مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تُعاني من كثرة تحدث زوجها حديث العهد بالإسلام مع زميلته في الدراسة عبر الهاتف ، فماذا تفعل ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الطرق الشرعية للتخلص من الهموم
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر والصدر وخاصة عند النوم
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلوات بسبب الخوف من السرقة
- سؤال وجواب | أخذ أحمد من حاجبيه
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول حديث (أن الله يضع السموات على إصبع.)
- سؤال وجواب | علاج ألم الضرس بسبب الأكل عليه
- سؤال وجواب | هل الخجل من الكلام مع الفتيات مذموم؟
- سؤال وجواب | متزوج يشكو حبه لزميلة العمل
- سؤال وجواب | يشعر بصداع واختلال التوازن كلما أراد دخول الحرم
- سؤال وجواب | عندي حبوب حمراء رأسها أصفر وبها صديد، هل هي حساسية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | علي بن أبي طالب كان محل احترام وتبجيل
- سؤال وجواب | هل لها أن تذهب من الفندق إلى الحرم وتطوف بلا محرم
- سؤال وجواب | فقدت البهجة ولا أحس بقيمة الحياة وأعاني من الحزن والضيق. ساعدوني
- سؤال وجواب | لا يجب على المعتمر طواف الوداع؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن تشملني رحمة الله وأنا أدعو على أهلي الذين ظلموني؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

أعاني من مشكلة مع زوجي فنحن صغار في السن وزوجي من المسلمين الجدد ، وقد كان معجباً بفتاة مسلمة يتحدث إليها كثيراً قبل اعتناقه للإسلام حيث كانا معاً في نفس الصف وساعدته هذه الفتاة كثيراً في التعرف على الإسلام ، ولكن المشكلة هي أنه لا يزال يتحدث معها عبر الهاتف ويقول أنه يتحدث معه عن أمور الدراسة فقط وأنه يصعب عليه تجنبها ؛ لأنها في نفس الصف ، ومؤخراً فقط بدأ يحاول تجنبها في المدرسة وأصبح يقتصر في كلامه معها على المحادثات الجماعية وأنا ممتنة لفعله ذلك ولكنني لا أفهم لماذا لا يتوقف عن الحديث معها عبر الهاتف خصوصاً وأنّ ذلك سبب المشاكل بيننا ، فهو يقول أنني أبالغ في ردة فعلي ، وأنه لا يوجد شيء بينه وبينها ، وحتى عندما طلبت منه الزواج منها إن كان مصر على التحدث معها أخبرني أنه ليس مهتماً بالزواج منها ولا أدري ماذا أفعل ، فأنا لا أريد أن أقول شيئاً سيئا عنها وأخشى أن أصيبها بالعين دون أن أشعر وقد فكرت بالتحدث معها حول هذا الموضوع ولكنني محرجة من فعل ذلك وأخشى أن تظن هي أيضاً أنني أبالغ في ردة فعلي ..

الحمد لله.

لا شك أن محادثة النساء الأجانب لغير حاجة من أعظم أبواب الفتنة ، ومما يجر الكثير من الشرور والفساد على الرجل والمرأة جميعا.

قال ابن الجوزي رحمه الله في "ذم الهوى" (ص/582): " ومن التفريط القبيح الذي جر أصعب الجنايات على النفس : محادثة النساء الأجانب ، والخلوة بهن ، وقد كانت عادة لجماعة من العرب ، يرون أن ذلك ليس بعار ، ويثقون من أنفسهم بالامتناع من الزنا ، ويقنعون بالنظر والمحادثة ، وتلك الأشياء تعمل في الباطن وهم في غفلة عن ذلك، إلى أن هلكوا ، وهذا هو الذي جنى على مجنون ليلى وغيره ، ما أخرجهم به إلى الجنون والهلاك ، وكان غلطهم من وجهين : أحدهما : مخالفة الشرع الذي نهى عن النظر والخلوة.

والثاني : تعريض الطبع لما قد جبل على الميل إليه ، ثم معاناة كفه عن ذلك ، فالطبع يغلب ، فإن غَلَبَ وقعت المعاصي ، وإن غُلِبَ حصل التلف بمنع العطشان عن تناول الماء " انتهى.

