مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من أحكام الغش في البيع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صفة الذين يدخلون النار من المسلمين
- سؤال وجواب | مسائل في صفة غسل ومسح أعضاء الوضوء
- سؤال وجواب | التعرق الشديد والحكة المفرطة في كل الجسم.ما علاجهما؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس دينية تتعبني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | وساوس الشرك جعلت حياتي جحيمًا! فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | اصطحاب الخادمة للحج دون محرم لها
- سؤال وجواب | التوفيق بين قوله تعالى ( فبما أغويتني ) وقول آدم ( أفتلومني على أمر قدر قدره الله علي .)
- سؤال وجواب | تصميم الرسوم عن طريق الفوتوشوب. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | جواز إعطاء الزكاة لأم الزوجة وتقسيمها على أكثر من شخص
- سؤال وجواب | الالتزام بشرط وجود الكفيل المالي
- سؤال وجواب | كيف الخلاص من مشكلتي مع الوسواس؟
- سؤال وجواب | شعور بتعب ودوخة وثقل وآلام في الرأس، كيف يمكنني معالجته؟
- سؤال وجواب | ما هي أسماء التحاليل المهمة والشاملة؟
- سؤال وجواب | حكم تغيير أماكن المستخدمين عبر المواقع للحصول على سعر منخفض
- سؤال وجواب | مصاب بالصلع الوراثي ودوالي الخصية، ما رأيكم بدواء نوبيشيا؟
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
3 مشاهدة

أعمل في معرض للأثاث منذ سنتين في الكويت، صاحب العمل يأتي بالبضاعة من الصين ويقول لي قل إنها أسبانية واكذب وتحايل على الزبائن بالكذب، وقد وضع أيضا لي سعرا لأبيع به وأنا قد قمت بزيادة هذا السعر وأخذت الزيادة لي مع أنني بنيت منزلي بهذه الأموال، علما أنني عندما بدأت العمل عنده اتفق معي أنه يزودني كل ثلاثة شهور فزودني مرتين وانقطع بعد ذلك، وهو لا يتقي الله في المعاملة، فما الحكم في ذلك، فإن كان هذا العمل حراما فأنا غير قادر على رد المبالغ فماذا أفعل ؟ أفيدوني أفادكم الله ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالكذب والغش في البيع وغيره من المحرمات الكبيرة وهو مذهب للنماء والبركة لما في الصحيحين عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو قال حتى يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما.

لا سيما إذا كان يؤكد كذبه باليمين، ففي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، وذكر منهم: ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لأخذها بكذا وكذا فصدقه وهو على غير ذلك.وفي مسند الإمام أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن التجار هم الفجار، فقيل يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع ؟ قال: نعم، ولكنهم يحلفون فيأثمون ويحدثون فيكذبون.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا.

متفق عليه.وقال صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم.

قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله ؟ قال: المسبل، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب.

رواه مسلم.

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا، فقال: ما هذا يا صاحب الطعام، قال: أصابته السماء يا رسول الله ، قال أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني.

والواجب عليك الآتي:الأول: أن تتوب إلى الله تعالى مما حصل منك.الثاني: أن تخبر الشخص الذي كنت تعمل معه أن ما أخذه بسبب هذا الغش والكذب حرام، ثم تحثه على الاجتهاد وتتعاون معه في تحديد ما أخذه منهم زيادة على الثمن بسبب الكذب والغش ليرده إليهم إن عرفهم أو إلى ورثتهم إن كانوا قد ماتوا، فإن لم يعرفهم فعليه صرفه في مصالح المسلمين العامة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ومن باع مغشوشا لم يحرم عليه من الثمن إلا مقدار ثمن الغش , فعليه أن يعطيه لصاحبه أو يتصدق به عنه إن تعذر رده.

مثل من يبيع معيبا مغشوشا بعشرة, وقيمته لو كان سالما عشرة وبالعيب قيمته ثمانية, فعليه إن عرف المشتري أن يدفع إليه الدرهمين إن اختار وإلا رد إليه المبيع إن كان كما هو لم يطرأ عليه تغير وإن لم يعرفه تصدق عنه بالدرهمين.فإن أبى تعين عليك أنت رد الحق إلى أهله لأنك المباشر لعملية الغش، وقد قال صلى الله عليه وسلم: على اليد ما أخذت حتى تؤديه، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

22200.

فلتطلب العفو ممن عرفت من الناس عما حصل منك من خداعهم وتستغفر لمن لم تعرف، وأما مالك الذي حصلت عليه منه فهو أجرة مقابل العمل معه.وإذا دفعت ذلك لهم فلك رفع صاحب المحل إلى القاضي ليلزمه بدفع ما رددته للناس لأنه هو الذي أخذ المال.وأما البيع بأكثر من السعر الذي حدده لك صاحب المحل فيجب عليك رد الزائد إلى صاحب المحل لأنك وكيل عنه وأي زيادة يكسبها الوكيل فهي لموكله كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

14008.

وأما الزيادة التي وعدك بها صاحب العمل كل ثلاثة أشهر فإن كان ذلك بعقد تم بينك وبينه وحددت الزيادة فتلزمه وإذا لم يدفعها ولا بينة عندك على ذلك فلك أخذها من ماله بدون علمه، ولا تزيد على القدر المتفق عليه.

وأما إذا كان ذلك مجرد وعد منه بلا عقد فلا تستحقها وإنما هي تبرع منه وإحسان.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نقل الزكاة وتأخير إخراجها للمصلحة
- سؤال وجواب | درجة حديث (بروا آباءكم.)
- سؤال وجواب | يعمل في شركة وأعطاه المراجع مالا ليعجل بتوفير المواد الناقصة
- سؤال وجواب | ضوابط جواز التربح من شركات التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | الدورة منتظمة ورغم ذلك تأخر الحمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يثبت الإيمان لمن لم يؤمن برسول الله
- سؤال وجواب | رتبة حديث: مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى: ‌اللَّهُمَّ ‌أَنْتَ ‌خَلَقْتَنِي.
- سؤال وجواب | شبهات تتعلق بعبادة الله وعدم استجابة الدعاء
- سؤال وجواب | خوف المرأة من الموت أثناء الولادة
- سؤال وجواب | هل التوتر والقلق له علاقة بالقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | حكم حج الزوجة مع وجود دين كبير على زوجها
- سؤال وجواب | حكم سلام المرأة على خطيبها
- سؤال وجواب | لا يجوز للمسلم الإخبار عن علاقاته غير الشرعية
- سؤال وجواب | (اعملوا فكل ميسر لما خلق له)
- سؤال وجواب | أيهما أَوْلى وأفضل : الاشتغال بإجابة الأذان أم تعجيل الإفطار ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل