مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شبهات متهافتة حول الشذوذ واللواط

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حول رواية حفص عن عاصم في الشاطبية
- سؤال وجواب | طول أمد الغصب لا يدفع الإثم عن الغاصب
- سؤال وجواب | ماء الغسل لا يصير مستعملا إلا إذا انفصل عن جميع البدن
- سؤال وجواب | حكم أخذ شتلة زرع من مبنى حكومي لزراعتها في البيت
- سؤال وجواب | حكم الماء المتطاير من تطهير بقعة نجسة
- سؤال وجواب | حكم الماء المستعمل وما وقع فيه ماء مستعمل
- سؤال وجواب | نسب ولد الزنا والأحكام المترتبة عليه
- سؤال وجواب | قيام الغير بتأليف بحث باسمك لا يجوز
- سؤال وجواب | أجرت عملية ولا تستطيع الغسل من الحيض فهل تتيمم ؟
- سؤال وجواب | الاغتسال في بيوت الآباء بعد فعل المعصية
- سؤال وجواب | ما يجوز للوكيل في الشراء وما لا يجوز
- سؤال وجواب | الفائدة على أنواع القروض كلها ربا محرم
- سؤال وجواب | حكم الماء المتبقي على الذكر بعد الاستنجاء
- سؤال وجواب | حكم تخصيص فترة زمنية محددة للأذكار
- سؤال وجواب | لا يصير العقار ملكا لشخص تم تسجيله باسمه خطأ
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

أرجو أن تشرحوا هذا الكلام في الجواب الكافي لابن القيم "في اللواط من المفاسد ما يفوت الحصر والتعداد، ولأن يقتل المفعول به خير له من أن يؤتى، فإنه يفسد فسادا لا يرجى له بعده صلاح أبدا، ويذهب خيره كله، وتمص الأرض ماء الحياء من وجهه، فلا يستحي بعد ذلك من الله ولا من خلقه، وتعمل في قلبه وروحه نطفة الفاعل ما يعمل السم في البدن" هذا بجانب بعض التخاريف التي لم أجدها في حديث قط أن الملائكة تهرب عند هذا الفعل والجبال تعج .إلخ، ولكن كلامي في النقطة الأولى ألا يتعارض هذا الكلام مع صفات الله العدل وأن الله لا يخلق شيئا عبثا إذا كان لا خير في لماذا الله خلقني،, أليس كان من الأفضل ألا يخلقني؟ فضلا أن أعيش في هذا العذاب الذي لم أختره ولا يرجى صلاحي؟ وإلا ـ حسب منطق ابن القيم ـ أن الله قدر للمثليين الذين أصبحوا هكذا بسبب التحرش أو أي سبب آخر هذه الميول ليعذبهم؛ لأن الله هو من يقدر كل شيء، ويتعارض كلامه بشكل مباشر مع صفات الله وكمال عدله ورحمته، وقدر لي وأمثالي أن يحدث تحرش جنسي رغم أني لم أمارس اللواط بمعنى الشرعي ولا مرة في حياتي، وأي سبب آخر ـ بدون تدخل الشخص ـ يجعل الشخص مثليا، وقد يكون الشخص اختار هذه الميول والفعل لعدم القدرة على الزواج مثلا إلخ، ولكن أنا أتحدث عن نفسي وأمثالي الذين لم يختاروا ميولهم لنفس الجنس ولا يمارسوها ألا يعتبر ذلك تعارضا بين صفات الله ـ حسب منطق اْبن القيم ـ أني ليس في خير وليس هناك سبيل للتغيير إذا لما خلقني الله أصلا، وقدر لي الاعتداء الجنسي وهذه الميول، وفي نفس الوقت حسب كلام ابن القيم لا يوجد سبيل للتغيير؟!.

الله غني عن تعذيب الناس، ولكن حسب كلامه فإن الله خلقنا لنعذب حتى الموت سواء مارست ميولي أم كنت من أولياء الله , ثانيا يتحدث عن حد اللواط وكأن إثباته سهل، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة النبوية" (6/95)" والشهادة على الزنا لا يكاد يقام بها حد، وما أعرف حدًا أقيم بها، وإنما تقام الحدود إما باعتراف وإما بحبل "فما بالكم باللواط الذى لا يثبت إلا ب4 شهود أو 4 إقرارت لم يرجع عنها صاحبها بدون ضغط؟!.

والذين فقدوا كل معاني الإنسانية الذين يظنون أن الدين يسمح بتحريق في اللواط أو الإلقاء من مكان عال وتجاهلوا كلام ابن حزم و غيره؟!.

من وجهة نظر الإسلام أليس أنا كمثلي لي حقوق مذكورة في أحاديث مثل المساعدة والاحترام وعدم التحقير وحق التوبة والدخول عموما إلى الجنة، وحق الحياة والصلاة و الحج بغض النظر عن توجهي الجنسي؟ من وجهة نظر العلم لا يوجد شيء اسمه الميول المثلية مرض، وهذه مصيبة علينا لأنه إن لم تكن مرضا فلا يوجد لها علاج حسب المنطق الديني (ما أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً) فهل من وجهة نظر الدين أنا مريض أم فقط شخص يريد التغيير وليس عليه ذنب؟ أرجو أن تكون إجابة هذا السؤال على منطق ديني وعلمي، و ليس الأعراف العربية، كتاب ابن القيم يجب تغيير اسمه من دواء إلى سم, أنا ذهبت للعلاج أكثر من مرة لا يوجد تغيير للميول, من الممكن أن تسألوا أي طبيب نفسي عن ما يحدث لنا من استغلال للأموال واحتيال، و أحيانا باسم الدين في الرقية الشرعية، كانوا يضحكون علي أمثالنا لسرقة أموالنا، من ناحية البعد عن الذنوب لا أجد أي صعوبة، أنا ملتزم بالدين، ولكن الناس لا تتركني في حالي، خصوصا أنا وحيد ومعي المال وأي شيء يحلم به أي شاب، والكل يدخل في عرضي لماذا لم يتزوج؟ أهو زان؟ شاذ؟ رغم كل هذا لا أترك الدعاء منذ سنين، ومعظم أموالى تذهب للفقراء والأيتام، وماذا أفعل بكثرة المال وأنا لا أستطيع الزواج؟ بل لماذا أعيش بعد كلام ابن القيم؟ وفوق كل هذا عندما يتحدث الشيوخ عنا يسخرون منا، أو يتكلمون بطريقه فيها جفاء وتكبر ونشر للكراهية مثلكم، أرى شيئا في الدين وأرى عكسه تماما في الشيوخ، من المفترض أن يكونوا هم أول ناس تساعدنا، و أقول لكم خصوصا أني أقرأ بعض الفتاوى عنا فيها إهانة رغم أنكم عكستم صيغه السؤال رقم: (

256582

) مثل "فلا يدخل هؤلاء "الشواذ" في ذوي الإربة بل يجب الحذر منهم" من يرضى لنفسه كل هذه الإهانة والإذلال والتحذير منه كأنه قاتل، رغم أن الله لن يحاسبه على ميوله بل يكرمه لو كان مسلما؟ وأقول لكم: إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ سبعين خريفاً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يلهمك رشدك، ويكفيك شر نفسك.

ونعيذك بالله تعالى من أسباب الضلالة والجهالة، ونوصيك أن تنشغل بما ينفعك، وتجتهد في إصلاح حالك والاستقامة على طاعة ربك سبحانه، ولا نرى من المناسب أن نخوض في كل جزئيات سؤالك؛ ففيها جانب كبير من الخطأ والمغالطة!.

ويكفينا أن نلفت نظرك إلى أن ما استنكرته من كلام ابن القيم، لو أكملته لوجدت بعده بقليل ما ينفعك ويجيب عن جانب من إشكالك، حيث تعرض ـ رحمه الله ـ بعد ما نقلته عنه لخلاف العلماء في دخول الجنة للمفعول به، ثم قال: والتحقيق في المسألة أن يقال: إن تاب المبتلى بهذا البلاء وأناب، ورزق توبة نصوحا وعملا صالحا، وكان في كبره خيرا منه في صغره، وبدل سيئاته بحسنات، وغسل عار ذلك عنه بأنواع الطاعات والقربات، وغض بصره وحفظ فرجه عن المحرمات، وصدق الله في معاملته، فهذا مغفور له وهو من أهل الجنة، فإن الله يغفر الذنوب جميعا، وإذا كانت التوبة تمحو كل ذنب، حتى الشرك بالله وقتل أنبيائه وأوليائه والسحر والكفر وغير ذلك، فلا تقصر عن محو هذا الذنب، وقد استقرت حكمة الله تعالى به عدلا وفضلا أن: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، وقد ضمن الله سبحانه لمن تاب من الشرك وقتل النفس والزنى، أنه يبدل سيئاته حسنات، وهذا حكم عام لكل تائب من ذنب، وقد قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]، فلا يخرج من هذا العموم ذنب واحد.

ولكن هذا في حقّ التائبين خاصة اهـ.ولذلك فإننا نشدد على السائل في أن يعود باللائمة على فهمه هو لكلام أهل العلم، لا على أهل العلم أنفسهم، فهم أرشد وأقرب إلى الإصابة، واتهام النفس أقرب إلى السلامة!.

وعلى أية حال فبقية جزئيات السؤال قد سبق لنا الجواب عنها، فراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

267901

،

157241

،

272242

،

259276

،

259735

،

265111

،

266764

،

252112

.

فإن بقي بعدها إشكال معين حقيقي ولا يقصد من ورائه التحامل على شرع الله تعالى وحَمَلَتِه فلا حرج أن ترسل إلينا به.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حامل وأعاني من سعال مزمن أتعبني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم من فاتته فرائض لا يدري عددها
- سؤال وجواب | حكم أخذ زيادة على المهر في عوض الخلع
- سؤال وجواب | حكم النظر إلى أماكن بيع الخمور
- سؤال وجواب | وجه ذكر الفقهاء للعادات وللعبادات عند كلامهم على أقسام المياه
- سؤال وجواب | الضمان على الوديع بالمثل أو بالقيمة
- سؤال وجواب | أضرار الخمر وكيفية الإقلاع عنها
- سؤال وجواب | حكم غصب مال شخص والاتجار به ثم رد المال
- سؤال وجواب | هل ثبت أن المرأة المنتقبة تظهر عينا واحدة وتغطي الأخرى؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال عطر لا تعلم محتوياته
- سؤال وجواب | حكم دفع المال لإزالة يد الغاصب عما اغتصبه
- سؤال وجواب | حكم استعمال المواد المشتملة على الكحول
- سؤال وجواب | تعرفت عليه عن طريق الإيميل. فهل أواصل معه بغرض الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ المسروق منه ماله ممن سرقه دون علمه
- سؤال وجواب | من طاف الوداع ثم نام وخرج بعد النوم من مكة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل