مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تأثرت نفسيتها كثيراً بسبب زواج زوجها عليها، فهل يجوز لها الامتناع عن معاشرته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التكسب باستخدام البرامج المقرصنة
- سؤال وجواب | حكم المهر والهدايا من الزوج لزوجته إذا حدث طلاق قبل الدخول
- سؤال وجواب | متزوج باثنتين ولا يعمل فهل يطلق إحداهما
- سؤال وجواب | تعطلت أمور حياتي بسبب رغبتي الشديدة في النوم
- سؤال وجواب | أسباب الحول عند الأطفال
- سؤال وجواب | ما يجب على من حلف يمينا كاذبة
- سؤال وجواب | احترازات في تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | من أدرك الإمام ساجدا يجب عليه أن يكبر تكبيرة الإحرام قبل السجود
- سؤال وجواب | وسائل طبيعية لعلاج الحصى في الكلى
- سؤال وجواب | الوقت المختار لأذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | تركت العمل وجلست في البيت بسبب خوفي وقلقي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من صلى سنين عديدة دون تكبيرة الإحرام وهل يعتبر تاركا للصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من خوف المجهول وقلق وعصبية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طولي 166 وأريد زيادة طولي. هل هناك تمارين لزيادة الطول؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حالة الأصابع عند التكبيرات في الصلاة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

تزوج زوجى علي بعد حوالى 11عام من زواجنا ، وهو يشكر في جدا ، ويقول : إنني نعم الزوجة ، وكلام من هذا القبيل ! طبعا الموضوع ده جرحنى جدا، وجعل معاشرة زوجي لي من الأمور الصعبة علي جدا ، لا أتحملها ، وبعدها تكون حالتي النفسية في قمة السوء.

أعرف أنه لم يفعل حراما ، ولم يغضب الله بزواجه الثانى ، ولكنى متضررة نفسيا جدا.

فهل يجوز لي أن أنفصل عنه داخليا ؟ يعني : نعيش بلا معاشرة ؛ لأني لا أريد الطلاق بسبب أبنائي ، لا أريد لهم تربية مشتتة بين أب وأم مطلقين.

ولي سؤال آخر : هل أنا أعتبر مظلومة ؟ لأني كنت أحاول إرضاء زوجي بكل الطرق الممكنة ، وهو كان سعيدا معي على حد كلامه ، وهو كان ولازال دائما مشغولا بعمله ، وكنا لا نراه إلا قليلا ، وأنا كنت أصبر على تأخره خارج البيت كثيرا ، وأتحمل الانتظار ، فبصراحة لما عرفت إنه تزوج ، حسيت بالظلم الشديد ..

الحمد لله.

إن من أصعب المواقف وأشدها ثقلا على نفسية المرأة ، اكتشافها زواج زوجها من غير سابق إعلام ولا تقصير منها.

تجتاحها رغبة عارمة في الانتقام منه ، وتتقاذفها مشاعر خيبة الأمل ، والإحساس بالخذلان والظلم العميق ، والشعور بنكران الجميل ، جميل سنوات العشرة السابقة ، وتحمل مرارة العيش ، ومصاعب الحياة ، ليخرج هو من ذلك كله : بزواج آخر ، لا يقابله أي شيء بالنسبة لها.

لكنها ، رغم كل تلك المشاعر ، كثيرا ما تكون مقيدة برباط وثيق ، لا يمكنها الفكاك منه ؛ إنه رباط الأبناء ، الذين هم ثمرة ذلك الزواج ، وتلك السنين الخوالي.

لكن ماذا لو نزعنا النظارة السوداء القاتمة ، ورأينا الجزء المملوء من الكأس ، وحاولنا إعادة ترتيب هذه الفوضى العارمة التي اجتاحتنا ؟ لماذا لا نستغل الأمور لصالحنا ، ونجعلها مناسبة للإبقاء على المكتسبات القديمة ، وربح مكتسبات أخرى جديدة ؟ فلنعد إذن ترتيب الأمور بمنطق القوة والربح ، لا بمنطق الضعف والخنوع والخسارة ، ولنبدأ بالمكتسبات القديمة : - زوج محب - سعيد معك وينوه بذلك.

- يثني عليك ويذكر أنك ممتازة.

- تحبينه وسعيدة معه ، بدلالة أنك كنت تحاولين إسعاده وإرضاءه بكل الطرق.

- أبناء تحبينهم ولا تريدين لهم أن يعيشوا بين والدين منفصلين.

- كل هذه المكتسبات القديمة : ليس من العقل ، ولا الحكمة ، ولا الشرع ـ أيضا ـ في شيء أن نجازف بها ، ونفرط فيها ، بمواقف عاطفية مندفعة ، أو قرارات متسرعة.

لنكن صرحاء : أنت الآن أمام زوج قد تزوج بأخرى فعلا ، وصرت أنت أمام أمر واقع ، لا أمر متوقع أو مخوف.

لم يبق هناك قيمة كبيرة للوقوف عند مشكلة وقعت ، لا يظهر أن الواقع في مصلحتك ، حينما تريدين حلها بما قد يرضيك ، حذف الفكرة من حياتك بطلاقها ، لا يظهر أن هذا التفكير سوف يفيدك كثيرا ، بل سوف يدخلك في صراع طويل ، ليس من المؤكد معرفة من سيربحه.

لا يظهر أن الواقع في مصلحتك في مثل هذه المعركة ؛ لا ، بل إن الشرع لا يقبل إدارة مثل هذا الصراع ، أو الدخول فيه ، والرغبة في "مغالبة" أحد أطرافه ، ليخلو المجال لإحدى الزوجتين ، أو إحدى الزوجات : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَسْأَلِ المَرْأَةُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا ، وَلْتَنْكِحْ ، فَإِنَّ لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا.

رواه البخاري (6600) ، ومسلم (1408).

ومعنى الحديث : أن المرأة ، سواء كانت أجنبية لم تتزوج ذلك الرجل ، أو كانت زوجة أخرى تريد أن يفرغ لها وجه زوجها : لا يحل لها أن تطلب من زوجها طلاق "أختها" ، من أجل أن يخلص لها نصيبها من زوجها ، من النفقة ، والعشرة ، ونحو ذلك ، ولا يمنعنها ذلك من النكاح ؛ فإن لكل واحدة منهما رزقها ! وإذا كان قد أمر المرأة التي لم تتزوجه بعد ، أن "تنكح" ، وسوف يأتيها رزقها ؛ فمن باب أولى ، وأولى : أن يأمر الزوجة الأولى : بالصبر على نكاحها ، والمحافظة عليه ؛ وسوف يأتيها رزقها من ذلك كله.

وتأملي ـ يا أمة الله ـ كيف عبر عن الزوجة الأخرى بأنها "أختها" ! ومهما كانت الأسباب ، فلا يمكن الحديث عن ظلم من الناحية الشرعية ، إلا إذا كان تقصيره معك من حيث العدل بينكما فيما شرع فيه العدل ، وإلا فتبقى حقيقة الأمر : ابتلاء لك ، يتوجب معه منك الصبر والرضا ، الصبر الإيجابي الذي يبعث الحياة في علاقتكما ، ويجعلك تعيدين ترتيب أوراقك من جديد ، ويبقى هو على كل حال لم يقترف حراما ، ولا حتى مكروها ، بل ذاك حقه ؛ قد خوله الله له ، ومباح رزقه الله إياه ، ولا اعتراض على حكمة الله من تشريعاته.

إذن كثرة النبش في هذه النقطة لن تضيف جديدا ، ولن تقبلي على نفسك أن تكوني سببا في تخريب بيتك من جهة ، وبيت أخت لك في الله ـ تذكري الحديث السابق ـ فقط بدافع الغيرة الفطرية في كل امرأة.

يحتاج الأمر فعلا إلى وقت ، فامنحي نفسك الفرصة الكافية لتقبل الوضع وللتعايش معه ، وعسى أن تكرهي شيئا ، ويجعل الله لك فيه خيرا كثيرا.

إن لك حاجة فطرية إلى الرجل ، كما أن له حاجة فطرية إليك ، كذلك ، فلا تعاندي فطرتك ، ولا تعاندي نفسك ، لأجل شعور ، يوشك أن يزول عنك ، عما قريب ، إن شاء الله ، لتتكيفي مع حياتك الجديدة.

وحق الرجل في معاشرة امرأته ، من أعظم وأوجب حقوقه عليها ، وحقها هي كذلك أيضا ؛ فليس من حقك أن تمنعيه من ذلك ، ولو كان له سواك ثلاث زوجات ، لا زوجة واحدة.

نعم ، إذا كان بك داء ، أو ألم ، عضوي ، أو نفسي ، فلا مانع من استسماحه فترة معينة ، بقدر ما يخفف الله عنك ذلك.

لكن ، لا يكون ذلك على وجه الدوام ، وما تسمينه "الانفصال الداخلي" ؛ فهذا منكر ، ليس من حقك أن تسعي إليه.

فأما إذ أبيت ، فالأمر هنا سوف يعود إلى زوجك ، فالحق حقه ؛ فإن قبل أن يبقيك على ذمته ، ويتنازل عن حقه منك : فله ذلك.

وإن أبى ، فالحق حقه ، وليس لك أن تمنعيه ذلك ، فضلا عن أن تبقي على ذمته ، وأنت على تلك الحال.

وحينئذ ، سوف يكون الخيار مرا بالنسبة لك ، ولن يقول لك عاقل : إن من المقبول أن تخربي بيتك بيدك ، وأن تجني على نفسك ، وعلى أولادك ، بقرار عاطفي ، وردة فعل غاضبة.

يسر الله لك أمرك ، وشرح صدرك ، وجمع بينك وبين زوجك وأولادك في خير.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حدث لي موقف في صغري أثر علي نفسيًا. كيف أزيل هذا التأثير؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة إذا نسي الإمام تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | الطلاق قبل الدخول وبعد الخلوة هل هو رجعي أم بائن؟
- سؤال وجواب | قوم عاد مساكنهم وأطوالهم
- سؤال وجواب | كفارة من نزل منه المني بمباشرة وهو مُحْرِم
- سؤال وجواب | تتحقق السنة بالإتيان بأي صيغ الاستفتاح
- سؤال وجواب | دعاء الاستفتاح سنة
- سؤال وجواب | أصبت بالتكاسل في الدراسة والصلاة، أريد حلا.
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن في الجلوس بين السجدتين بنية الدعاء
- سؤال وجواب | مشروعية قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلته
- سؤال وجواب | حكم نطق لفظ الجلالة (أياه) في تكبيرة الإحرام بسبب مشكلة في النطق
- سؤال وجواب | أشتكي من ألم الحلق وانسداد الأنف والأذن فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أحكام في تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | تأخير أذكار الصباح إلى ما بعد الظهر
- سؤال وجواب | قمت بعملية إزالة البواسير وما زلت أشعر بضيق الشرج. أين المشكلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل