مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا تبرأ ذمة من أخذ مالا بغير حق إلا برده أو مسامحة صاحبه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم البناء داخل المقبرة
- سؤال وجواب | طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية، فماذا أفعل حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة على الذكر ومن خروج الودي بعد البول
- سؤال وجواب | آلام في الركبتين عند الثني كأن مسمارًا دخل ركبتي. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم دفع بدل خلو للمستأجر إجارة مؤبدة كي يخلي الشقة
- سؤال وجواب | بماذا تنصحونني في مسألة الزواج بطالب علم متكفل بأهله وعمله؟
- سؤال وجواب | لبس المرأة الموديلات الحديثة مع التزامها بالضوابط الشرعية
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بالألم المتزايد في الركبة اليسرى مع الوقوف
- سؤال وجواب | لعن فرعون وآله ثابت في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أعاني من آلام حادة في الفخذ والركبة ولم يجد العلاج، فما الحل؟
- سؤال وجواب | شبهات حول القدر
- سؤال وجواب | لماذا ندعو الناس إلى الإسلام وقد عُلِم أهل الجنة وأهل النار؟
- سؤال وجواب | يحلف على ترك المعصية ثم يعود إليها
- سؤال وجواب | صوت طرقعة متتالية في الركبتين عند القيام
- سؤال وجواب | تركت التدخين بعد إصابتي بضيق تنفس، ولكن التنفس كما هو !
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

أنا شاب أبلغ من العمر 21 عاما، وعندما كنت في سن 14 أو 15 كنت أخرج مع خالي الذي يعمل مسحرا في رمضان، وكنت أجمع له المال من البيوت، وكنت آخذ مالا دون علمه، وقد أخذت مبلغا لا بأس به، والآن قد التزمت وتبت توبة نصوحا عن مثل هذه الممارسات، ولكنني تعبت نفسيا من هذا الموضوع وخائف من عذاب الله عز وجل لأكلي مالا ليس من حقي، أخبروني ماذا علي أن أفعل؟ وأنا بصراحة لا أستطيع أن أرجع المال له لأنني أخذت مبلغا كبيرا لا أذكره، وأنا لازلت طالبا وظروف أهلي صعبة جدا جدا وأيضا لا أستطيع أن أفتح الموضوع مع خالي كي أطلب منه أن يسامحني، لأنني أحمل في العائلة سمعة طيبة من التزام وأدب وأخلاق وتعلم، وأنا فعلا هكذا، والآن إن أخبرته فسوف تتشوه سمعتي، فماذا أفعل؟ أرجوكم فهذا الموضوع يؤرقني وأشعر أن كل أعمالي الصالحة وصلواتي غير مقبولة بسبب أكل مال ليس من حقي، أنتظر إجابتكم بفارغ الصبر، وجزاكم الله كل خير..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على طريقه المستقيم، والذي عليك أن تفعله الآن أن تحمد الله تعالى أن وفقك للالتزام والتوبة النصوح، وعليك أن تسعى بكل وسيلة تستطيعها حتى ترد ما تعلم أنه يبرئ ذمتك من المال إلى صاحبه، فقد روى الإمام أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: على اليد ما أخذت حتى تؤديه.

حسنه الأرناؤوط.وقال صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.

رواه البخاري.وإذا حصلت على حقه فلن تعدم وسيلة توصله إليه بطريقة تحفظ لك كرامتك، فبإمكانك مثلا أن تقدمه له بطريقة بحيث يظن أنه هدية منك، أو بطريقة غير مباشرة أخرى، ولا يلزمك إخباره بما جرى منك، ولكن ذمتك لا تبرأ من ذلك الحق إلا برده أو بمسامحة صاحبه، فإذا كنت لا تقدر على أدائه في الوقت الحاضر فإنه يبقى دينا في ذمتك حتى تؤديه إليه عندما يتيسر لك، فإن الشرع أنظر المعسر إلى ميسرته، قال الله تعالى: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ {البقرة:280}.وأما مجرد إخبارك له إذا لم تترتب عليه المسامحة أو بقصد طلبها فإنه لا فائدة منه وخاصة إذا كان يؤدي إلى الفضيحة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بالستر، فقال: من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله.

رواه مالك في الموطأ.فالذي عليك الآن هو أن توثق هذا الحق بالكتابة أو تشهد على أن لخالك عليك مبلغ كذا من المال وتحتاط فيما تشك فيه حتى لا يضيع حقه، ولا يلزم أن تذكر السبب، فإذا وجدت حقه في أي وقت أديته إليه ـ كما ذكرنا ـ أو تستحله منه مباشرة.لكنك إذا كنت حقيقة خائفا من عذاب الله عز وجل ومفاجأة الموت ولا تستطيع رد المال فلا ينبغي أن تخجل من فتح الموضوع مع خالك، وتطلب منه أن يسامحك أو يمهلك، فإن ما ترجوه من أمل في السمعة الطيبة بين العائلة لا ينبغي أن ينسيك جانب الله ، فهو الجانب الحقيق بالاعتبار، فحقوق العباد لا بد من أدائها إذا لم يسامحوا بها ـ كما أشرنا ـ فإذا لم يأخذوها الآن، فقد يأخذونها يوم القيامة حسنات أو تخلصاً من سيئات، كما في الحديث المذكور، وأما صلواتك وأعمالك الصالحة: فإنها صحيحة إذا تمت بشروطها، وقد برئت ذمتك منها ولا يلزمك قضاؤها عند جمهور أهل العلم من المالكية والشافعية والحنفية.

ويوجهون ذلك بأن لهذا العمل جهتين منفكتين غير مترابطتين، وبأن الحرمة لأمر خارج عن العمل لا لذات العمل، قال خليل المالكي في مختصره: وعصى وصحت ـ أي الصلاة ـ إن لبس حريراً أو ذهباً أو سرق أو نظر محرما.وأما القبول والثواب على العمل فعلمه عند الله تعالى، ونرجو منه أن يتقبل منك كل عمل صالح.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تركت التدخين بعد إصابتي بضيق تنفس، ولكن التنفس كما هو !
- سؤال وجواب | واجب وتوبة من تعدى على ثمر زيتون لغيره واستخرج منها الزيت
- سؤال وجواب | ألم شديد في مفاصل الركبة. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | المال المغصوب يبقى على ملك صاحبه الأول
- سؤال وجواب | آلام الركبة وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | ما صحة قول جعفر الصادق: "برئت مني ذمة جدي رسول الله إن كنت أبرأ من أبي بكر وعمر"
- سؤال وجواب | علاج خشونة الركبة عن طريق الطب النبوي
- سؤال وجواب | الشك في عدد الرضاع المحرم بمنزلة العدم
- سؤال وجواب | تآكل في العظام وخشونة وهشاشة تسبب آلاماً شديدة في الركبة
- سؤال وجواب | أمي تفضل إخواني الذكور علينا نحن الإناث. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أسباب النحافة وعلاجها
- سؤال وجواب | قطع العلاقة المحرمة ليس من الظلم
- سؤال وجواب | أمي تعاني من خشونة الركبة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شروط شرعية استيفاء الحق عن طريق مسألة الظفر
- سؤال وجواب | أخذ الموظف مبلغا بدون علم جهة العمل مقابل ما يخصم منه على خلاف عقد العمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل