراسة أوغيرها دون إذن من أصحاب الحقوق، لأن ذلك يؤخر سداد الدين عن مستحقيه وقد لا يتحقق ما رجوته من الربح أو التعلم فيضيع ما استعملته في ذلك ولم تسدد به بعض الديون، وانظر الفتوى رقم:

47642.

وعلى فرض أنك خالفت وتاجرت وربحت فإن أصحاب الدين ليسوا شركاء في الربح فأنت إنما استثمرت مالك ولم تستثمر مالهم، لأنه يتعلق بذمتك لا بما بيدك من مال.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يشرع للمعتكف فعله
- سؤال وجواب | حقيقة الأسماء البرهتية والجلجلوتية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الهالات السوداء تحت العينين نهائيا؟
- سؤال وجواب | نقص الخلايا اللمفاوية. هل سببها التهاب المسالك أم ماذا؟
- سؤال وجواب | هبة الوالد للذكور دون الإناث حال حياته
- سؤال وجواب | ذهبت إلى امرأة راقية فرقتني بالقرآن وأخبرتني بأمور غيبية، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | إذا نظر إلى امرأته أمنى فماذا عليه
- سؤال وجواب | خشونة الجلد الموضعية وعلاجها
- سؤال وجواب | مقدار النفقة الواجبة على الزوج لزوجته
- سؤال وجواب | مرض الحزام الناري الجلدي (الزوستر) .أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | لدي وساوس بأني سأفصل من عملي العسكري. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج بعد نكاح فاسد بدون فسخ أو طلاق
- سؤال وجواب | تحريم الإعانة على معاملة فيها غش وتحايل
- سؤال وجواب | معاني كلمة آيات
- سؤال وجواب | أتورط في نوبات غضب متكررة.فهل من حل لتهدئة نفسي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل