مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم العمل في تحديد الفوائد الربوية وحكم الراتب المكتسب منه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاستنجاء بشطاف الحمام دون استخدام اليد
- سؤال وجواب | دفع الجدّة زكاة مالها لأحفادها للعلاج عند المالكية
- سؤال وجواب | الزواج مقدر كغيره من الأمور
- سؤال وجواب | هل يطهر حبل الغسيل والأسلاك الكهربائية وخراطيم المياه بالجفاف؟
- سؤال وجواب | أتعالج من تكيس المبايض وزواجي قريب، فهل تؤثر الأدوية على الحمل؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بدواء لاروكسيل 40 ملغ، ودواء سولبيدال 50 ملغ للمرضعة؟
- سؤال وجواب | كيف أوقف تساقط الشعر والقشرة والشيب؟
- سؤال وجواب | حكم طباعة صور وبوسترات خاصة بالكنائس
- سؤال وجواب | التقديم أو التأخير منوطان بالحالة التي يكون عليها المسافر
- سؤال وجواب | أبي لا يحترم أمي ولا يقدرها، فكيف نتصرف؟
- سؤال وجواب | تعرضت لتسمم غذائي أصبت بعدها باكتئاب مستمر، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | المال المكتسب من حِلَاقَة القزع
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الزكاة للفقير لتوسعة مسكنه الضيق
- سؤال وجواب | كيف يوفق الزوجان بين الحقوق الزوجية وطلب العلم ؟
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وأم وأخت من الأب وأخ وثلاث أخوات من الأم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أنا أعمل في أحد البنوك في الخزينة بإدارة أموال البنك من ودائع، وقروض إسلامية، وعادية غير إسلامية، ومنذ أن بدأت العمل هناك منذ سنوات وأنا أحاول أن أذهب للعمرة، ودائما يحدث شيء يمنعني لدرجة أني كنت في مكة نفسها بنية العمرة ولم أستطع القيام بالعمرة!.

ودائما أشعر بالحزن وعدم السعادة مهما ترقيت أو جاءني دخل من هذا العمل، فهل يعتبر عملي ربا؟ وهذا هو سبب حزني مهما زاد دخلي!.

وعدم البركة فيه؛ حيث إنه يذهب دائما على مرض أو مشاكل، وهل هذا العمل قد يكون سببا في غضب ربي وصعوبة الحصول على العمرة؟ مع العلم أن زملائي يعتمرون ويحجون، ولم يواجهوا مثل مشكلتي، وهل مالي يعتبر حلالا أم به شبهة من الربا؟ مع العلم أن أسعار كل ودائع وقروض البنك للبنك والعملاء إسلامية، وغيرها، وأنا أحدد أسعارها يوميا لسنوات..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعمل في تحديد الفوائد الربوية، ونحو ذلك، عمل محرم، لا يجوز لك المضي فيه، بل يجب عليك المبادرة بتركه، والبحث عن عمل آخر مباح.ففي صحيح مسلم عن جابر -رضي الله عنه- قال: لَعَنَ رَسُولُ الله ِ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- آكِلَ الرِّبَا، وَمُؤْكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وقال: هم سواء.

فلم يجعل الوعيد خاصًّا بآكل الربا وموكله فحسب، بل شمل الكاتب والشاهد؛ لأنهم أعانوا على أكل الربا.

وما تفعلينه أنت أكبر من عمل الشاهد والكاتب.وما تأخذينه من راتب ينظر فيه؛ فما كان منه مقابل العمل في الودائع والقروض الربوية، ونحو ذلك، فهو محرم؛ لأن الفعل محرم لا يحل أخذ العوض عليه، فـ (إن الله إذا حرم شيئًا حرم ثمنه) -كما جاء في الحديث الذي أخرجه أحمد، وصححه ابن حبان- ، وانظري مثلًا الفتاوى التالية أرقامها:

102302

،

123623

،

71269�

105159

، 3502،

205069

.وقد سئلت اللجنة الدائمة: ما حكم الراتب الذي يأخذه الموظف في البنك؟ فأجابت: إذا كان البنك غير ربوي؛ فما يأخذه الموظف به من مرتب أو مكافأة، أجرًا على عمله من الكسب الحلال؛ لاستحقاقه إياه مقابل عمل جائز.

أما إن كان البنك ربويا؛ فما يأخذه الموظف من مرتب أو مكافأة أجرا على عمله به حرام؛ لتعاونه مع أصحاب البنك الربوي على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}، ولأن «النبي -صلى الله عليه وسلم- لعن آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: "هم سواء" » رواه مسلم.

اهـ.

وأما ما كان من الراتب مقابل عمل مباح -كإدارة الودائع والقروض الإسلامية- فهو مباح.

كما سبق في الفتوى رقم:

99709.

وإذا كنت تجهلين حرمة العمل في الودائع الربوية، ثم علمت وتبت، فلا تطالبين بالتخلص من الراتب المحرم عند طائفة من أهل العلم مستدلين بقوله تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {البقرة:275}.وبعد هذا؛ فما ذكرته من حزنك وفقدك للسعادة، وانعدام البركة في مالك ليس بغريب، فإن شأن المال المحرم أنه ممحوق البركة، وشؤم على صاحبه في العاجل والآجل.

وما يدريك لعل تعسير العمرة عليك هو ابتلاء من الله تعالى يدعوك به للتوبة والإقلاع عن العمل في البنك الربوي.فلتبادري بترك هذا العمل، واعلمي أنك إن فعلت ذلك اتقاء الله فسيعوضك خيرًا منه؛ فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنك لن تدع شيئًا اتقاء الله -عز وجل- إلا أعطاك الله خيرًا منه.

رواه أحمد، وصححه الألباني.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يلازمني خوف تطور إلى الخوف من السفر والأمراض والناس. أريد النصيحة
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم "ساندرا"
- سؤال وجواب | حكم من أخذ مصاحف من ساحة المسجد النبوي لوضعها في مساجد أخرى
- سؤال وجواب | كل ما يعين على صنع السجائر وترويجها حرام
- سؤال وجواب | مات ولم يعط أخواته نصيبهن من إرث والده
- سؤال وجواب | حكم التمثيل إذا امتنع الممثل عن المشاهد المخلة
- سؤال وجواب | زوجتي تذهب لدجالة، وتفتري على أهلي، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | حكم تصغير اسم عبدالإله وعبد الملك فيقال: ألوهي وملوكي
- سؤال وجواب | الله سبحانه هو وحده الذي يوفق العبد للهداية و الضلال
- سؤال وجواب | حكم التسمي باسم: نينو
- سؤال وجواب | لا يشرع التشهد عند تطهير البدن أو الثوب
- سؤال وجواب | هل تقرأ آية الكرسي في أذن المولود الجديد
- سؤال وجواب | حكم العمل عند صاحب محل إنترنت
- سؤال وجواب | أرجو منكم النصح لأمي لكي تحسن معاملة والدي.
- سؤال وجواب | حكم رفع اليدين بين السجدتين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06