مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا يشترط للزواج من الثانية إذن الأولى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الواجب على من رأى شخصًا يصلي بطريقة خاطئة
- سؤال وجواب | حكم من أحرمت من بيتها وأخذت من أظافرها وشعرها ثم أحرمت من الميقات
- سؤال وجواب | من بر الأم نصحها وإرشادها إلى ما فيه مصلحتها
- سؤال وجواب | تهنئة المحرمة لزوجها بالتقبيل أو بدونه
- سؤال وجواب | وقت سجدة التلاوة في الصلاة
- سؤال وجواب | اجتهد في حفظ القرآن أولا
- سؤال وجواب | بعد أن أحرمنا بالعمرة تعبت ابنتي ووالدي فتحللنا دون إتمام العمرة جهلا منا فماذا يلزمنا؟
- سؤال وجواب | تشافيت من الدرن. فهل التهاب الحلق والسعال من علامات رجوع الدرن؟
- سؤال وجواب | مكان الصيام في فدية ارتكاب محظورات الإحرام
- سؤال وجواب | من أحكام الجمع والقصر للمسافر
- سؤال وجواب | واجب من تأخر في ارتداء ملابس الإحرام لمرض
- سؤال وجواب | هل اتخاذ المسلمين الهلال تقليد للنصارى في اتخاذهم الصليب
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن صلى إماما بصبي فقط
- سؤال وجواب | شك بعد طواف الإفاضة في عدد الأشواط فأعاد الطواف والسعي
- سؤال وجواب | من شروط زكاة المال حولان الحول
آخر تحديث منذ 2 ساعة
23 مشاهدة

حسب ما قرأت في كثير من الفتاوى على موقعكم فإنه لا يشترط على الرجل أخذ موافقة الزوجة للزواج من ثانية، فما هو الدليل على ذلك؟ كما ذكرت الفتاوى التي قرأتها أنه يجوز للزوج إخفاء أمر زواجه الثاني عن زوجته ، فكيف يعقل أن يكون ذلك في الدين وما هو الدليل على ذلك؟ ففي النهاية سوف تكتشف الزوجة الأمر لأنها سوف تتساءل عن سبب غياب الزوج المتكرر ومن المؤكد أنّ ذلك سيوتر العلاقة بينهما وسيؤدي إلى زرع الشك في نفسها، أليس عدم الصدق مع الآخرين مخالف لتعاليم الإسلام؟ أنا أعرف امرأة اشترطت في عقد زواجها أنه إن تزوج زوجها عليها فلها الحق في الطلاق وقد وافق زوجها على ذلك، فهل يعتبر هذا الشرط ساري المفعول طوال فترة زواجهم؟.

الحمد لله.

بداية ينبغي أن يُعلم أن من وضع شرطا هو من يُطالَب بالدليل عليه ، فمن قال : يشترط لمن أراد التزوج بزوجة ثانية ، يشترط أن يخبر الأولى أو زوجاتِه الأخرياتِ ، فمَن قال هذا هو المطالَب بالدليل ، وليس من ينفي هذا الشرط ؛ لأن من ينفي الشرط موافق للأصل ، فالأصل عدم الشرط ، وليس وجوده.

سيما وقد نص الشارع على جملة شروط في الزواج ، ولم يذكر منها إخبار زوجته الأولى.

وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم ينقل أنه كان يستأذن أحدا من نسائه ، وكذا أصحابه رضي الله عنهم تزوجوا وعدَّدُوا ، ولم ينقل عن أحد منهم أنه استأذن ، وهذا كافٍ في تقرير هذا الحكم شرعا.

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن رضا الزوجة الأولى لمن أراد الزواج بأخرى فأجابت : " ليس بفرض على الزوج إذا أراد أن يتزوج ثانية أن يرضي زوجته الأولى ، لكن من مكارم الأخلاق وحسن العشرة أن يطيِّب خاطرها بما يخفف عنها الآلام التي هي من طبيعة النساء في مثل هذا الأمر ، وذلك بالبشاشة وحسن اللقاء وجميل القول وبما تيسّر من المال إن احتاج الرضى إلى ذلك ".

انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 19/53.

والأولى أن يخبرها وأن يرضيها قبل أن يتزوج عليها ، لما يترتب عليه من مصالح حسـنة ، وليكون الأمر مقبولا ، لكن هذا ليس على سبيل الوجوب.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا كان الرجل يريد أن يتزوج زوجةً أخرى فهل يشترط أن يستأذن امرأته الأولى وما الحكم لو تزوج بدون علمها ؟ فأجاب رحمه الله : " أعتقد أنه لو استأذن منها لأبت أن يتزوج ، ولكن ليس من شرط النكاح أن يستأذن الزوجة الأولى بل حتى لو استأذنها وأَبَتْ فله الحق أن يتزوج ، ولكن مع هذا أرى أنه ينبغي أن يشاورها ويقنعها حتى تقتنع بذلك وتطمئن ، ويبين العلة التي من أجلها يريد أن يتزوج ، فإذا جاءتها الزوجة الجديدة جاءتها وهي على اطمئنانٍ بها وعلى علمٍ بها وعلى رضىً بها ، وحينئذٍ يمكن أن تعيش الزوجتان عيشةً حميدة بدون تنافرٍ ولا تباغض ، فمن أجل مراعاة هذه الفوائد ينبغي أن يستأذنها ويخبرها ، وأما أن يكون ذلك واجباً فليس بواجب ".

فسئل الشيخ": لو أخفى عنها هذا الزواج ؟ فأجاب : " لا حرج عليه ".

انتهى.

فتاوى نور على الدرب – موقع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

وأما قولك : كيف يأتي الدين بمثل ذلك ، وأنه ليس من الصدق ؟ فالجواب : أن الزوج قد يخفي ذلك لعلمه أن زوجته الأولى لن تقبل بهذا الزواج.

ومعها المجتمع الذي ينكر هذا الحكم الشرعي ، ويُتهم الزوج حينئذ بالخيانة وعدم الوفاء لزوجته الأولى ، وغير ذلك من التهم الكاذبة.

وقد كان إخبار الزوجة الأولى في كثير من الأحيان سببا في إلحاق الضرر ببيت الزوج ، فيفضل الزوج إخفاء الأمر حرصا منه على أسرته.

فسبب الإخفاء هو رد بعض المجتمعات لهذا الحكم الإلهي ، لدرجة أن بعض الزوجات قد ترضى بأن يعاشر زوجها امرأة أخرى في الحرام ولا يتزوج عليها ! فهذا الجهل من أكبر أسباب لجوء الزوج إلى إخفاء الأمر.

فإذا أخفاه عنها حرصا على مصلحتها ومصلحة أولاده منها وأسرته ، فما العيب في ذلك ؟ والله تعالى أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم استمناء الحاج في يوم عرفة
- سؤال وجواب | الزكاة لا تسقط بالجهل ولا بتقادم الزمن ولا بالصدقة المستحبة
- سؤال وجواب | فشو المنكرات والقتل والفتن. الأسباب والموقف تجاهها
- سؤال وجواب | لا حرج في اختلاف نية الإمام عن نية المأموم
- سؤال وجواب | واجب من صلى وهو جنب عدة سنوات جاهلا بوجوب الغسل
- سؤال وجواب | ارتفاع ضغط الدم وأعراض القلق والتوتر ترهقني فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الفطر في رمضان لإجراء فحوص طبية
- سؤال وجواب | الحج صحيح، ولعل التوبة تغسل ما بدر منك
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يخرج مالاً بدلاً من النذر أو العقيقة أو الوليمة ؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من ترهلات الجسم بعد الريجيم؟
- سؤال وجواب | متى يكون الصيام المترتب على ارتكاب محظورات الإحرام
- سؤال وجواب | حكم الصيام بغير تأكيد النية أو بالتردد فيها
- سؤال وجواب | من لبس ثيابه بعد الإحرام ثم لبس ثياب الإحرام وأدى العمرة
- سؤال وجواب | الواجب المطلق والمقيد عند الحنفية وحكم تأخير صيام القضاء
- سؤال وجواب | أحرم بالعمرة وجامع أهله جاهلا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل