مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أيهما أَوْلى وأفضل : الاشتغال بإجابة الأذان أم تعجيل الإفطار ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم نشر أسئلة الاختبارت السابقة والاطلاع عليها- سؤال وجواب | حكم توقيع الموظف نيابة عن زميله
- سؤال وجواب | هل عملية انسداد الأمعاء توجب أن تلد زوجتي بعملية قيصرية؟
- سؤال وجواب | متى تعد الكدرة حيضا
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول اغتسال الحائض بالماء المقروء عليه
- سؤال وجواب | ما الطريقة المناسبة للتوقف عن تناول أدوية الفصام؟
- سؤال وجواب | هل تدفع الأم الزكاة عن ابنها؟
- سؤال وجواب | صديقتي تريد أن تدخل الإسلام، فبماذا تنصحونها؟
- سؤال وجواب | تأتيني نوبات هلع واكتئاب وقلق حتى أحس أني سأفقد عقلي.
- سؤال وجواب | لا أصلي بشكل صحيح بسبب الوساوس، ساعدوني!
- سؤال وجواب | النقط البيضاء في المنطقة الحساسة.تشخيصها وعلاجها
- سؤال وجواب | المعتبر في كل ما يخرج من رحم المرأة
- سؤال وجواب | الظروف منعتني من المجموع الذي يخولني للعمل كطبيبة وأشعر بالإحباط الشديد والفشل أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من ضربات نبض في رأسي توقظني من النوم مفزوعة!
- سؤال وجواب | لا بد من نية صاحب المال عند إخراج الزكاة
يقال : إنه يجب الاستماع للأذان.
لكن ما هو حكم من يفطر عند سماع أذان المغرب ؟ هل يعفى بسبب تناوله طعام الإفطار ؟ وما هو حكم نفس الأمر عند التسحر عند أذان الفجر ؟.
الحمد لله.
اختلف العلماء في حكم إجابة المؤذن ومتابعته في كلمات الأذان والصحيح - هو قول جمهور العلماء - : أن متابعته مستحبة غير واجبة.
وهو قول المالكية والشافعية والحنابلة.
قال النووي رحمه الله في "المجموع" (3/127) : " مذهبنا أن المتابعة سنة ليست بواجبة ، وبه قال جمهور العلماء ، وحكى الطحاوي خلافا لبعض السلف في إيجابها " انتهى.
وفي "المغني" (1/256) عن الإمام أحمد أنه قال : " وإن لم يقل كقوله فلا بأس " انتهى بتصرف.
ويدل على ذلك " قول النبي عليه الصلاة والسلام لمالك بن الحويرث ومن معه : ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، وليؤمكم أكبركم ).
فهذا يدل على أن المتابعة لا تجب ، ووجه الدلالة : أن المقام مقام تعليم ، وتدعو الحاجة إلى بيان كل ما يحتاج إليه ، وهؤلاء وَفْدٌ قد لا يكون عندهم علم بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في متابعة الأذان ، فلما ترك النبي صلى الله عليه وسلم التنبيه على ذلك مع دعاء الحاجة إليه ، وكون هؤلاء وفدًا لبثوا عنده عشرين يوما ثم غادروا - يدل على أن الإجابة ليست بواجبة ، وهذا هو الأقرب والأرجح " انتهى من الشرح الممتع (2/75).
وروى مالك في "الموطأ" (1/103) عن ابن شهاب عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أنه أخبره : ( أنهم كانوا في زمان عمر بن الخطاب يُصَلُّون يوم الجمعة حتى يخرج عمر ، فإذا خرج عمر وجلس على المنبر وأذن المؤذنون قال ثعلبة : جلسنا نتحدث.
فإذا سكت المؤذنون وقام عمر يخطب أنصتنا فلم يتكلم منا أحد.
قال ابن شهاب : " فخروج الإمام يقطع الصلاة وكلامه يقطع الكلام ".
قال الشيخ الألباني رحمه الله في "تمام المنة" (340) : " في هذا الأثر دليل على عدم وجوب إجابة المؤذن ، لجريان العمل في عهد عمر على التحدث في أثناء الأذان ، وسكوت عمر عليه ، وكثيرا ما سئلت عن الدليل الصارف للأمر بإجابة المؤذن عن الوجوب ؟ فأجبت بهذا " انتهى.
بناء على ما سبق ، فلا إثم على من ترك إجابة المؤذن ولم يتابعه ، سواء كان تركه لانشغاله بطعام أو غيره ، غير أنه يفوته بذلك الأجر العظيم عند الله تعالى.
فقد روى مسلم (385) عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ.
فَقَالَ أَحَدُكُمْ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ.
ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ.
قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ.
ثُمَّ قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ.
قَالَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
ثُمَّ قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ.
قَالَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
ثُمَّ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ.
قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ.
ثُمَّ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ) وليس هناك تعارض بين تعجيل الفطر والترديد خلف المؤذن ، فيستطيع الصائم أن يبادر بالفطر بعد غروب الشمس مباشرة ، وفي الوقت نفسه يردد خلف المؤذن ، فيكون قد جمع بين الفضيلتين : فضيلة المبادرة بالفطر ، وفضيلة الترديد خلف المؤذن.
ولم يزل الناس قديماً وحديثاً يتكلمون على طعامهم ، ولا يرون الطعام شاغلاً لهم عن الكلام ، مع التنبيه أن تعجيل الفطر يحصل بأي شيء يأكله الصائم ولو كان شيئاً يسيراً ، كتمرة أو شربة ماء ، وليس معناه أن يأكل حتى يشبع.
وكذلك يقال أيضاً إذا أذن الفجر وهو يأكل السحور ، فيمكن الجمع بين الأمرين بلا مشقة ظاهرة.
غير أنه إذا كان المؤذن يؤذن للفجر بعد دخول الوقت ، فيجب الكف عن الأكل والشرب عند سماع أذانه.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من أحكام الحيض والطهر منه- سؤال وجواب | شروط علاج الطبيب للمرأة المريضة
- سؤال وجواب | صعوبة البلع والاختناق ووخز القلب، هل هي أعراض مشكلة في المعدة؟
- سؤال وجواب | لم يثبت شرعا أن من ماتت وهي حائض تعتبر شهيدة
- سؤال وجواب | كيف تعرف المرأة أيام عادتها؟
- سؤال وجواب | لكثرة المشاكل من زوجي أرغب بالطلاق، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ضوابط الحكم بكون المرأة حائضا أو مستحاضة
- سؤال وجواب | توضيح حول حديث (لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة.)
- سؤال وجواب | صديقتي تركتني لسوء تعاملي معها. فكيف أعيد تلك العلاقة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر، أفيدوني.
- سؤال وجواب | كتمان الاغتصاب ليس غشاً للزوج، وحكم رتق غشاء البكارة
- سؤال وجواب | التغيرات الهرمونية وعلاقتها بنبات الشعر
- سؤال وجواب | هل سيفيدني السيبرالكس في التخلص من القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير الغسل من الحيض للشك في انتهائه
- سؤال وجواب | أشعر برغبة جنسية ملحة وأنا بعيد عن زوجتي، فما الحل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا