مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تخاف من إهمال زوجها لها لأنه يقضي معظم وقته في العمل
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم بقاء المرأة مع زوجها المتزوج من جنية ويسيء عشرتها- سؤال وجواب | ما أسباب الآلام المصاحبة للمشي؟
- سؤال وجواب | أريد التخفف من الرفاهيات وأخشى أن أظلم نفسي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | من الأدعية المأثورة المفعمة بالخشوع والتذلل
- سؤال وجواب | أشعر وكأن الإيمان دخل إلى أعمالي وعقلي، ولم يدخل قلبي!
- سؤال وجواب | كيف أنصح زوجة أخي بالحجاب وعدم التبذير؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أحمل ببويضات صغيرة
- سؤال وجواب | فقدان الزوجة ثقتها بزوجها بالرغم من انتهاء علاقته بأخرى
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الخائن، والذي لا يصلي؟
- سؤال وجواب | إذا كان غنيا قادرا على إحضار خادمة فهل تسقط الخدمة عن الزوجة ويلزمه مشاركتها في الخدمة ؟
- سؤال وجواب | تباين ردة الفعل تجاه الدغدغة
- سؤال وجواب | هل يترك الإمام قراءة آية السجدة تأليفا لقلوب المأمومين
- سؤال وجواب | نصائح زوجية في سبيل حياة مثالية
- سؤال وجواب | ترك العمل إذا ترتب عليه فقدان المرأة ثقتها بنفسها
- سؤال وجواب | شقيقتي الصغيرة تمارس العادة السرية ولا تغتسل، كيف أوضح لها الحكم الشرعي؟
أنا فتاة في العشرين من عمري ، تم عقد قراني منذ أشهر قليلة ، واتفقنا على إعلان الدخول بعد سنة ونصف ، وأنا أشعر بالضيق الشديد والملل بسبب إهمال زوجي لي وعدم اهتمامه بشؤوني ، بسبب أنه يقضي معظم أو كل وقته في العمل ، وأنا أشعر بالخوف الشديد من هذا الزواج ، وخصوصا أني في مقتبل عمري ولازلت في بيت أهلي ، لا أعلم ما سيحدث عند انتقالي إلى بيته ، وشعوري بالوحدة والأفكار السيئة تعصف بي ، وخصوصا أني مرغوبة من كثير من الناس ، وأشعر بأني أضيع نفسي وحياتي في هذا الزواج ، فماذا تنصحني أن أفعل ؟ وما هي حقوقي على زوجي ودليل من السنة والقران على ذالك ؟.
الحمد لله.
إذا كان زوجك مرضيَّ الدين والخلق ، فلتحمدي الله تعالى على نعمة تيسير الزواج ، واتركي الخوف والقلق ، وإن كنا نرى هذه الهواجس أمراً متوقعاً ممن هي في مثل سنك وحالك ؛ بل كثير من الناس يشعرون بنوع من الفتور بعد إتمام الخطبة أو عقد القران ؛ لكن على الإنسان أن يغلّب جانب التفاؤل ، وحسن الظن ، ما دام الأهل على معرفة سابقة به ، أو استفرغوا وسعهم في التحري عن حاله ، من حيث الدين والخلق والأمانة ، والجدية في الحياة.
وكون الزوج لديه عمل يأخذ الكثير من وقته لا يعتبر أمراً شاذاً في هذا العصر ؛ لغلاء المعيشة وضعف موارد الكسب ، والزوج العاقل الحريص على أهله : يوازن بين ذلك وبين القيام بحقوق أهله ، فيعطيهم من عطفه ورعايته وملاطفته ما يستطيع عند عودته إليهم ، ويستغل أوقات راحته في إشاعة جو من المودة والرحمة تنسيهم بعده عنهم.
وهو أمر نأمل أن تجديه مع زوجك ، إن شاء الله ، متى أتمتم البناء.