فعلى كل مسلم ألا يعرض نفسه لهذا الخطر المحدق ، وأن يجتنب محادثة النساء الأجانب إلا في حدود الحاجة الضرورية ، ومن فعل ذلك فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن لم يمنع نفسه من ذلك عرضها للفتن ، وأوقع نفسه في حبائل الشيطان.

ولكن إذا كان الرجل حديث عهد بالإسلام ، وكان من قبل في بيئة لا ترى حرجا في محادثة النساء ومخاطبتهن ، وقد تربى على ذلك وألفه ، فإنه ينبغي التلطف في نصحه ، والترقق له في الوعظ ، والتأني معه في إقامة الحجة والبينة الواضحة على أن ذلك مما يمنعه الإسلام ، لا للتضييق على الناس ، ولكن صيانة للأعراض ، وحفظا للنفوس من الوقوع في الفتن ، ورغبة في كمال التعفف.

- فالتمسي له العذر أولا ؛ لجهله بالحكم الشرعي ، حتى يكون ذلك معينا لك على مخاطبته باللين والصبر عليه.

- ثم بيني له أن الذي يفعله مما تحرمه الشريعة الإسلامية ، حفاظا على دين المرء وعرضه ، وطلبا لكمال التعفف وحسن الأخلاق.

- وحذريه من الآثار السيئة التي تترتب على هذا الفعل ، من التعرض للوقوع في الفتنة ، ومن اقتراف الإثم لمخالفة الشرع ، ومن تعرضك أنت للضيق والحرج والحزن ، وما يترتب على ذلك من الهم والغم.

- ولا تقابلي الأمر بالشدة وسرعة الانفعال والغضب ، ولكن بيني له أنك حريصة على دينه ، مهتمة بأمره ، تحذرين عليه من الوقوع في الفتن ، ومن ارتكاب ما حرم الله.

- ولا بأس أن تفاتحيها في هذا الأمر ، وتنصحيها بالمعروف ، وتبيني لها بلطف ولين الحكم الشرعي ، وما يترتب على محادثة زوجك من الآثار السيئة والعواقب غير المحمودة ، وأن ذلك يؤذيك ، ومن المروءة والشهامة أن تكف هي عن ذلك مراعاة لمشاعرك.

- ولا داعي لذكرها بالسوء ، وتجريحها ، في حضرتها أو غيبتها.

- وتحلي بالصبر دائما ، واستعيني بالدعاء وكثرة التضرع إلى الله ، فالدعاء سلاح المؤمن ، ومن لجأ إلى الله في كربه واستعان به في زوال همه وغمه أعانه الله ، فإنه سبحانه وتعالى يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معجبة بشاب خلوق، فهل أنتظر أن يخطبني أم أقبل بغيره؟
- سؤال وجواب | المشقة تجلب التيسير
- سؤال وجواب | المرض النفسي لا يمنع من صحة الأضحية
- سؤال وجواب | من حكم الله في خلق عيسى من غير أب
- سؤال وجواب | هل تشرع الإستعاذة في كل ركعة
- سؤال وجواب | تزوج أم الأم هل يسقط حقها في الحضانة
- سؤال وجواب | ما هي فوائد حقن مريونال في التبويض؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | سقط جزء صغير من شجرة قبل سنتين على عيني وما زال موجودًا. هل هذا سيؤثر عليّ مستقبلا؟
- سؤال وجواب | هل نقص الفيتامين يسبب الصداع وألم الفك والأسنان؟
- سؤال وجواب | كيفية وضع اليدين لمن يومئ بالسجود وهو جالس على كرسي
- سؤال وجواب | صلاة الفرض أعظم أجرا من صلاة النفل ، وتُقدَّم على صلاة النفل في كل حال .
- سؤال وجواب | يريدني زوجة وأريده لكن أمه ترفضني وتهدده. ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الإقامة في الفنادق التي يتواجد فيها الخمر والأكل في مطاعمها
- سؤال وجواب | أدعية الطواف
- سؤال وجواب | حديث من كان في قلبه مودة لأخيه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل