مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الطرق المباحة والطرق المحرمة للتعامل في البورصة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشاكلي الصحية متعددة، ولا أستجيب لأي علاج!
- سؤال وجواب | حكم استمرار الجماع عند سماع الأذان
- سؤال وجواب | هل يأخذ الولد من أهله ما يطعم به عشرة مساكين في كفارة اليمين ؟
- سؤال وجواب | هل يساعد البروزاك في القضاء على الخوف؟ وهل يمكن مشاركته مع الدوجماتيل؟
- سؤال وجواب | المتاعب النفسية الناتجة عن فقد الوالد، هل يمكن الشفاء منها؟
- سؤال وجواب | الحكم بالخلع أو الطلاق على يد قاض غير مسلم
- سؤال وجواب | ضرورة الرضا بقضاء الله تعالى وقدره في عدم الإنجاب.
- سؤال وجواب | أشعر باكتئاب وقلق ونومي مضطرب، فما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | فقدت شعر حواجبي، فهل سبب ذلك فرد شعري؟
- سؤال وجواب | مس الأليتين أثناء الغسل هل يؤثر على صحته
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالعلاج الدوائي أم الرقية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب الشديد والذهان، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض نفسية وخيالات وأعراض جسدية، فما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | علاج تمرد الأبناء وممارستهم للسرقة
- سؤال وجواب | جميع الكتب السماوية كلام الله
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

كثر الحديث عن البورصة العالمية وكثرت الفتاوى بها أنا أعمل في مجموعة استثمارية وإحدى فروع هذه المجموعة تعمل في مجال المضاربة بالبورصة العالمية أريد أن أعرف حكم المضاربة في البورصة العالمية وهل راتبي حلال وهل المضاربة بالبورصة حلال أم حرام وهذا نص العقد في شركة البورصةالفريق الأول: شركة المضاربة .الفريق الثاني: العميل.حيث إن الفريق الأول شركة ذات مسؤولية محددة مسجلة لدى وزارة الصناعة والتجارة تحت رقم: .تاريخ:.

ويمكنها القيام بكافة العمال التي تتوافق مع غايتها وحيث يرغب الفريق الثاني بتقديم رأس المال للفريق الأول لقاء قيامه بأعمال المضاربة بغية تحقيق الربح الحلال فقد اتفق الفريقان على ما يلي:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المضاربة عقد من العقود التي أباحها الشرع لحاجة الناس إليها، وشرط لصحتها شروطا إذا توفرت فهي صحيحة، وإذا تخلفت أو تخلف بعضها كانت باطلة، ولبيان هذه الشروط راجع الفتوى رقم: 5480.أما المضاربة في البورصة العالمية فإن كانت تتم بالطرق المشروعة فلا حرج فيها، وإن كانت تتم بالطرق المحرمة – كما هو الغالب - كالاقتراض الربوي، وبيع آجل بآجل، وبيع ما لم يقبض، أو شراء ما لا يقدر على تسلمه، أو بيع ما لا يقدر على تسليمه، أو الرهان على المؤشر فلا تجوز.جاء في قرار صادر عن المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بيان الطرق المباحة والطرق المحرمة للتعامل فيها: يتم التعامل بالسلع في الأسواق المنظمة بإحدى أربع طرق هي التالية:الطريقة الأولى: أن يتضمن العقد حق تسلم المبيع وتسلم الثمن في الحال مع وجود السلع أو إيصالات ممثلة لها في ملك البائع وقبضه، وهذا العقد جائز شرعاً بشروط البيع المعروفة.الطريقة الثانية: أن يتضمن العقد حق تسلم المبيع وتسلم الثمن في الحال مع إمكانهما بضمان هيئة السوق.

وهذا العقد جائز شرعاً بشروط البيع المعروفة.الطريقة الثالثة: أن يكون العقد على تسليم سلعة موصوفة في الذمة في موعد آجل ودفع الثمن عند التسليم وأن يتضمن شرطاً يقتضي أن ينتهي فعلاً بالتسليم والتسلم، وهذا العقد غير جائز لتأجيل البدلين، ويمكن أن يعدل ليستوفي شروط السلم المعروفة، فإذا استوفى شروط السلم جاز.

وكذلك لا يجوز بيع السلعة المشتراة سلماً قبل قبضها.الطريقة الرابعة: أن يكون العقد على تسليم سلعة موصوفة في الذمة في موعد آجل ودفع الثمن عند التسليم دون أن يتضمن العقد شرطاً يقتضي أن ينتهي بالتسليم والتسلم الفعليين، بل يمكن تصفيته بعقد معاكس، وهذا هو النوع الأكثر شيوعاً في أسواق السلع، وهذا العقد غير جائز أصلاً 2- التعامل بالعملات: يتم التعامل بالعملات في الأسواق المنظمة بإحدى الطرق الأربع المذكورة في التعامل بالسلع، ولا يجوز شراء العملات وبيعها بالطريقتين الثالثة والرابعة.أما الطريقتان الأولى والثانية فيجوز فيهما شراء العملات وبيعها بشرط استيفاء شروط الصرف المعروفة.3-التعامل بالمؤشر: المؤشر هو رقم حسابي يحسب بطريقة إحصائية خاصة يقصد منه معرفة حجم التغير في سوق معينة، وتجري عليه مبايعات في بعض الأسواق المالية، ولا يجوز بيع وشراء المؤشر لأنه مقامرة بحتة وهو بيع شيء خيالي لا يمكن وجوده.

انتهى.وبناء على هذا فإن كنت تباشر العمل في الفرع الذي يستثمر في البورصة، وكان التعامل يتم وفق الطرق المحرمة فعملك عمل محرم لما فيه من الإعانة على الإثم، وقد قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}والراتب الذي تحصل عليه حرام، فيجب عليك التوبة من العمل فيها، وصرف ما بقي لديك من المال المكتسب عن طريقه في وجوه البر كالإنفاق على الفقراء والمساكين.وأما إن كان التعامل يتم وفق الطرق الجائزة أو كنت تعمل في فرع آخر من فروع هذه الشركة لا يمارس نشاطا محرما، فإن عملك جائز، وما تحصل عليه من راتب حلال.وللمزيد تراجع الفتويان: 7668،

71016.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جميع الكتب السماوية كلام الله
- سؤال وجواب | ما سبب هذا الصداع والخمول الذي ينتابني عندما أرغب بالخروج؟
- سؤال وجواب | رد الثمن للمشتري وبذله للبائع في الاتجار بالمحرمات. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم العفو عن الظالم إذا كان سيؤدي إلى مفسدة
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والخوف. وكيفية التخلص من هذه المعاناة؟
- سؤال وجواب | أعيش خجولا منطويا لا أضحك ولا أتفاعل مع من حولي.فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | زكاة شهادات الاستثمار عن رأس المال والربح
- سؤال وجواب | زوجي منشغل عني بمشاهدة الأفلام الإباحية، فما نصيحتكم لي.
- سؤال وجواب | العمل في مجال جمع المعلومات عن بعض الأماكن
- سؤال وجواب | تعاني أمي من أمراض نفسية ولا تريد الذهاب للطبيب، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | لا بأس بنشر الكتب النافعة
- سؤال وجواب | لا أسيطر على كلامي وأفعالي وأنفعل على أتفه الأمور!
- سؤال وجواب | تخلى عني خطيبي بعد أن علقني به.
- سؤال وجواب | مشاكل نفسية وجسدية أفقدتني طعم الحياة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | وساوسي وشكوكي بتكبري وغروري تبعدني عن الناس. أرشدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07