وللزوجة حقوق على زوجها ، كما أنه له حقوقاً عليها ، فمن حقها : أن يقوم بكفايتها في المسكن والمطعم والملبس ، وأن يحسن عشرتها ، وأن يقوم على صلاح دينها بإعانتها على الطاعة ، وحجزها عن المعصية ، ووقايتها من النار.
وله عليها أن تطيعه ، وتحسن عشرته ، وتحفظه في نفسها وعرضها.
وينظر تفصيل هذه الحقوق وأدلتها في جواب السؤال رقم (
10680
).وننبهك ، أيتها الأخت السائلة ، إلى أن المرأة وإن كانت مرغوبة من كثير من الناس ، فإنها إذا قبلت برجل زوجاً ، فعليها أن تقنع بذلك وترضى به ، وتسعى لإسعاده ، وترجو الخير في عيشها معه ، وتسأل الله العون على أداء حقه ، وبهذا تؤهل نفسها للحياة السعيدة معه.
وأما من تنظر لحالها ، وتعجب بنفسها ، وتغتر بإقبال الناس عليها : فهذه قد لا يحالفها التوفيق مع زوجها ، ولا تصل إلى القناعة بوضعها ، فتخسر سعادتها وراحة نفسها ، عافاك الله من ذلك.
والحاصل أنا نوصيك بترك الخوف والقلق ، وتغليب الرجاء وحسن الظن ، وسؤال الله تعالى التوفيق والسداد.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : ( قُلْ اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي ) رواه مسلم (2725).
وفي رواية : ( قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ ).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي النبي صلى الله عليه و سلم وأنا أصلي ، وله حاجة ، فأبطأت عليه ، قال : ( يا عائشة ؛ عليك بجُمَلِ الدعاء وجوامِعِه ).
فلما انصرفت قلت : يا رسول الله وما جمل الدعاء وجوامعه ؟ قال قولي : ( اللهم إني أسألك من الخير كله ، عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله ، عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم.
وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأسألك مما سألك به محمد ، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد ، وما قضيتَ لي من قضاء فاجعل عاقبته رشداً ) رواه البخاري في الأدب المفرد (639) وصححه الألباني.
فأكثري من هذا الدعاء ، وأحسني صلتك بالله ، وأمّلي فيما عنده خيراً ، واستعيني بالناصح الأمين ، صاحب الخبرة ، من أهلك وأوليائك ، إذا أشكل عليك أمر من ذلك.
نسأل الله تعالى أن يصلح حالك وحال زوجك وأن يكتب لكما التوفيق والسعادة والهناء.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أريد أن أترك أسرتي وأتجول من أجل أن أحصل على العلم الشرعي، فهل تركهم خطأ؟- سؤال وجواب | نغزة في القلب وألم وسط الظهر، هل تدل على القلق؟
- سؤال وجواب | لمست على خطيبي خيانة، فهل أتركه أم أسامحه؟
- سؤال وجواب | هل خُلق النبي صلى الله عليه وسلم من طين الجنة ؟
- سؤال وجواب | دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم لا يمكن حصرها في ثلاثة
- سؤال وجواب | كيف أستطيع توقع المستقبل وتحويله إلى ما أتمناه؟
- سؤال وجواب | هل الذنب يسبب ضيقا في الصدر؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الحمى الروماتيزمية؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "الناس كأسنان المشط" وما في معناه
- سؤال وجواب | طلب الزوجة بيتاً منفصلاً عن بيت أهل الزوج
- سؤال وجواب | من تعرض لحرمات الناس.هل يمكن أن يبتلى في حرماته؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: (الدين النصيحة. لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم)
- سؤال وجواب | أوقفت تناول حبوب منع الحمل وأريد الحمل فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | كنت أسيء التعامل مع صديقاتي فتحسنت ولكني أخشى كراهيتهن لي؟
- سؤال وجواب | رسبت في المعهد، فكيف أخبر والدي بالنتيجة؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا