مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم تعلم المرأة التمثيل وممارستها إياه للشهرة والتكسب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد علاجا للقلق والرهاب الاجتماعي يناسب المرضع في الشهور الأولى
- سؤال وجواب | حكم استعمال كلمات أجنبية في مخاطبة العرب المسلمين
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في دفع الكفارة لمسكين واحد
- سؤال وجواب | ما سبب آلام الظهر والأطراف عند الجلوس والاستلقاء؟
- سؤال وجواب | أحسست بضربات قلب سريعة وألم في الناحية الشمال. أفيدوني
- سؤال وجواب | نسبة الملك والتدبير للمخلوقين
- سؤال وجواب | الدعاء للابن أن يجعله الله عالما لا حرج فيه
- سؤال وجواب | أرغب في طلب العلوم الدينية والتدرج فيها.فكيف يكون ذلك؟
- سؤال وجواب | من حلف ثم حنث وأخرج الكفارة ثم حلف على نفس الشيء هل تلزمه كفارة ثانية
- سؤال وجواب | حكم الدعاء برؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام
- سؤال وجواب | أحب حل مشاكل الناس، كيف أقدر أن أطور نفسي لأصبح مستشارة؟
- سؤال وجواب | هل تكليم الله لنبينا صلى الله عليه وسلم يتعارض مع اصطفاء موسى عليه السلام بالكلام؟
- سؤال وجواب | الفرق بين التزيين المنسوب لله سبحانه وتعالى، والتزيين المنسوب للشيطان.
- سؤال وجواب | ما الحكمة من إبعاد يوسف عن أبيه عليهما السلام؟
- سؤال وجواب | التحذير من الرقاة المنحرفين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

ما حكم التحاق المرأة بمعهد السينما للتمثيل، أو معهد الفنون المسرحية؛ لصقل موهبتها في التمثيل، للتمثيل فيما بعد؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلا يجوز للمرأة أن تقوم بالتمثيل أمام الرجال الأجانب، فضلا عن امتهان هذه المهنة المحفوفة بالمحاذير، والمخاطر.

وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

23422�

80664�

30809.


وقد تناول هذه المسألة بالتفصيل الباحث محمد بن موسى الدالي في رسالته للماجستير: (أحكام فن التمثيل في الفقه الإسلامي)وقال (ص 553): هذه المسألة يتجاذبها ثلاثة أصول من أصول الشريعة، ولابد من تحريرها، وبيان كلام أهل العلم فيها: الأول: أن الشريعة الإسلامية جاءت بأمر المرأة بالاحتشام والتستر.

وظهورها على الشاشات ينافي ذلك الغرض؛ لما في التبرج والسفور من مخاطر عظيمة.

الثاني: أن الشريعة الإسلامية أمرت الرجال بغض البصر وحفظه إلا عن أزواجهم، أو ما ملكت أيمانهم، ومحارمهم بشروط معروفة.

الثالث: أن المرأة مأمورة بحفظ صوتها، وألا تخضع بالقول؛ لما في ذلك من الفتنة.

اهـ.

ثم فصَّل في ذلك، وذكر أدلته من الكتاب، والسنة، والعقل.
ثم قال (ص 566): اتضح بعد هذا البيان، وبعد ما سقته من أدلة تمنع المرأة من السفور والتبرج، والاختلاط، كما أفادت هذه النصوص تحريم نظر الرجال إليهن، واستنادا إلى قاعدة الشرع في سد الذرائع، وحسم مادة الفساد، يتضح أن الواجب على المرأة ألا تظهر على شاشات التلفاز، أو السينما، أو المسرح، وأن المشاركة في الأعمال التمثيلية حرام عليها؛ لما في ذلك من الشر، والفساد العظيم، والمطالع لأحوال أرباب هذه الفنون، يعرف ذلك.

وعلى تقدير السلامة من ذلك؛ فإن القول بالجواز، يوجب الوقوع في الاختلاط بينهن مع الرجال، إما لأداء المشاهد، أو لحفظ السناريو والحوار، وقد يتطلب الخلوة بين رجل وامرأة، فعلى تقدير التزام المرأة بالحجاب الكامل، لا يمكن أن يخلو الأمر من تلك المحاذير، كما إنه ليس ثَمَّ حاجة داعية إلى ذلك، بل يمكن الاستعاضة عن ذلك بحكايته.

وأما مسألة الكسب من وراء ذلك، فحكمه فرع للعمل ذاته، فالعمل المحرم أجرته حرام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل إذا حرم أكل شيء، حرم ثمنه.

رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني.

وأما مسألة الشهرة، فينبغي أن يعلم أولا أن حبها وطلبها، والسعي وراءها، مذموم في الأصل، وله مخاطر ومحاذير سبق لنا الإشارة إليها في الفتوى رقم:

25568.


وهذا إن كانت شهرة في الخير، وأما الشهرة في الشر، وعمل المعاصي، فوبالها كبير، وإثمها عظيم.

وعندئذ لا يصح أن يستشهد بالجزء المذكور في السؤال من حديث: " إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ .
" بل الأليق بذلك بقية الحديث؛ فإن تمامه: وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلانا، فأبغضه؛ فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا، فأبغضوه؛ فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض.

رواه مسلم.

وهنا لا بد من التنبيه على أن المحبة، والقبول المذكور في هذا الحديث، محله أهل الحق من أولياء الله وعباده الصالحين.

قال ابن هبيرة في (الإفصاح عن معاني الصحاح): (ثم يوضع له القبول في الأرض): يعني أنه يقبله أهل الحق الذين يقبلون أمر الله سبحانه، وإنما يحب أولياء الله من يحب الله.

فأما من يبغض الحق من أهل الأرض، ويشنأ الإسلام والدين؛ فإنه يريد لكل ولي لله محبوب عند الله مقتًا وبغضًا.

وقال العيني في (عمدة القاري): قيل: يوضع له القبول في الأرض عند الصالحين، ليس عند جميع الخلق.

وقال فيصل المبارك في (تطريز رياض الصالحين): المراد بالقبول: الحب للعبد في قلوب أهل الدين والخير.

والمقصود أن المعاصي لا تستجلب محبة الصالحين التي هي علامة من علامات حب الله تعالى، وإنما تستجلب محبة الفاسدين الذين تدل محبتهم على الانحراف، والغي.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التحذير من الرقاة المنحرفين
- سؤال وجواب | تدريس الطلاب أن السلطات في البلد تشريعية وقضائية وتنفيذية
- سؤال وجواب | معاني كلمة " أمَّة " في القرآن
- سؤال وجواب | والدي بخيل ولا يصرف علي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن أراد رقية الناس
- سؤال وجواب | هل ورث بنو إسرائيل مصر بعد هلاك فرعون وقومه؟
- سؤال وجواب | أقسمت ومن أحبها أن لا نكون زوجين لغيرنا؛ فهل في ذلك اعتراض على قدر الله ؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر وأرغب بإيقاف الأنفرانيل فكيف يكون ذلك؟
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تتحصل على قروض بنكية ربوية
- سؤال وجواب | هل من التكبر تلقيب المرء نفسه بالدكتور ؟
- سؤال وجواب | مَن قال لزوجته: "عليّ الحرام لا أعلم" وهو يعلم
- سؤال وجواب | بعد وفاة والدتي أصبحت أعاني من أفكار وسواسية عديدة، ساعدوني
- سؤال وجواب | لا أستطيع التركيز ولا أفهم الرياضيات، فهل الأمر له علاقة بالغباء؟
- سؤال وجواب | حكم من أقسم على المصحف كذبا
- سؤال وجواب | أشكو من حرارة وتنميل في الكتفين والرقبة والذراعين عند الاستلقاء!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل