مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الطبيب إذا اعتمد على تقرير غيره فخلع سِنًّا بالخطأ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوكل لا يعني ترك الأخذ بالأسباب
- سؤال وجواب | اعترف زوجها بالزنى. فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | أشكو من عودة الوسواس إلي بشكل أقوى
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في عدد الرضعات التي تنشر الحرمة
- سؤال وجواب | قول الرجل لزوجته: "افعلي كذا وأنت طالق" مع الشك في النية
- سؤال وجواب | تطاع الأم بما ليس فيه ضرر أو مشقة
- سؤال وجواب | لا يجزئ لمن في بلاد الغرب أن يصلي بتوقيت مكة
- سؤال وجواب | طرق النهي عن المنكرات في الأقارب والأباعد
- سؤال وجواب | حكم التعريض للمخطوبة
- سؤال وجواب | علاج السحر الوحيد
- سؤال وجواب | أعاني من نقص هرمون النمو، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب بروز العروق بجانب العين والصداع المفاجئ؟
- سؤال وجواب | تكرار إجراء الحقن المجهري إذا كانت كل التحاليل سليمة عند الزوجين ونصائح أخرى
- سؤال وجواب | ما العلاج لإصابة أربطة الركبة؟
- سؤال وجواب | حكم الراتب إن كانت الجهة التي تدفع له لم تكلفه بعمل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

أنا طبيب أسنان متخصص في مجالي كنت أعمل في بلد عربي وكان يأتينا تحويل من أطباء اخصائيي تقويم الأسنان لمرضى لنقوم بقلع أسنان معينة ضمن خطة علاجهم، فتم تحويل مريضة صغيرة العمر لي لقلع بعض الأسنان لها, فاستدعيت طبيبها المختص ليؤكد الأسنان التي يجب قلعها، وفعلا قام بذلك، وبعد التأكد من الصورة الإشعاعية قمت بقلع السنين المطلوبين وهما أسنان لبنية، لكنني شككت في إحدى الأسنان والذي يتشابه جدا في هذا العمر بين اللبني والدائم، وبعد ذهاب المريضة هي وأبيها قمت بالتأكد من الصورة الإشعاعية والمعلومات ليزيد شكي بأنه تم تحديد وقلع السن الخطأ فاتصلت بطبيبها المختص وأبلغته بأنه حدد لي سنا خاطئة لقلعها وبعد أن تأكد قال لي إنه قرأ صورة الأشعة بشكل خاطئ، وأنه سيتابع الموضوع ويعمل الإجراءات المناسبة ولا داعي لإخبار أبي المريضة، وبعد كل هذه السنوات مازلت أشعر بالذنب, لذا أرجوكم كل الرجاء أن تفتوني وتبلغوني ما علي فعله؟ فماذا يجب أن أفعل الآن؟ وهل كل الذنب علي؟ وهل يجب علي دفع التعويض أم على المؤسسة التي اشتغلت بها؟ وإن كان علي دفع التعويض فما قيمته في وقتنا الحالي؟ وكيف أدفعه؟ ولمن؟ حيث إنني لا أعلم إن كان بإمكاني الاتصال بأهل المريضة فأنا لا أعمل في نفس البلد منذ سنين ولا أعلم أيضا هل علموا بما حدث..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنه لا إثم عليك إذا كان الشك حصل بعد الانتهاء من العلاج، كما قال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الأحزاب:5}.ومن ثم لا تتعلق بك مسؤولية الآخرة، ولكن يلزمك ضمان ما نشأ عن خطئك للقاعدة المعروفة عند الفقهاء: إذا اجتمع المباشر والمتسبب أضيف الحكم إلى المباشر، ذكرها صاحب الأشباه والنظائر من الحنفية وغيره، وقال ابن قدامة في المغني: ومتى اجتمع المباشر مع المتسبب كان الضمان على المباشر دون المتسبب.

انتهى.وبناء عليه، فتلزمك دية السن وهي خمس من الإبل، روى النسائي وأبو داود والدارمي وأحمد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الأسنان: خمس من الإبل.

وفي رواية: في الأسنان: خمس، خمس.وهذا إذا لم ترجع السن كما كانت، فإن رجعت كما كانت فقد اختلف أهل العلم في لزوم الدية فيها وعدم لزومها، قال ابن قدامة في المغني: فإن قلع سنه فردها صاحبها فنبتت في موضعها لم تجب ديتها، نص عليه أحمد في رواية جعفر بن محمد، وهذا قول أبي بكر، وعلى قول القاضي تجب ديتها وهو مذهب الشافعي، وعند المالكية مثل الشافعي.قال خليل: وإن قلعت سن فنبتت فالقود، وفي الخطأ كالخطأ.يعني أن نباتها لا يسقط حق المجني عليه في أخذ عقلها، ومذهب الأحناف في هذا مثل مذهب المالكية والشافعية، لذا نرى الأخذ به أولى.ثم إنه اذا لم يمكن التعرف على أهل البنت والوصول إليهم أو إلى ورثتهم، فيمكن أن تتصدق بها عنهم، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لو حصل بيده أثمان من غصوب وعواري وودائع لا يعرف أصحابها، فإنه يتصدق بها عنهم، لأن المجهول كالمعدوم في الشريعة، والمعجوز عنه كالمعدوم، وفي هذه المسألة آثار معروفة مثل حديث عبد الله بن مسعود لما اشترى جارية ثم خرج ليوفي البائع الثمن فلم يجده، فجعل يطوف على المساكين ويقول: الله م هذه عن صاحب الجارية، فإن رضي فقد برئت ذمتي، وإن لم يرض فهو عني، وله علي مثلها يوم القيامة، وحديث الرجل الذي غل من الغنيمة في غزوة قبرص وجاء إلى معاوية يرد إليه المغلول، فلم يأخذه، فاستفتى بعض التابعين فأفتاه بأن يتصدق بذلك عن الجيش، ورجع إلى معاوية فأخبره فاستحسن ذلك، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن: 16} والمال الذي لا نعرف مالكه يسقط عنا وجوب رده إليه، فيصرف في مصالح المسلمين، والصدقة من أعظم مصالح المسلمين، وهذا أصل عام في كل مال جهل مالكه بحيث يتعذر رده إليه كالمغصوب والعواري والودائع تصرف في مصالح المسلمين على مذهب مالك وأحمد وأبي حنيفة وغيرهم.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم أكل التمرتين ونحوهما مرة واحدة .
- سؤال وجواب | حكم تدرب المرأة على الرماية
- سؤال وجواب | تأثير شرب القهوة السوداء على الحمية الغذائية
- سؤال وجواب | صيام من خرج من فمه الدم ودخل جوفه
- سؤال وجواب | حكم الاغتسال من الجنابة مع وجود شمع في شقوق الكعبين
- سؤال وجواب | أعاني من دوار بسبب الأذن يلازمني منذ 6 أشهر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف يكون محل النية القلب؟ وهل يقطعها التردد في قطع العبادة؟
- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | الوقت الاختياري لصلاة العشاء وكيفية حساب نصف الليل
- سؤال وجواب | لا مجال لإنكار وجود السحر
- سؤال وجواب | حكم أجرة من يعمل في الصيدلة وهو ليس بصيدلي
- سؤال وجواب | حكم تدويخ الذبيحة قبل ذبحها
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الخاطب بالوسواس القهري الشديد؟
- سؤال وجواب | ألم مستمر في الحلق عند بلع الريق. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | واجب المرأة تجاه زوجها الذي يمارس المنكر مع امرأة متزوجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل