مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الراتب الذي يصرف للموظف أثناء انقطاعه عن العمل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج لتكبير الذراعين
- سؤال وجواب | لدي مزيج من الأعراض العضلية والأعراض الهضمية
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن هذه الأدوية بعد الشفاء؟ وكيف؟
- سؤال وجواب | تعتد المطلقة في بيت زوجها إذا كان الطلاق رجعياً
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وعدم الإحساس بالمتعة في الحياة
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة فتعلقت بي، كيف أخرج من حياتها؟
- سؤال وجواب | الجراحة التجميلية للأنف
- سؤال وجواب | كيف يتم التأكد من الإصابة بمرض الجذام؟
- سؤال وجواب | كثرة توارد الأفكار وتطايرها وتداخلها وعلاقة ذلك بالقلق والوساوس
- سؤال وجواب | كراهة الصلاة في الثوب الذي لا يستر غالب أحد العاتقين
- سؤال وجواب | العائلة في البيت الواحد تكفيهم أضحية واحدة
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالاغتراب عن نفسي؟
- سؤال وجواب | لا يجب الغسل بدون تحقق خروج المني
- سؤال وجواب | يا نفس أنت في الأمنية فاستقيمي واعملي وأنيبي
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في تبعية الصغير لوالديه في الدين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

زوجتي موظفة في العراق، انقطعت عن الدوام لمدة ستة أشهر بسبب الظروف الأمنية، وكانت تستلم راتبا طيلة هذه المدة بدون دوام، والآن تشعر أن هذه الأموال التي أخذتها من الدولة حرام، لأنها لم تداوم وتريد التصدق بها، فهل يجوز أن تتصدق بها على أقاربها المحتاجين؟ أم يجب أن تجعلها في الأوقاف؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فبداية ينبغي التنبيه على أن القطع بعدم استحقاقها للراتب، فيه نظر، فقد تسمح جهة عملها بذلك، نظرا لاضطرارها للغياب بسبب الظروف الأمنية، وعلى أية حال فمن وقع في يده شيء من الأموال العامة بغير حق، وجب عليه رده إلى المال العام ـ بيت المال ـ وذلك إذا كان منتظما، وإلا قام هو نفسه بصرفه في مصارفه من المصالح العامة كبناء المساجد والمشافي، أو إنفاقه على الفقراء والمحتاجين، ونحو ذلك، جاء في الموسوعة الفقهية: يكون بيت المال منتظما إذا كان الإمام عدلا يأخذ المال من حقه، ويضعه في مستحقه، ويكون فاسدا إذا كان الإمام غير عدل، فيأخذ المال من أصحابه بغير حق، أو يأخذه بحق، ولكن ينفق منه في غير مصلحة المسلمين، وعلى غير الوجه الشرعي، كما لو أنفقه في مصالحه الخاصة، أو يخص أقاربه أو من يهوى بما لا يستحقونه، ويمنع أهل الاستحقاق، ومن الفساد أيضا أن يفوض الإمام أمر بيت المال إلى غير عدل، ولا يستقصي عليه فيما يتصرف فيه من أموال بيت المال فيظهر منه التضييع وسوء التصرف.

وإذا فسد بيت المال ترتبت عليه أحكام منها: أ ـ أن لمن عليه حقا لبيت المال ـ إذا لم يطلع عليه ـ أن يمنع من ذلك الحق بقدر حقه هو في بيت المال، إن كان له فيه حق لم يعطه، وإن لم يكن له فيه حق، فإن له أن يصرفه مباشرة في مصارف بيت المال، كبناء مسجد أو رباط.

اهـ.وإن كان أقارب من بيده المال من جملة الفقراء والمحتاجين، فلا مانع أن يعطيهم منها قدر حاجتهم، بل هو نفسه إن كان فقيرا محتاجا فله أن يأخذ قدر حاجته، قال النووي في المجموع: قال الغزالي: إذا وقع في يده مال حرام من يد السلطان قال قوم: يرده إلى السلطان فهو أعلم بما يملك، ولا يتصدق به، واختار الحارث المحاسبي هذا، وقال آخرون: يتصدق به إذا علم أن السلطان لا يرده إلى المالك، لأن رده إلى السلطان تكثير للظلم، قال الغزالي: والمختار أنه إن علم أنه لا يرده على مالكه فيتصدق به عن مالكه، قلت: المختار أنه إن علم أن السلطان يصرفه في مصرف باطل أو ظن ذلك ظنا ظاهرا لزمه هو أن يصرفه في مصالح المسلمين، مثل القناطر وغيرها، فإن عجز عن ذلك أو شق عليه لخوف أو غيره تصدق به على الأحوج فالأحوج، وأهم المحتاجين ضعاف أجناد المسلمين، وإن لم يظن صرف السلطان إياه في باطل فليعطه إليه أو إلى نائبه إن أمكنه ذلك من غير ضرر، لأن السلطان أعرف بالمصالح العامة وأقدر عليها، فإن خاف من الصرف إليه ضررا صرفه هو في المصارف التي ذكرناها فيما إذا ظن أنه يصرفه في باطل.

اهـ.وقال قبل ذلك: المقصود هو الصرف إلى هذه الجهة ـ يعني مصالح المسلمين العامة كالقناطر والربط والمساجد ومصالح طريق مكة ونحو ذلك مما يشترك المسلمون فيه، وإلا فيتصدق به على فقير أو فقراء ـ وإذا دفعه إلى الفقير لا يكون حراما على الفقير، بل يكون حلالا طيبا، وله أن يتصدق به على نفسه وعياله إذا كان فقيرا، لأن عياله إذا كانوا فقراء فالوصف موجود فيهم، بل هم أولى من يتصدق عليه، وله هو أن يأخذ منه قدر حاجته، لأنه أيضا فقير، وهذا الذي قاله الغزالي في هذا الفرع ذكره آخرون من الأصحاب، وهو كما قالوه.

اهـ.وعلى كل، فهذه المسألة من المسائل الدقيقة التي ينبغي فيها مشافهة أهل العلم، لذلك ننصحكم بالتواصل مع أهل العلم الموثوق بهم في بلدكم، فلعلهم أقدر على تصور الموضوع وتكييفه والحكم عليه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يرث المسلم من قريبه الكافر
- سؤال وجواب | هل يشرع إزالة البقع باستخدام الليزر
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الأنية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بطاقة المنافع يجوز بيعها بأكثر من ثمنها أو بأقل لأنها ليست نقودا
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في فرقعة الأصابع داخل وخارج الصلاة
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | تقدم لي رجل متزوج ويريد طلاق زوجته الأولى
- سؤال وجواب | أبي مريض نفسياً ولا يستحم . كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الإفرازات البنية، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | مجموعة مشاكل صحية تؤرق حياتي، ساعدوني في حلها.
- سؤال وجواب | الشركة بمالين وبدن
- سؤال وجواب | تم تشخيص ما أعانيه بالصرع، فهل الصرع مرض ينتقل بالوراثة؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الطهارة، فأخشى أنني على جنابة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أختي كثيرة الصراخ ولا تسكت أبدا حتى تأخذ ما تريد، كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | حكم البيع بثمن بعضه حال وبعضه مؤجل على أقساط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل